المقالات

طلسم البنى التحتيه والدفع باللأجل


بقلم علي محمد الطائي

هل صحت الحكومة بعد 9 اعوام من غيبوبة هدر المال والفساد المستشري في مفاصل الدولة وبدات تبحث عن حلول ناجعة تتستر فيها على الاموال التي تم هدرها في السابق والمليارات التي سرقت لتجد لشعب العراقي بديل يجعل من الشعب العراقي يعيش مثل دول الجوار اذا كانت هناك صحوة ضمير فالحمد لله الاحسن ان تأتي متاخرة خيرا من ان لا تأتي ولكن هنا السؤال هل الشعب العراقي يصدق صحوة الحكومة او نوايا السياسين وهل طلسم البنى التحتيه والدفع بالأجل حل لمعضلات هذا البلد التي ما عادت تنتهي اليس من حق الشعب العراقي ان يعتبر هذه شرعنه جديدة للسرقة اموال الشعب وابتكار اسلوب جديد للسرقة كسابقاتها من الاتفاقيات والعقود الوهمية .اذا اقر هذا القانون في البرلمان من المؤكد ان الشركات المستثمرة تكون قد حصنت نفسها من الجهة القانونية هنا السؤال ماذا عن الشعب العراقي من يضمن له حقه فالشعب العراقي له تجربة مع السياسين العراقيين منهم من اختلس ومنهم من سرق المليارات وهم يتمتعون بالحصانة وبجوازات دبلوماسية من الدولة ، لما لا وهم عندما كانوا في موقع المسؤولية او في مناصب الدولة كانوا يرصدون المليارات لاحزابهم . كيف لنا ان نضمن ان من تتعارض سياسته مع سياسة الاحزاب الاخرى ان لا يقوم بتخريب تلك المشاريع او تهديد تلك الشركات المستثمر لان كل حزب من الاحزاب له اجندات ومليشيات ، وهل نحن نتمتع بدولة القانون وهل الدولة تستطيع ان تحمي مواطينها حتى تستطيع توفير الحماية لتلك الشركات .اليس الاجدر بالحكومة ان تستغل اموال العراقيين من فائض ميزانية السنوات المنصرمة التي لم تنجز والتي تقدر 126 مليار دولار وماذا عن الاموال المحجوزه تحت اشراف الامم المتحدة التي تقدر 250 مليار دولار .اليس الاولى من الدولة ان تستغل هذه الاموال لبناء العراق .وهل قانون الدفع باللأجل توفر للفقراء السكن وللمواطن المياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية وللتلاميذ الدراسة في مباني مدرسية لائقة .ماهذا القانون الذي تريد الحكومة تمريره وفيه والكتل السياسية تساوم عليه فمنهم من يطالب بالعفو العام عن السجناء ومنهم من يساوم من اجل تحقيق بعض المكاسب الحزبية .هل هذه هي الوطنية ؟! يساومون على قوت الشعب المظلوم . الم يكفيكم ما يعاني منة الشعب العراقي ؟ . ولكن لاحياة لمن تنادي!!!علي محمد الطائي9- 10-2012 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك