المقالات

انهم يهربون من خدمة الشعب


سليم الرميثي

برلمانيون من ورق ليس لهم فاعلية ولن يكونوا الاّ عبارة عن رسوم تحركها ايدي ملوثة بالعار والجريمة والخبث ..لايجيدون الاّ العبث بمصير شعب كامل من اجل اهوائهم واهواء كتلهم العقيمة التي لم تلد الاّ فاجرا او كفاّرا..نعم هم كذلك كفروا بكل النعم التي حصلوا عليها من خلال مناصبهم وجلوسهم تحت قبة البرلمان البائس وتناسوا ان الشعب الذي انتخبهم سيرمي بهم الى مزابل التاريخ وباسمائهم التي سيدونها في سجل اصنام قريش وسيخلدون في ذاكرة العراقيين لانهم لم يفعلوا شيئا لصالح الشعب والامة ووجودهم لايختلف عن وجود هبل واللات والعزى قبل مجيء الاسلام وربما الاصنام افضل منهم لانها لاتضر ولاتنفع ولكن اكثر من يدخلون البرلمان هم ضررهم اكبر بكثير من منفعتهم فاما فاسد لحد النخاع وينهش من لحم الفقراء او حاقد ومصاص دماء.الشعب الان بدأَ يفهم برلمانه و وبدأ يميز الصالح من الطالح وسيأتي يوم الحساب الذي ليس منه مفر ولا مستقر الاّ في زنزانة ظلماء او حبل يلتف على عنقه ويرميه خلف اسياده في نار جهنم وبئس المصير.نعم هناك من يريد ان يعمل في الساحة السياسية العراقية وكثيرونٌ هم الشرفاء والغيارى ولكن عصى الشر دائما تقف امام عجلة الخير وهو صراع مستمر ولكن اقتربت ساعة الحسم والنصر وقد لاح افق النصر وهذه المرة سيكون من صالح الفقراء والمساكين من هذا الشعب الذي ابتليَ ببعض العقول المتخلفة والمتشيطنة والتي لم ولن تهتدي الى طريق الحق والخير.لو كانت النوايا صادقة وخالصة لبناء العراق وفي فترة مابعد سقوط الصنمية البعثية لكان المواطن العراقي الان يعيش في حالة من الرفاهية لامثيل لها في المنطقة وربما في العالم ولكن الايدي الجرباء والسوداء والملوثة بعفونة الجشع و الغدر والجريمة لاتزال تفتك بمقدرات الشعب وتقف عائقا امام اي خطوة للبناء والتقدم للامام.والاّ ما الفائدة من نواب اصلا لايحضرون الى جلسات البرلمان ولا نراهم الاّ عندما يكون هناك تصويت تحتاجه كتلهم لزيادة عددهم داخل المجلس ومافائدة حضور اناس يسمون انفسهم نوابا للشعب وهم صم بكم داخل الجلسات ولا ينطقون حرفا لخدمة الشعب الذي يدعون تمثيله واخرين لايتكلمون الاّ باسم كتلهم واحزابهم.بصراحة نقولها ان الشعب العراقي لايشعر بوجود برلمانه وهو في حالة يأس تام من هكذا اناس لاهم لهم سوى حزبيتهم او قوميتهم..ولكن رغم كل ذلك فالساحة السياسية العراقية لاتخلوا من الشرفاء الذين يحاولون اسماع صوت شعبهم ولكن لا احد يلتفت الى اصواتهم وهؤلاء جميعا معلومون وهم محل تقدير واحترام.وهذه المهازل لن ولم تنتهي مالم يقف الشعب وكل الخيرين معه وقفة رجل واحد بوجه كل الشياطين والمنافقين الذين باعوا انفسهم وشرفهم بابخس الاثمان وصاروا تابعين اذلاء.. خانعين وراكعين امام عصى الغرباء واسوداً امام الفقراء والمساكين من ابناء الشعب العراقي ونسوا ان هذا الشعب لايصبر على ضيم وان له ساعة سيقتص بها من كل اللصوص والمجرمين..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك