المقالات

استجواب المحافظ حق.. واقالته والقاء القبض عليه خطأ


بقلم: نائب رئيس الجمهورية المستقيل عادل عبد المهدي

يقوم ديوان الرقابة بواجباته عندما يقدم تقريره حول السلوك المالي للمؤسسات.. فتكون الملاحظات اما صحيحة فتستوجب المحاسبة.. او لنقص المستندات، وعلى المؤسسات توفيرها.. او لوجود اسئلة ونقاط غامضة، وعلى المؤسسات توضيح موقفها. وقبال تقرير الديوان حول البنك لم نسمع تقرير الاخير..

ولم يعرض على مجلس الوزراء، او مجلس النواب، او "النزاهة".. واتخذت الاجراءات والقرارات وكأن تقرير ديوان الرقابة هو لائحة ادانة وليس تقرير مراقبة، قابل للاخذ والرد.تسرعت الحكومة بسحب يد الشبيبي او اقالته. فالمادة (14/2) من قانون البنك لا تمنح مجلس الوزراء الحق، وتنص.. "لا تقوم سلطة التعيين (رئيس الوزراء) باقالة المحافظ.. من مهام منصبه الا في الحالات الاتية فقط".. وهي صدور حكم من محكمة ضده.. او توليه منصباً او وظيفة اخرى.. او مصاباً بمرض نفسي او جسماني يجعله غير قادر على اداء مهامه.. او تغيب لمدة تزيد عن 3 اشهر عن جلسات مجلس الادارة (البنك) دون استحصال موافقة المجلس.. او قيام السلطة المختصة (مجلس النواب) بسحب اهليته او ايقافه من ممارسة مهنته. فلرئيس الوزراء الطلب.. لكن مجلس النواب هو المسؤول عن الاعفاء بالمادة الدستورية 61/هـ.. "لمجلس النواب حق استجواب مسؤولي الهيئات المستقلة وفقاً للاجراءات المتعلقة بالوزراء وله اعفاؤهم بالاغلبية المطلقة".. وهذا يتأكد اكثر مع قانون التعديل الاول لمجلس النواب عام 2007 على قانون البنك المركزي الذي اعتبر المحافظ بدرجة وزير وحدد مدة تعينه لخمس سنوات قابلة للتجديد.لم يستمع مجلس النواب للشبيبي وملاحظات البنك قبل اتخاذ اي اجراء.. بل تسرع حتى في تطبيق ما طالبت به لجنة الامر النيابي 626 في 1/8/2012 التي اوصت في 3/10/2012 "احالة الملف بكامله الى هيئة النزاهة.. بعد ورود اجابة البنك عليها".. نكرر بعد ورود اجابة البنك.وانتهك قرار القاء القبض نص المادة 23/1 من قانون البنك.. "لا يتعرض اي عضو من اعضاء المجلس او اي موظف او وكيل للمصرف المركزي العراقي للمسائلة القانونية او يعتبر مسئول مسئولية شخصية عن اية اضرار وقعت بسبب اي اهمال او اجراء صدر منه اثناء تأديته لمهامه او في سبيل تأديته للمهام الرسمية التي تقع في نطاق وظيفته والتزاماته المحددة له بمقتضى هذا القانون"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عاشق ابو العدالة
2012-11-06
مقالة عادلة لانسان عادل تحمل في طياتها العدالة الانسانية ,,, نتمنى ان يكثروا السياسين ويحملون صفة العدالة كما حملها قائدنا ابو العداله وعلينا ان ننتخب في الانتخابات القادمة بعدالة وانصاف لشخص الدكتور المحترم عادل عبدالمهدي تحياتي ومحبتي لك ابو العدالة الاصيل انا من عشاق ومتابعين اخبار ابو العدالة الذي تنحى عن الكرسي وبقى مدافعاً ومناصرا المرجعية الكريمة للامام السستاني العادل (دام ظله الكريم العادل ) محبتب ومودتي لك ابو العدالة نائب رئبس الجمهورية المستقيل . من بريطانيا _ لندن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك