المقالات

عمارنا اكبر من ربكم


الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي

قبل اكثر من الف عام جاء رجل من اشرف اشراف اهل مكة الى قومه بدعوة المحبة والسلام ودعاهم الى اتباع رسالة سماوية ، هذا الرجل اسمه (محمد بن عبدالله) بمعنى رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه واله وصحبه المنتجبين وسلم) ولكن ما الذي حدث ، لقد حدثت امور كثيرة وكثيرة فعلى رغم الصفة التي كان يحملها ( محمد بن عبدالله) وهي صفة (الصادق الامين) لكن كذب وهجر وعذب اشد انواع التعذيب لا لشيء بل لانه دعا الى الخير كله ليعم ويشمل كل الانسانية ومع هذا بقى رسولنا صامد وكون امة هي امة محمد (الامة الاسلامية)، سادتي لا يخفى عليكم ان الرجل محمد بن عبدالله هو جد السيد عمار الحكيم ومن هنا فأن الولد على سر ابيه اي بمعنى مثلما كان رسولنا الاكرم يدعو الى صلاح الاوطان والى الخير نجد عمارنا يسير على نفس الخطى وكيف لا يسير الولد البار على خطى والده ؟!انا لا اجد شيء غريب في الهجمة الاعرابية المشركة التي قام ويقوم بها كفار مكة ضد رسولنا الكريم وضد سلالته ، لانهم وللاسف الشديد لم ولن يتعلموا او يحاولوا ان يتعلموا ان هناك رجال مسددين من عند الله في كل زمان ومكان.واذا اردنا ان نتكاشف ونتكلم بصراحة فنحن نقول ونسألكم بربكم ! (العم سام وابنته الطليقة اسرائيل) ما الذي جناه او فعله السيد عمار الحكيم حتى جن جنونكم وتعالت صيحاتكم (انصروا هبل) ، لماذا كل هذه السهام المسمومة تصب على السيد عمار الحكيم وكيف احتفظتم بسهامكم هذه التي اصابة قلب الرسالة المحمدية في العاشر من عاشوراء وذبحت طفل الرسالة الرضيع لتوجهوا اليوم هذه السهام الى نسل البيت المحمدي الشريف ؟ ، لماذا لم تتعلموا من التاريخ؟ ولماذا لم تتعلموا بان سهامكم طائشة لا تحقق هدفها بأذن الله .دعوة رسولنا الكريم الى وحدة مكة ووحدة العشائرومن ثم نشر تعاليم الاسلام السمحاء الى كل ارجاء المعمورة جوبهت بحرب طاحنة ولكن في الاخير لا يصح الا الصحيح وهكذا استمرت التعاليم المحمدية الى يومنا هذا وهي تعاليم من شأنها رقي الاوطان وتوحيد الكلمة والموقف وكل اعمال الخير ، لذلك جاء دور السيد عمار الحكيم ليكمل ما قام به السلف الصالح وحمل الرجل على عاتقه هموم (العراق) ونجده دائما وابدا (طائر) سلام ابيض يحب الجميع ويحبه الجميع وهو يسعى جاهدا لاعادة مسار الامور الى نصابها واعادة العراق الى وضعه الطبيعي والريادي وذلك من خلال افكاره واطروحاته الوطنية الانسانية الايمانية التي تشمل كل ابناء الوطن دون استثناء ولكن ماالذي حدث ؟ ان الذي حدث عودة ابي جهل ليقود حملة همجية مشركة يريد من خلالها قتل كل صوت ينادي ويعمل لبناء بلاد السواد الاعظم ،هم ينادون (اعلو هبل) ونحن نرد عليهم (الله اكبر الله اكبر ان عمارنا اكبر واكبر من حقدكم ومن هبلكم ومن صنمكم.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك