المقالات

طائفية السيد عمار الحكيم في المنهج الآخر


أسعـــد النــــاصر

لازال السيد عمار الحكيم ينهج المسار الوسطي والعلاجي للمشهد السياسي للخروج من الأزمة المفتعلة من قبل الذين يريدون التخبط والسيطرة على القرار السياسي وفرض الأجندات الأستعبادية للغير .

السعودية لعبت دورا محوريا في دعم الأرهاب ضد الشعب العراقي خوفا من المرور السريع للأنقلابات والتغيرات الشعبية التي أجتاحت الكثير من الدول العربية ووقوفها إلى جانب الشيطان الأكبر أمريكا وتهيئة الأرضية والمناخ لقتل المسلمين بعضهم بعضا .

ما ذهب إليه الإعلام السعودي بعدما كان يشير كل أصحاب القرار السياسي في المملكة إلى حيادية السيد عمار الحكيم في مواقفه الداعمة للطائفة السنية في العراق وإعتبار المسافة الواحدة بين كل الطوائف بأنه الرجل السياسي الذي سيحمي مايصبون إليه وماإنقلابهم على هذه المعادلة إلا بعد قراره وتيقنه بالمرحلة الحاسمة بحكومة الأغلبية والتي إنعكست سلبا كما يبدو في قراءتهم التافهة للمشهد السياسي .

قراءة السيد عمار الحكيم للعملية السياسية بعدما أيقن أن كل الحلول لايمكن تقبلها إلا بحكومة أغلبية والتي يمكن النهوض بها وتقديم الخدمات للمواطن على أساس المشاركة بين الأطياف المتنوعة للشعب العراقي والذي يعده المنفذ الأخير للحفاظ على مكتسبات مابعد سقوط النظام الصدامي .ماأثار النفس التكفيري في عملية الضد للسيد عمار الحكيم جاء على تخوّف من إقصاء الكثير من المشاركين في العملية السياسية والذين يقفون ضدها ويتآمرون لهم وكشف الحقائق تلقائيا ويضعهم في زاوية محرجة .

إن المبدئية التي إنطلق فيها السيد عمار الحكيم جاءت بعد محاولات منه لإقناع بعض قادة الكتل السياسية بالعدول عن مطامعهم الشخصية ومطالباتهم غير الدستورية أن يعلن هذا المبدأ مرحلة إنطلاق نهضوي تعيد الهيبة السيادية للعراق وفرض الدستور ملاذا أخيرا .

الموقف السعودي للعراق ينم عن دسائس حقدية تعكر أجوائهم وتتخبط في العمالة المعمقة لأعداء الإسلام والتي يقف مثقفيها مكتوفي الأيدي من حكام جهلة لايفقهون من الأمر شيئا ويعزفون على الوتر الطائفي من أجل الحفاظ على مملكتهم الزائلة والتي ينتظر أبنائها التغيير قبل التهويل .على قادة العراق أن يلتفتوا إلى أن حكومة الأغلبية هو النجاة بالصدق لخدمة المواطن والسبيل من تحويل العراق إلى ساحة من المشاركات وعلى تنوع الإختصاصات لتضع بصمة للناخب في محلها الصحيح .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك