المقالات

احمد العلواني لا زال يواصل السير نائما


حيدر عباس النداوي

قبل فترة ليست ببعيدة توقف النائب عن القائمة العراقية احمد العلواني عن زعيقه وصياحه وغاب عن واجهة الاحداث بعد ان سجل فاصلا سريعا من النواح والبكاء بسبب تصريحاته التي تطاول فيها على سيد المقاومة والانتصار السيد حسن نصر الله بعد ان ادعى انه تلقى سيلا من التهديدات باستهدافه بعد تطاوله الوقح،وان كانت كل الدلائل والوقائع تكذب ادعاء هذا المتصابي الذي لا يعادل شيئا في سوق الرجال.والعلواني متخصص في سب الشيعة عامة وشيعة العراق خاصة وجمهورية ايران والمقاومة الاسلامية ولا يجيد غير هذا التخصص وقد يكون اختياره لهذه المهمة اليسيرة جاء بناءا على بلادته وغباؤه وفشله في اي مهمة اخرى انيطت به بعد ان جرب الاخرون مهاراته وقابلياته، وهذه المواهب والقابليات التي تكاد تكون محصورة بجنس العلواني مكنته من مسك خيط الخلافة لمحمد الدايني وناصر الجنابي وعدنان الدليمي دون منافس حتى هذه الساعة في مجلس النواب وعلى صفحات الصحف والمواقع الالكترونية ستبقيه الى فترة يستطيع العلواني ان يعرف مصيره بعدها.ويبدوا من تصريحات العلواني المتكررة في الاتجاه الطائفي ان هذا النفس البغيض لا زال يجد له ملاذات وبيئة امنة تنتمي الى تلك البيئة العفنة التي اشعلت الحرب الطاحنة بين العراق وايران على مدار ثمان سنوات احرقت الاخضر واليابس ولازالت اثارها السلبية على المستويات السياسية والاقتصادية والاخلاقية حتى الساعة ،ويبدوا ايضا ان العلواني لم يبتعد كثيرا عن الجرذ الهزيل عزة الدوري في تعاطيه هذه الايام مع نغمة الاحتلال الصفوي وضرورة التخلص منه بعد ان تخلصوا من الاحتلال الامريكي بفضل جهاد الماجدة صابرين وابو تبارك وهو يبيع رجولته للمجاهدين الابطال من امثاله.لا يمكن لاحمد العلواني وامثاله تغيير معادلة الزمن الحاضر مهما حاول ومها تكلم ومهما قتل ومهما فجر ومهما تعاون مع القاعدة ومع الجيش الحر ومع حارث الضاري ومع السعودية ومع مؤسسة قطر للعمالة والخيانة ومع فارس الامة العربية والاسلامية الجديد اردوغان، وله العذر في البكاء والنواح والتحسر لانه مفجوع بضياع زمن مغصوب لمئات السنين ومن حق المفجوع الصراخ والسب ،وليس من الصحيح تذكير العلواني بما هو واجبه وبما عليه ان يقول لان النصيحة حق المؤمن على المؤمن وحق الاخ على الاخ وحق الانسان على الانسان وهذه المسميات لا ينتمي اليها العلواني لا من قريب ولا من بعيد وبالتالي فان الحديث معه ضياع للجهد والوقت.ان تجاهل العلواني افضل طريقة للتعامل معه وهذا ما يجري بالضبط فلم يحدث ان رد احد على بؤس هذا الشخص وعلى دعواته المتكررة باعلان الحرب على الشيعة وعلى الدولة الصفوية وعلى النجف الاشرف لانه لازل لم يستيقض بعد من شدة الصدمة ولا زال يتخيل انه حصان طروادة الذي سيعيد امجاد البعث الى بغداد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك