المقالات

صنّاع المستقبل .. امل الأمة 


بقلم حميد الموسوي

حميد الموسويالشباب امل الامة ..حملة رسالتها بناة مجدها.. حماة الاوطان ومستقبل الاجيال . آخر الاحصاءات اكدت ان شباب العراق يشكلون نسبة 67 % من مجموع الشعب العراقي الكبير ، وهذه النسبة مدعاة فخر وبشارة خير وتفاؤل بمستقبل زاهر لعراقنا الحبيب .كان نصيب هذه الشريحة المغبونة- طيلة سني البعث الاربعين السود -الزج في ماكنةالحروب العبثية وطاحونة الموت التي اكلت مئات الالوف وعوقت الملايين واجبرت مثلهم على الفرار والضياع والتشرد والحرمان وترك الدراسة ، وكانت حصة الناجين من محارق صدام الانخراط في خدمة الاحتياط او الجيش الشعبي او جيش القدس والمحظوظ من خرج باعاقة وحصل على موطئ قدم في سوق اوحافة رصيف لبيع السجائر !. استبشرت هذه الشريحة خيرا بالعهد الجديد ،وعقدت على قادته الآمال كونهم ولدوا من رحم تلك المعانات وذاقوا وبال نفس المعانات ،رسموا لانفسهم صورة رائعة لمستقبل قادم .. انهم ليسوا باقل شأنا من شباب الخليج فخيرات بلادهم اوفر وكفاءاتهم افضل وقادتهم احرص .لكنهم اصيبوا بخيببة امل وانكفؤا محبطين بعد ما تعاقبت سني الفتح الجديد وهم على ماكانوا عليه من ضياع ولسان حالهم يقول : كأننا يابدر لارحنا ولاجينا ..( اجيتك يعبد المعين تعيني ..لقيتك يعبد المعين تتعان)على حد قول اخوتنا المصريين !.ان شريحة الشباب بحاجة لكل شيئ وينقصها كل شيئ : توفير فرص عمل ..تسهيل متطلبات الزواج ..الاكثار من المنتديات الثقافية ودعم المتوفر منها.. تطوير النشاطات الرياضية واقامة المزيد من الملاعب والساحات والمسابح والقاعات .. صرف مخصصات مالية ثابتة للطلاب وللخريجين ..فتح دورات تعليم منتظمة لكافة الحرف والمهن تشمل جميع المستويات الدراسية وكل الفئات العمرية من الذكور والاناث .الشباب اولى بالاحتضان والرعاية ، اوطانهم اولى بهم ان لم يكونوا ضمانة المستقبل فهم اقرب للانحراف والانجراف والسقوط في حبائل الشيطان وشباك اعداء العراق. وفق هذه الرؤية وانطلاقا من استشراف المستقبل جاءت دعوة عمار الحكيم الى جعل سن اعضاء البرلمان واعضاء مجالس المحافظات خمسة وعشرين عاما لأعطاء الفرصة للطاقات الشبابية واحتضانها ورعايتها وزجها في معترك بناء العراق الجديد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك