المقالات

ابدلوا دينهم ب دينا…فاطمة الزهراء(ص) بين تكريم الفرس واساءات العرب


طالب الشطري

سالهاي دور از خانة او سنوات طويلة بعيدا عن البيت مسلسل مترجم الى الفارسية عرض في ايران عقد الثمانينات يحكي قصة فتاةاسمها اوشين اثر كفاحها كثيرا بحياة الفتيات الايرانيات، حصل بمناسبة ولادة السيدة فاطمة الزهراء صلى الله عليها وسلم ان التقى التلفزيون الايراني بشابةوسالها عما اذا كانت الزهراء مثالها في الحياة فردت بان مثالها اوشين، اعتبر الامام الخميني الحادثة اساءة لمقام السيدة فاطمةالزهراء وعبر عن حزنه ورفضه وسأل عن الامكانية القضائية لمعاقبة المعنيين، بالمناسبة فان اسم ابنة الامام الخميني هو زهراء وتحمللقب زهراء مصطفوي وهي واحدة من الشخصيات الرفيعة المستقلة والتي لم تنل اي معاملة تفضيلية مهما صغرت كونها ابنةرجل حرك التاريخ العالمي وهو في منزل قديم مستاجر اسمه حسينية جمران ومات ولم يكن لا هو ولا ابنه السيد احمد الخميني يملكاناي حساب بنكي او بيت وكل ماكان يملكه سجادة الصلاة وراديو صغير وعدد من الكتب وكلما جردوا ملكيته وجدوها تنقص مع السنينوكان اذا شرب ماء وبقيت في القدح باقية غطاها حتى يعود لشربها.

عبدة موتة فيلم عربي مصري تظهر فيه اغنية حول ابنة النبي محمد فاطمة الزهراء صلى الله عليها وسلم تقول (ياطاهرة ياام الحسن والحسين)ترقص على انغامها امراة شبه عارية بين مجموعة رجال اسمها دينا يقول العرب عنها انها فنانة.

تتذكرون انني قلت لكم ان الاساءات المفبركة التي تصدر في الغرب ضد الاسلام هي صناعة عربية بامتياز تقف وراءها انظمة عربية لاهداف سياسية.

حسب عقيدة المسلمين مجمعين فان فاطمة الزهراء بضعة من النبي وان الله يغضب لغضبها ويرضى لرضاها.هكذا شاءت القدرة الالهية ان تكون فاطمة بنت محمد ركن من اركان الاسلام.اين العرب اذا؟اين علماء الحجاز ونجد ؟اين علماء الازهر؟لماذا لم يظهر اي عالم دين مسلم ويقول ان هذا حرام او على الاقل انه عيب وغير لائق؟ماذا لو كانت الاغنية حول واحدة من بنات ملوك العرب؟في الذاكرة ذلك الموقف الصارم الذي اتخذته المملكة العربية السعودية من بريطانيا بسبب فيلم موت اميرةالذي يحكي قصة اعدام الاميرة المظلومة الشهيدة وكيف ان السعودية قطعت علاقاتها مع بريطانياوكان ذلك هو الموقف الوحيد الجدي بحياة المملكة ضد الغرب.

جديدة فعلا هذه ان يبدل العربدينهم بالراقصة دينا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك