المقالات

الشمس لا تغطيها الغربان .


واثق الجابري

منذ ان عرفت الانسانية اول خيط من نور شمس الانسانية والحياة والاديان والاخلاق والقيم هنالك ازلية وتضاد واضح بين الشيطان والانسان بين الحق والباطل والخير والشر والتسامح والعدوانية ومنذ ان جاء النظام الجديد في العراق وجد امامه اعداء جاهزون لا يحترمون حقوق الانسان والمواطنة متسلحين بسلاح الطائفية المقيتة والحقد الدفين ساعين لإستعباد الشعوب من مفاهيم منحرفة تحاول فرض نفسها بالقوة والعنف ومناهج شريرة وحشية مدافعة عن انظمة خاوية وافكار بالية مبنية على العهر الاخلاقي والسياسي والاستهتار بحقوق الشعوب من ممارسة الحريات بتهديد حياة السلم المدنية بأستخدام المدنين دروع بشرية ومحاولات نشر الفتن بالاكاذيب والاستهداف لرموز الوحدة الوطنية ومحاولة تحريف مفاهيم الاسلام المحمدي ورسالته النبيلة بذبح الاطفال والنساء تحت رايات سوداء تدل على سوداوية افكارهم , فؤلئك الحكام الخائفين على عروشهم والرعب من ان تصاب شعوبهم بالعدوى وارتفاع اصوات الاحرار والثوار بوجوههم لا يروق لهم وجود شخصية وطنية معتدلة وسطية تسعى لإطفاء نار الفتنة , ومنذ ان عرفت عائلة ال الحكيم المجاهدة حتى كانت في الواجهة وفي صدر المواجهة للحفاظ على وحدة العراق والمدافعة عن مواطنيه بكل اطيافهم وقومياتهم ومذاهبهم وما ان عرفت الساحة السياسية سماحة السيد عمار الحكيم ليتصدى للدفاع عن المواطن وإتباع منهج الاعتدال والوسطية والتسامح ومحاولات التقارب بين المذاهب والاديان في العراق وخارجه ورأب الصدع في الساحة العراقية واحتل الصدارة والتمييز ووقف محايداً صديقاّ للجميع لم تستهويه الاهواء والاغراءات ومكانته هذه جعلته عرضة لسماع اصوات نكرات كما فعلتها جريدة عكاظ السعودية ومثلما وجدناا كثيراّ من منابر التكفير والدعوات لسفك الدماء والاصوات والاقلام المأجورة المرتزقة فأمراء الشر لا يروق لهم وحدة العراق واستقراره والدور الريادي الذي مثل صوت المواطن العراقي واحترام الانسانية وسيادة الشعوب يتوجب احترام رموزها وقادتها اصحاب التضحيات الكبيرة واستهداف الحكيم هو استهداف لوحدة العراق الوطنية ورمز شاخص واضح كوضوح الشمس التي لا تغطيها الغربان ..

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك