المقالات

محيط الحكيم .. وحجارة هبل


حميد الموسوي

لوكان الفحيح المتقيح - الذي كشف عورة نافثه وفضح نتانة وضحالة متبنيه - صادرا عن شخص يمتلك حريته ويعبر عما يجول في خاطره بملئ ارادته ، ويرفع صوته عبر صحيفة حرة في بلد يؤمن بحرية التعبير ويحمي الصحافة ويدعوا للحريات العامة .. لوكان الامر كذلك لوضعنا عدة فرضيات وتفسيرات وتوقعات وتصورات اقلها ان هذا الدعي المتطفل على الصحافة يبحث عن شهرة من خلال تعرضه لقمم شماء طاهرة الوجدان نقية الاردان حاله حال الذين اساؤوا للنبيين والمصلحين .لكن الحقائق تؤكد العكس تماما : اذ ان الرجل عبد محكوم باوامر صارمة من مؤسسة دينية متخلفة للدرجة التي تأمره بذبح المختلف معه وسلب ماله وهتك عرضه وقتل الطفل الرضيع وهوبذلك يدخل الجنان ويتناول طعامه مع سيد المرسلين .. مؤسسة تأمره بشرب بول البعير .. وباجبار زوجته على ارضاع الاجانب من الرجال السواقين والخدامين الذين يعملون في بيته .. وتحرم عليها سياقة السيارة .. فينفذ اوامرها صاغرا كونها تستمد قوتها وهيمنتها من سلطة حكومية ملكية قمعية تخادمت معها وفق شروط لاتمت للحياة الحرة الكريمة بصلة .شخص محكوم بهاتين الكماشتين الملتهبتين ايعقل ان يوجه اتهاما بهذه الخطورة الى شخصية لم يختلف اثنان على وطنيتها وعفتها وايمانها وعروبيتها وتفانيها في خدمة الناس وسعيها للم الشمل العربي والاخاء العراقي .. ايعقل ان يقدم على ذلك الاتهام من دون علم وتوجيه اسياده المسؤولين الحكوميين وشيوخ الضلالة ؟!.لاشك ان سطوع نجم عمار الحكيم ودوره الفاعل في اعادة ترميم الاوضاع العراقية الداخلية ، وما يقوم به من مساع لتوحيد الصف الوطني اولا واعادة العراق الى مركزه العربي والاقليمي والدولي ثانيا، وكونه الشخصية العراقية الوحيدة التي تحضى بقبول عراقي سني شيعي كردي اشوري مسيحي مندائي ايزيدي شبكي ، فضلا عن العربي والاقليمي والدولي ، لاشك انه سيكون مرمى سهام الحاقدين والحاسدين ومن يهدد مصالحهم استقرار العراق وعودته الى مكانته المرموقة .لوكان تطاول هذا العبد شتما وسبابا لأعرضنا عنه فقد شتم اجداده عليا على المنابر ثمانين عاما فازداد علوا ورفعة ، لكنه رمانى بجرائم اسياده فاجبرنا ان نلقمه حجارته ليرسلها لأسياده وليقل لهم : ان آل الحكيم بحر محيط لاتسبر غوره حجارة من بقايا هبل !.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك