المقالات

فرسان التصريحات... وجوه الـجينكو.. / بقلم: قاسم العجرش* كاتب وإعلامي


ما هو متوفر بالجملة والتقسيط هو اكتظاظ المشهد السياسي بتخمة التصريحات اللامسؤولة والصادرة عن الساسة، والنواب منهم على وجه السواد..! بعض النواب ، والنائبات أيضا يجد أن عليه أن يطلق تصريحا على الأقل "مراشنة..(استطراد أول: "المراشنة" عملية تجهيز حقول القلاحين الزراعية بين يوم ويوم، يوم لحقلي واليوم الذي يليه لحقل جاري) ...(استطراد ثاني: ليس لدي حقل زراعي، وحقلي الوحيد الذي أزرع فيه خيبتي هو هذا العمود..!) ومع أنه تعالى خلق لنا أذنين ولساناً واحداً ..لنسمع أكثر مما نقول !...

لكن هؤلاء "المصرحـجية" أسرفوا على أنفسهم ، بل وتخصص كل منهم بنوع من التصريحات برع فيه..

واحدة تخصصت بموضوع الكويت ومشكلاتنا معه: ميناء مبارك، الطائرات، التعويضات، الأرشيف، لديها "خرج" تمد يدها فيه وتستخرج بين يوم ويوم تصريح..! (استطراد ثالث: "الخرج" : كيس محاك من الصوف حجمه اقل من حجم كيس رز زنة 50 كغم ، يحمل إثنان منه على ظهر حِمار ـ أجلكم الله ـ كل واحد على جهة كي يتعادل الوزن، ويجلس الحمّار عادة أمامهما )...هي واحدة من بنات البعث " الماجدات"....

 آخر تخصص بنبش الموضوعات الخلافية يثيرها وقتما يراد منه صناعة أزمة ،هو لاعب ماهر في أثارة الفتن والنعرات، وهو وجه قباحة بأمتياز، ما إن يقف خلف مجموعة لاقطات الصوت حتى تراه قد أرتدى وجه الـجينكو، ..إيران أرقه الدائم، ولذا فبين تصريح وتصريح ، يفح عن إيران فحة يخرج معها القيح، كيف لا وهو ربيب البعث والراضع الوفي لقيح أثداءه..

ثالث ـ شوية كبير بالسن ـ ليس علويا بالتأكيد، لكنه ما فتيء يستخدم هذا النسب...هذا الرجل وبحكم السن، "ينتج" تصريحا كل خمسة عشر يوما، تصريحاته دائما بأتجاه الثلم من جدار القوى الأسلامية الشيعية، معظم تصريحاته "تنظيرات" لأنهيار وشيك للتحالف الوطني، بل لعموم الشيعة والتشيع ، ومثلما قلنا وكما هو باد من أسمه فـ "هو" من بيئة شيعية ، لكنها بيئة منحرفة عن التشيع، فقد تشربت" الرسالة الخالدة" بدمه ، ولأنه كبير بالسن، وليس بالإمكان تبديل دمه، فقد تكون لديه أعتقاد راسخ بأنه "أفهم" عراقي ، مع أن الاعتقادات الراسخة هي اعداء الحقيقة وهي اكثر خطرآ من الاكاذيب...!

 الرابع (ـة) أموية من سابع ظهر، تحسن وبوقاحة إسترجاع ثقافة الرايات والسيوف والخيول وصهيلها، وكل المفردات التي تتحدث عن الفرسان والرماح ، تنتسب الى بيئة الفيافي، تمد دائما بصرها الى الغرب حيث المفازات قفار، ولذلك رأيناها في عاشوراء وبوجهها الأقفر من الخير قد إستجمعت أمويتها وأخرجت راية جدتها "هند" ودعت الى التنكيل بمن يستذكر الحسين عليه السلام من الشرطة والجنود...

كلام قبل السلام: ما يسعى إليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو، أما الدنيء فيسعى لما لدى الآخرين...!

سلام...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك