المقالات

يا عز الدين الدولة انت وزير في اي بلد؟


ابو هاني الشمري

فداك ابي وامي وروحي وكل ما املك يا ابا عبد الله ..... حتى راية السواد التي يرفعها احبائك ومواليك باتت تقض مضاجع كل مشكوك باصله وباتت رايات مواليك وكأنها سيوف تريد ان تهوي على رؤوس الطغاة المتكبرين حتى باتوا يهابون ان يرونها عالية شامخة ترفرف فوق رؤسهم الخاوية من الايمان والاسلام. عجبي للزمان حينما يتسلل حثالات من هؤلاء المارقة من اشباه الدعي ابن الدعي المسمى (عز الدين) وهو خراب له ... ليدس انفه في في موضوع الحسين متصورا انه يقدر بهذه الطريقة السمجة ان يحد من جمرة الحرقة التي يحملها احباب الحسين ويوقف الغليان الذي يكاد يتفجر في صدورهم على الظالمين.خراب الدين ... انت وزير في اي دولة ومسؤول على من ... هل تظن انك بفعلك هذا ستوقف التيار الجارف الذي بات يغزو العالم منطلقا من العراق... هيهات يا ابن ابيه ... فلم يستطع ذلك غيرك ممن جيشوا الجيوش واغلقوا الطرقات وقتلوا بكل ما استطاعوا من قوة ... ولكن ماذا حصل؟ الذي حصل ايها التافه ... ان الحسين عليه السلام ازداد رسوخا في النفوس والضمائر الحية والنقية ... الحسين عليه السلام ايها الوزير لا ينقصة انزال راية من على بناية يتراسها وزير عفن من اشباهك ..لكي تظن ان قضيته انطفأت. نحن نعلم علم اليقين انك ستقول اما فعلت ذلك لاننا لانريد تسييس القضية ... وسنرد عليك وأي سياسية في قضية الحسين فهل دخل الحسين معترك سياستك البائسة فتظن ان المسألة سياسية ... كان عليك ان تقف في كل عام مع موظفي الخدمة في وزارتك وتكون انت المبادر لرفع راية عاشوراء بيدك بدلا من انزالها ... ان فعلك هذا يذكرنا بجلاوزة صدام حينما كانوا يجوبون الشوارع ليمنعوا رفع الاعلام واقامة المجالس الحسينية حتى وصل بهم الامر ان يقلبوا قدور الطعام التي تطبخ في هذه المناسبة ... اسأل نفسك ايها الوزير اين صدام؟ .. واين جلاوزته ...؟صدام ذهب الى عزيز ذو انتقام لينال جزاء ما اقترفت يداه ... اما جلاوزته فلعمري انت واحد منهم حينما اخذتك حمية ابو جهل وابوسفيان وعتبة وشيبة حينما حاربوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليطفئوا نور الله ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون..اظننت يا ابن الدعي انك بفعلتك تلك تريد ان تمحو ذكر الحسن وتميت امره ... فوالله لن يمحو ذكر الحسين فعلك هذا ولا افعال ابناء الزواني ممن فجروا سياراتهم المفخخة وجيفهم النتنة على محبي الحسين بل زادنا ذلك اصرارا وتمسكا بالحسين. انت وحمايتك ليسوا الا ذرية بقايا ابو سفيان ومعاوية ويزيد والمتوكل ومن شابههم من الشاذين المنافقين.اخسأ ايها النجس فلا مكان لك في قلوب الناس طالما بقيت تقف بالضد من امر يريد الله ان يتمه ولو كره وزير الزراعة او الست النائب الجميلي.الا لا نامت اعين الجبناء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام الخير
2013-01-29
اهنيك على الشجاعة بكتابة هذه المقالة العتب على موظفي الداخلية الي حاليا هم بحماية الوزارة الي امام عيوننا يتختلون ويبلغون المفتشات بانزال الرايات والصور لان معالي الوزير من المحتمل يمر وشوفها وينزعج لكن ابشر اليوم الوزير مختفي عن الاعين الوزير في طور التغيير الله اكبر على كل طاغي امثاله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك