المقالات

نعم ياوحدة فقد مات الائتلاف


مالك المالكي

عجوز شمطاء متصابية،ظهرت في الزمن الاغبر لتمثل الشعب العراقي في مجلس النواب! لااحد يعرف عن توجهها وانتمائها فهي علمانية في الشكل لكنها اسلامية طائفية في القول والفعل،والاكيد انها من نفايات النظام السابق التي لم يحسن قادة البين اقتلاعهم من جذورهم،هذه الوحده صرحت وبدون سابق انذار مطالبة بمعاقبة الجنود الذين شاركوا في احياء شعائر الامام الحسين كشعائر عقائدية يؤمن بها ويمارسها 95% من ابناء الشعب العراقي،اما من لايؤمن بها ويحاربها فهم نفايات النظام السابق وممثلي القاعدة في الدولة العراقية لذا اثبتت هذه الوحدة انتمائها لهم،ولتظهر ولائها لمن دسها ووجه بانتخابات في اوج ممارسة الشعب لشعائرة التي عجزت كل اساليب اسلاف وحدة عن طمسها او تغيير علاقة الشعب بها،لكن وحدة تحدت الشعب بنوابة وحكومته وقالت مايسر اسيادها،تحدت اغلبية الشعب العراقي ولديه اكثر من 160 نائب في مجلس النواب وستجلس الى جانبهم تحت قبة البرلمان ولسان حالها يقول ردوها ان استطعتم!قالت وحدة واشباه القادة ومدعيها وساسة الصدفة وتجارها يسمعون ولايملكون القدرة على فعل شيء الا ندين ونطالب بالاعتذار!هؤلاء الذي ظنوا واعتبروا السياسة تصريحات اعلامية ومناصب وبيوت على ضفاف دجلة بالامس القريب انتفضوا لان عضو مفوضية الانتخابات تحدث وذكرهم بما يستحقون واصروا على ان يطرد من وظيفته،لكن اكتفوا بالاستنكار عندما استهدفت عقيدة ومشاعر من اجلسهم على الكراسي،لم يتجرء احد منهم ان يقول نطالب برفع الحصانة عن وحدة تلك،ولم تنبري كتلة لو قيض لاحد ان ينتقد قائدها او كبيرها لقامت الدنيا ولم تقعد ولربما سالت الدماء انتصارا لمن سمي قائد،نفس هؤلاء الذي يستجدون وحدة الاعتذار هم من هد حصن الاغلبية المنيع وضمان وحدة العراق الائتلاف العراقي الموحد،الذي اخرس الالسن وقطع اشواط طويلة في تحقيق مكتسبات الاغلبية،هؤلاء الذي اصبحوا ارقام في الظاهر لكنهم صفر على اليسار في الواقع عملوا ويعملون على استغفال الاغلبية بشعارات واهيه انطلت على البسطاء لكن اظن الان وعوها وعرفوا من لهم ومن عليهم،مساكين نواب الاغلبية يخشون ان صعدوا ضد وحدة ان يوصمو بالطائفية! لكن وحدة تحدتهم دون ان تقول واتهمت الجميع بالطائفية،وليس لنا ان نقول لوحدة ومن خلفها ان الجيش العراقي ان لم يكن متسلح بعقيدة الحسين فلن نرجوا منه شيء كحال عدة وعديد جيوش اهل وحدة من العربان اسود على اهلهم فقط،نريد جيش لامتحزب ولامسيس لكن يدين بعقيدة الحسين لاننا خبرنا المتسلحين بهذه العقيدة كيف هزموا اعتى واقوى طغاة الارض وليس غزة عنا ببعيد،ولانظن ان الاغلبية من انصار الحسين يمكن ان يسامحوا وحدة وقبلها نوابه في البرلمان بمجرد اعتذار فمثل وحدة يجب ان تحاكم لانها استهزأت وتحدت الشعب العراقي بكل طوائفة ومثل وحدة يجب ان تبحث لها عن هوية اخرى غير هوية العراق الحسينية،وتختار مكان الهاشمي والدليمي والدايني واسعد الهاشمي وعبالناصر الجنابي وغيرهم،فارض العراق الطاهرة لايمكنها ان تسع وحدة وامثالها على اديمها فقد تطهرت من الارجاس مذ سال دم ابن بنت رسول عليها على يد اسلاف وحدة ومن لف لفها،وعلى نواب الاغلبية ان يقرروا مصيرهم من الان ولايعيدوا الكرة ويختاروا لهم زاوية في مكان ما لانهم خذلوا ناخبيهم برد فعلهم الخجول هذا،ويتركوا من لحرارة الحسين لهيب في صدرة يتصدى ليمثل الاغلبية ويتحدث بأسمها ليردع كل متطاول على شعائرها وبطريقة تلجم كل من يفكر تجاوز خطوط الشعب العراقي الحمراء....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك