المقالات

كتابات بأموال الملك!!


لا اعرف لماذا تبادر الى ذهني حين قرأت مقال كتبه احد كتاب صحيفة عكاظ السعودية ذائعة الصيت لكاتب يكتب بنصف لسان اسمه محمد عبد الواحد وهو يتهجم على احد رموز السلام في العالم الاسلامي ان يكون عنوان ردي له بانه كاتب يعتاش على اموال الملك وفي وقت وصلنا فيه الى المطالبة بحقوق الرأي وسلامة الفكر والابتعاد عن القيود في كتاباتنا ومنشوراتنا , نجد ان البعض ما زال يضع نفسه في قيود اصحاب القرار معتاشاً على فتات ما يرمى له من فضلاتهم , الكاتب كما اسلفت حاول التعرض لشخصية السيد عمار الحكيم بوصفه قاتلا سافكا للدماء وهو الامر المضحك ولكنه لم يعلم انه من حيث لا يشعر فقد مدح الحكيم بما تصور انه حاول ذمه ,

الحكيم وكما هو معروف لم يكن يوما داعية من دعاة الحرب كما هو حال زعماء عكاظ ووعاظ سلاطين الملك كالعريفي وغيره كما لم يكن يوما من المتشددين بالقول ويكاد يكون الوحيد الذي اتفق عليه الفرقاء فهو ملجأ امن لهم يوم تشتد الازمات , ولعل ما تجرأت به الصحيفة والذي يعتبر نكسة في مجال الاعلام لم ينل من المكانة التي يتمتع بها الحكيم بين المسلمين من الافكار المنحرفة , اما كاتب المقال وحينما اطلعنا على ما كتب فوجدناه كاتبا هاويا يجيد كتابة الاكاذيب وبث السموم ولا يمكن اطلاق على ما كتبه تسمية المقال او العمود فالقضية تحتاج الى اكبر مما يحاوله عبد الواحد الذي ربما لا يكون اسمه كذلك فعلى الاحرى ان يكون عبد عكاظ او عبد سعود او غيرها فهو عبد لمن يدفع لا لله كما يدعي عبدا لله , ولعل من المناسب ان يتصدى دعاة حرية الراي ومحاربة الافكار الضالة والمنحرفة لمثل هذه المنشورات التي لو استمر نشرها لتعكرت صفو العلاقات بين ابناء المجتمع ونحن مقبلون على حروبا شرسة من اعداءنا الذين من الاولى ان يتناولوها كتاب صحيفة عكاظ كاسرائيل التي ربما اصبحت صديقة لهم لاتحاول زعزعة نظامهم الداعم لوجودها في الاراضي المحتلة!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك