المقالات

على خطى التموينية ستلغى وزارة الداخلية.!!


صادق العباسي

يبدوا ان رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والداخلية والامن الوطني المحترم بدأ ينتهج نهج جديدا في ادارة الدولة بعد ما أثبتت الإدارة (بالوكالة) فشلها وهي سياسة الا لغلى او مابات يعرف في أوساطنا الشعبية بــ(الكنسلة) والكنسلة تعني ترك امر لا يستطيع الانسان ان يتقنه بالشكل المطلوب دون ذكر الاسباب لتركه , ويتبن لنا ايضا من هذا الامر ان السيد المالكي لم يكن يتمتع بالشجاعة الكافية لحد الان ليقول انني فشلت في ادارة هذا المفصل من الدولة , بل لايزال يكابر على كل الاخطاء التي تقع فيها حكومته , بل ويتفنن في ايجاد المشاكل على انها حلول!! لا اريد ان اوجه اصابع الاتهام لرئيس الوزراء او لغيره بقدر ماهو تشخيص لبعض تصرفاته الخاطئة التي يجمع عليها الكثيرون.لقد لفت انتباهي الخبر الذي تناولته بعض وسائل الاعلام وهو يتعلق بتداعيات الغاء البطاقة التموينية التي تعتبر من اهم ركائز العائلة العراقية الفقيرة , وهو تصريح رئيس مجلس الوزراء عن ان الالغاء يأتي ضمن تطوير الواقع المعيشي للفرد العراقي!! كم ذكرني هذا الخبر بتلك الواقعة التي انبثق على اساسها المثل الشعبي الشائع (عذرك اقبح من فعلك) ففي احد الايام كان هارون الرشيد يسأل البهلول عن اصل هذا المثل وعلى أي التصرفات ينطبق؟ وقد كان هارون الرشيد يسير امام البهلول فداعبه البهلول بمداعبة غير لائقة فالتفت اليه فقال له البهلول عذرا فأنني ضننتك ست الزبيدة.!!هكذا كانت تضرب الامثال قديما ولكننا اليوم كشعب عراقي مسكين اصبحنا من اوائل الشعوب العربية التي تصدر الامثال لجميع دول العالم , وربما ان هذا هو الشيء الوحيد الذي يصدره العراق فكل شيء نستورده حتى وصل بنا الامر الى استيراد ملح الطعام , ومن هذا المنطلق هناك سؤال يطرح نفسه ؟ ماذا سيحل بنا ونحن نستورد كل شيء وقد الغيت البطاقة التمونية. هل تعتبر هذه السياسة هي المنهاج الجديد الذي سيستخدمه دولة الرئيس في الفترة القادمة , وربما ستحصل هنالك مفاجئات جديدة فبعد الغاء التمونية يعني اننا لسنا بحاجة لوزارة اسمها التجارة, وقد اعزا رئيس الوزراء سبب الغائها لانها بؤرة للفساد الادارة والمالي ! .وانتم تعلمون جيدا ان اغلب وزارات الدولة تعاني من هذه الافة فهل سنضطر يوما الى الغاء وزارة الداخلية مثلا لتفادي هذه الظاهرة المستشرية؟؟ سأترك الاجابة لكم على هذا السؤال..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
راشد العزاوي
2012-11-10
دولة الرئيس يلغي البطاقة التمونينية بهدف منع الفساد والسؤال هو لوكانت وزارة التجارة بالوكالة وهو يسيطر عليها هل سيلغي البطاقة ولماذا لم يحاسب السيد الوزير الاسبق للتجارة فلاح السوداني بعد سرقة قوت الفقراء وبمايعادل ميزانية نصف دول الجوار وهل سيأتي اليوم وتكشف اكبر عمليات الفساد في اكبر وزارتين بالميزانية العراقية وهما الدفاع والداخلية وابسط الامثلة صفقة السلاح الروسي واجهزة كشف المتفجرات ام دولة الرئيس هوة المسؤل عن هاتين الوزارتين باعتباره القائد العام للقوات المسلحة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك