المقالات

ما يجري في لبنان ردة فعل فشلهم في سوريا


قلم : سامي جواد كاظم

بات واضحا للعالم باجمعه ان من يقوم بالاعمال الارهابية في سوريا هم اشخاص متعددي الجنسيات دخلوا سوريا بتواطوء بعض الدول المجاورة لها والداعم الرئيسي لهم ماديا وبشريا السعودية وقطر ، ودائما السعودية تفكر باتجاهين نتيجة خبرتها في دعمها البشري للقاعدة في افغانستان والاتجاهان هما كيفية وصول الارهابيين الى البلد المراد تخريبه وكيفية محاولة احتواء الراجع من الارهابيين بعد فشلهم ؟ لان الدرس استوعبوه من افغانستان بعد عودة بعضهم الى السعودية والقيام ببعض الاعمال الارهابية منها تفجيرات الخبر الذي اتهمت به السعودية مواطنين من المنطقة الشرقية وهي تعلم علم اليقين من هم ؟الامر نفسه عانت منه بعد ان فشلت في العراق ولكنها تداركت الامر واشعلت فتيل الفتنة والارهاب في النهر البارد في لبنان وعادت الان لتضخ ببهائمها الى سوريا وهم الان على وشك الانهيار وحتى لا تحتار بعودة هؤلاء البهائم وجدت لهم سوق تصريف الا وهي بيروت لتضرب اكثر من عصفور بحجر منها محاولة اسقاط حكومة نجيب ميقاتي السني ولانه مدعوم شيعيا فانه مرفوض من وجهة نظر الحريري والسنيورة ولان قيادة للبلد كانت تقريبا سليمة فاحدثوا هذا الانفجار مع بعض الاعمال الارهابية في طرابلس حتى يعاد لبنان الى ما قبل مؤامرة الطائف الطائفية .ارادت وبشتى الوسائل اقحام حزب الله وايران في المشكلة السورية بحجم يتلائم والتنديد العالمي الذي تتامله السعودية، الا ان روسيا والصين مع حنكة السياسة الايرانية وحزب الله باءت مؤامرتهم بالفشل لان التدخل الايراني وحزب الله كان مدروس وافضل من تدخل اقزام ال سعود في البحرين تحت غطاء درع الجزيرة وكانت تتامل السعودية نتائج افضل مما كان عليه في البحرين ففشلت ايضا وعزت السبب الى الموقف الكويتي من اقتراح توحيد الخليج امنيا لهذا بدات السعودية وقطر التفكير في العبث بالامن الكويتي والذي بدات بوادره تظهر، وليس بمستبعد ان بعض البهائم التي لم تهلك في سوريا او لبنان ستكون وجهتها الكويت .افتعل السنيورة والحريري هذه الازمة مع سعي امريكا لتدويل قضية اغتيال الحسن على غرار الحريري وكأن الذين سقطوا بسبب ارهاب السعودية وتواطوء امريكا هم اقل شانا من الحريري والحسن بل افضل منهم وكان اخرهم مسؤول امني عسكري سوري ارفع منصبا ودرجة من وسام الحسن الذي سقط نتيجة عمل ارهابي على غرار العمل الارهابي الذي استهدف الحريري ، فلم تخرج الابواق لتطالب بمحكمة دولية؟!! ، واليوم تيار المستقبل يرفض الحوار مع الحكومة ما لم تستقيل ؟ ومطاليبهم هواء في شبك لا سيما اذا علمنا ان الموقف الاوربي حتى كتابة هذا المقال هو داعم للحكومة الحالية في لبنان.العبث بامن لبنان يخدم اعداء لبنان وهويتهم معروفة ابتداء من اسرائيل مرورا بالسعودية وقطر وانتهاء بامريكا طالما ان على ارض لبنان مقاومة ضد اسرائيل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك