المقالات

تحية لك .... يا سيد عمار


الحاج هادي العكيلي

بعد ان أختلطت الاوراق من قبل بعض الكتل السياسية التي حصلت على أستحقاقات انتخابية لم تكن أهلاً لها .وها هي اليوم تريد ان تعيد نفس اللعبة السابقة عسى ان تحظى بما تريده ،ولكن دعواتكم الى ابناء شهيد المحارب الى الاستعداد لمواجهة مرحلة جديدة ونسيان الماضي بالرغم من المه للاستحقاقات الانتخابية الجديدة سيما وقد حدد موعدها في العشرين من نيسان 2013 وقد تظهر مفاجاءات كثيرة لحين اجراء الانتخابات في موعدها المحدد ،فعلى الجميع العمل الجاد والمثابر والنزول الى الشارع بكافة الكوادر بعد ان جرت مجاري القبول من قبل الشعب اتجاهكم فلا تفوتكم الفرصة بالرغم من انكم لا تنظرون الى الاستحاق الانتخابي بمنطق الفوز والخسارة بل تنظرون اليه من باب طموح وامال الشعب لاخذ العراق الى بر الامان من خلال ابراز اشخاص حريصين على مصلحة البلاد وهذا ما يعزز ثقة ابناء الشعب بكم لتتمكنوا من خدمة المواطنين بصورة كاملة في مواقع القرار الذي يزيد من تقديم الخدمات لهم بعيدا عن التفكير في المكاسب الشخصية .وعلى الرغم من امتلاككم الخبرة الكافية والمشروع الريادي والتاريخ المشرف الذي يؤهلكم لنيل ثقة الشعب العراقي بكم من اجل تنفيذ مشروعكم لخدمة الصالح العام هذا يحتاج الى عمل جاد ليل نهار لتوضيح كافي لمنهجكم لتمكين اكبر عدد ممكن من الناس لفهمه والالتفاف حوله لانهم يعانون ازمة ثقة حادة بين مشروعكم وبين السياسيين الذين لم يقدموا شىء ملموس على الارض مما جعلهم يشككون في مصداقية هذه الاحاديث .فانتم بالحقيقة اصحاب مشاريع استراتيجية ومبادرات نوعية ومتنوعة لم يجرأ احداً من السياسيين ان يطرحها لتاخذ ذلك القبول الكبير بين اوساط الشعب العراقي حفاظا على العملية السياسية وامنها بالرغم من انكم خارج السلطة التنفيذية وهذا يدلل على عمق مشروعكم الوطني وصدق النوايا التي تتبناها لخدمة الشعب العراقي ليس اعتمادكم على الاستحاق الانتخابي .ولكي ينجح مشروعكم وينال رضى الشعب العراقي هو اعادة تنظيم الصفوف الداخلية واختيار قيادات مؤثرة على الشارع لتواكب هذا القبول الجماهيري والالتفاف من حولكم ولتتحمل المسؤولية اتجاه التحديات التي تواجهكم مستقبلاً.كذلك العمل الجاد وتوضيح وشرح مضامين مشروعكم الوطني للناس عبر جميع الوسائل المتاحة لانه يوجد هناك ضبابية عند الناس لرويتها لمشروعكم وهذا يتطلب فهم المشروع بشكل جيد من قبل كوادركم اولاً لتتمكن من ايصاله للناس بصورة صحيحة لكونكم تسعون الى بناء الدولة العصرية العادلة لتكون المفتاح لحل كافة المشاكل التي يعاني منها البلد وتحقيق المكاسب للشعب وجعلها الاولوية وابعاد المصالح الشخصية عن العمل الوطني .وها انتم اليوم تقفون كلطود الشامخ حاملين هموم الشعب العراقي من خلال مواقفكم الشجاعة التي تجعل الاطراف الاخرى تنظر اليكم باحترام وثقة عالية وهذا ما يشهد به العدو قبل الصديق .سدد الله خطاكم وبارك لكم اعمالكم ودفع عنكم كل مكروه انه السميع العليم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك