المقالات

لايحق للشيعة الرد على الوهابية


سامي جواد كاظم

من اصول النقاش ان يكون الطرفان او الاطراف ضمن دائرة فكرية واحدة تختلف تفاصيلها فيكون النقاش بخصوص التفاصيل اما ان ينقاش المحامي الطبيب بمفردات عمله فهذا ليس من المنطق .الخلاف بين الامامية والوهابية يعلم به القاصي والداني والمسائل الخلافية التي يتحدثون عنها قد تكون ضمن بودقة واحدة الا ان اصولها تختلف عن بعضها فالفكر الامامي في واد والوهابي في واد اخر ولا يحق للشيعة الرد على الوهابية بل يحق لمنظمات حقوق الانسان والشرطة الدولية ومحكمة العدل الدولية والمعاهد المتخصصة بدراسة الجرائم ان ترد على الوهابية . سابقا كنت اعتقد ان الغدر من شيم البعثية وانهم تعلموها من معاوية الا ان الوهابية ظهر ان لها الباع الطويل والخبرة القذرة في الغدر بل اقدمت على اعمال لو اطلع عليها العراقيون لعلموا ان ماجرى عليهم هي دروس وهابية مكررة بعيدا عن هجماتها على كربلاء والنجف .يتحدث ناصر السعيد المولود في مدينة حائل شمال وسط الجزيرة العربية عام 1923 اي قبل ظهور الدولة الوهابية بتسع سنوات اي انه عايش اجرامها ، ومصيره مجهول اي لا سنة لوفاته ولكن تاريخ اختطافه في بيروت 17 /12/ 1979 لصالح دولة آل سعود واختفى ، يتحدث هذا الرجل عن تاريخهم الاسود ولكي اقنع الشيعة بان لا يردوا على الوهابية اذكر لكم هذه القصص التي اخترتها من كتاب تاريخ ال سعود للمعارض الاول لال سعود ناصر السعيد خطط عبد العزيز للاستيلاء على القصيم فتزوج اخت زعيم المنطقة حاكم بريدة صالح بن حسن المهنا ال ابا الخيل، وبعد مدة دعاه لوليمة مع وجوه المنطقة ولما حضروا القى القبض عليهم وعلى ابنائهم واطفالهم وامر بقتلهم ومن بينهم طفل في الرابعة من عمره وبعد تحقيق هذا الهدف طلق عبد العزيز اخت صالح المهنا وقتل حوالي خمسمائة من القصيم لتستتب اليه الامور...هذا العمل الدنيء هل يحتاج الى تعليق؟وعن معارك ال سعود مع ال رشيد يذكر المؤلف الشاهد : بعد ان عجز عبد العزيز ال سعود من التغلب على عبد العزيز ال رشيد لجا الى الغدر والخديعة حيث اغرى اخوال متعب ابن عبد العزيز ال رشيد الذي تولى الامار بعد وفاة ابيه عبد العزيز فقتلوه وقتلوا اثنين من اخوانه هما محمد وعمره سبع سنوات ومشعل وعمره خمس سنوات وذلك سنة 1906 .....مثل هذه الصور اليست كثير في زمن الطاغية في العراق؟وهذه الحادثة التي اقدم الارهابيون على مثلها في ديالى هذه تفاصيلها : بعد ان احتل ال سعود المدينة المنورة عمل وليمة احتفالا بالنصر ودعا اليها عددا من وجوه المدينة فلما حضروا قطع رؤوس بعضهم ووضعها على المائدة وامر البقية بان ياكلوا من الطعام والا ضرب عنقهم .وحتى اقنع الشيعة بعدم مناقشة الوهابية او الرد عليهم اليكم هذه الحادثة :وفي اوائل سنة 1343هـ احتل ال سعود الطائف حيث قتل النساء والاطفال والشيوخ والعلماء والصلحاء وهذا امر معتاد عليه بالنسبة الى ال سعود ولكن هل تعلمون ماذا فعلوا غير هذه البشاعة ؟ قاموا بقطع ايدي النساء لنزع الحلي الذهبية وزادوا على ذلك بانهم كانوا يتوضأون بدم الذين قتلوهم بعد خلطه مع الماء .ومن ثم اعتذر عبد العزيز من فعلته الشنيعة باعتباره يقتدي بمحمد (ص) لما اعتذر من اعمال خالد بن وليد الشنيعة .هل اقتنعتم يا شيعة بعدم مناقشة الوهابية ؟وانا اول المنسحبين من نقاشهم بل ابقى اذكر جرائمهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك