المقالات

رسالة مفتوحة إلى وزير الثقافة

2501 03:52:00 2007-03-19

بقلم: جابر الجابري (الشاعر أبو مدين الموسوي) الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة

 

غريب أمرك أيها السيد الوزير تمنّعت من استلام حقيبتك الوزارية بعد اعلان اسمك في ربع الساعة الاخير من تشكيل الوزارة، ولم تشارك في اداء القسم الوزاري، بحجة انك لست مؤهلاً لاستلام المسؤولية الوزارية،

وبعد عدة ايام وجدناك في الصباح الباكر تداهم الوزارة بعشرات المسلحين، لتدخل عن طريق الخلع والكسر مكتب الوزير السابق نوري الراوي، وفوجئت الوزارة وموظفوها لهذا التداول السلمي، الديمقراطي ، للسلطة ، وزادنا ذهولاً، افواج المدجّجين بالسلاح الذين غمروا الوزارة لاسقاطها عسكرياً وامنياً بندائهم اللاسلكي "امير واحد" و"امير اثنين" و"الشيخ"، أو برنين هواتفهم النقالة التي تعزف " صدام حسين يلوك النه" وعند الاستفسار عن هوياتهم اجابوا انهم”من طرف الوقف السنّي“.رغم ذلك قمتُ بزيارتك مهنئاً ، أحمل باقة ورد بارتفاع 130 سم ، قائلاً لك انّ يدي كانت على قلبي من دخولك الوزارة ، واليوم احمل قلبي اليك ، كما قلت لك اننا من الآن فصاعداً شركاء ، ولا أريد أن اصدّق ما اسمعه عنك ، بأنك امام وخطيب جامع العلي العظيم في منطقة حطين ، الذي تحول الى مذبح لاتباع اهل البيت ، حسب مذكرتهم المنشورة حولك بالارقام والاسماء والتواريخ، وأن النائب مثال الالوسي يصرخ بملء فمه أنك شريك في قتل ولديه ، وانك كنت تهتف بمكبرة الجامع: الجهاد الجهاد ضد القوات الاميركية، والحرس الوثني، والروافض الخونة، وانك وانك ... لا أريد ان أصدق، فنفيتَ كل ذلك، نفيتَ ارتباطك بالحزب الاسلامي، وعلاقتك الأسرية بالسيد طارق الهاشمي، ونفيتَ مسؤوليتك عن كل اتهام يوجه اليك، وائتمنتني على اسرار وطلبات لا زلت احفظها لك ، واتفقنا على العمل سويةً باعتباري امثل الائتلاف الكبير، ومن ورائه اكبر طائفة مضطهدة في العراق وباعتبارك تمثل كتلة التوافق، شريكتنا في العملية السياسية .لكنني فوجئت وانا في لبنان ، لانقاذ اسرتي من العدوان الاسرائيلي بتاريخ 15/ 7/ 2006 انك تقطع خط الكهرباء عن مسكني المجاور للوزارة، وتزيل الحواجز الاسمنتية عنه، وتتجاهل كتاب الخارجية بتأمين مسكن لعائلتي المنكوبة ، وترفض استقبال مدير مكتبي، بل وترفض الرد على اتصالي الهاتفي .وفور عودتي لبغداد، اذهلتني اكداس المكاتب في مدخل الوزارة، في مشهد اشبه بالفرار من كمين، استعداداً لنقلها الى شارع حيفا، بعد قطع الماء والكهرباء عن الموظفين لاجبارهم على النزوح القسري، دون مشاورة او مناقشة او مداولة، ودون لجنة انتقال ، فوضى عارمة تملأ المكان، وانت الغائب الوحيد عنه، ومن شارع حيفا الملتهب بالجريمة المنظمة والمشاهد المروعة، تسربت اخبار الجثث والرؤوس المعلقة على جدران الوزارة وامام مداخلها وخلف محطة البانزين على مرأى ومسمع من عناصر حمايتك الذين يتلذذون برائحة الدم، فقُتل من قُتل، وخُطف من خُطف  ، وتحولت الوزارة الى مركز تجمُّع الاجهزة القمعية المنحلة وايتام النظام البائد والقتلة في شارع حيفا، حتى اختلط الرصاص بادراج الوزارة وملفاتها ، وتحولت مع موظفيها الى رهينة مخطوفة لايصلها احد، اشبه بالخربة المهجورة التي تصفر في جدرانها الريح والجريمة، فيما تتردد اخبار زياراتك للسفارة الاميركية وهداياك التي تحملها من دار الازياء والمصاهر الفنية. ومن قاعدة حيفا بدأت تنطلق الاوامر الوزارية ، بالغاء تعيينات الشخصيات الاستشارية الثقافية المهمة كالمفكر عبد الجبار الرفاعي، والمفكر محمد عبد الجبار، والمحقق صائب عبد الحميد، لتستبدلهم بأسماء لاتعرفها الثقافة ولاتعرف الثقافة، ثم تعاقبت المراسيم الوزارية بطريقة تشبه بيانات الانقلاب العسكري :- الامر 997 في 21/ 9/ 2006 يقضي بسحب السلاح من الوكيل وافراد حمايته!؟ الامر 8837 في 12/ 11/ 2006 يقضي بايقاف صرف الرواتب عن الذين لم يسلموا سلاحهم . فيما استولى افراد مكتبك وحمايتك على مخازن السلاح ، وسحبوا 1400 قطعة سلاح منه. ثم صدر اعمامكم 7218 في 31/ 8/ 2006 بعزل الوكيل وتجريده من صلاحياته ومنعه من التوقيع على أي وثيقةٍ رسمية. ودعوتم لاجتماع مجلس الوزارة في بناية حيفا حصراً، مشترطاً الدخول من باب الكراج الخلفي، بدون سلاح او عناصر حماية (عدد 968 في 5/ 9/ 2006) مع أننا خلال ثلاث سنوات من عمر الوزارة نغيّر مكان الاجتماع  حسب المتغيرات الامنية دون حصرها في مكان محدد، وعندما امتنعت عن الحضور تحت هذه الشروط ، تم التعرض لمدير مكتبي بتاريخ 15/ 10/ 2006 بواسطة اربع سيارات من الملثمين بالضرب العنيف، ثم وضعوا طلقة في فمه ، قائلين له هذه لجابر الجابري!خلال ذلك تعاقبت كتب انهاء الخدمة والتعيينات الجديدة ، لموظفين ومستخدمين وحراس ، دون لجنة تعيينات او لجنة موازنة  ، في تجاوز صريح لتعليمات مفوضية النزاهة ، واعمام مجلس الوزراء (م رن /50/1439 في 13/ 8/ 2006)، بل تم تعيين وكيل وزارة ، انيطت به مسؤولية الدوائر المرتبطة بي شخصياً ، ففي تاريخ 15/ 10/ 2006 العدد 8017 تم تعيين ستة وثلاثين موظفاً منكم على الملاك الدائم، دون اعمام للوكيل الاقدم، لتضيف الى البطالة المقنعة في الوزارة ارقاماً اضافية، بدلاً من تعيين اصحاب العقود الذين خدموا الوزارة في اصعب ظروفها واخطرها. ثم تعيين مئات الحراس من الطائفة السنية فقط دون النظر الى تزكيتهم او حاجة الوزارة لهم كما تم فصل اكثر من مائة حارس وانهاء عقود العشرات من ديوان الوزارة في الكتب رقم 14 بتاريخ15/ 1/ 2007 ورقم 528 بتاريخ 12/ 2/ 2007، كما تم التنسيب لبيوت ثقافية غير موجودة اصلاً في الرمادي، وصلاح الدين، والقائم، وحديثة، عشرات الموظفين والحراس في الكتب رقم 9158 بتاريخ 12/ 2/ 2006 و 9143 بتاريخ 12/ 12/ 2006 مع أن هذه الوقوعات بتواريخ متأخرة لتلافي  قرار وزارة الداخلية القاضي بعدم التعيين بعد تاريخ 1/1/2007 بدليل عدم وجود وقوعات الرواتب في كانون الاول 2006 ، واللافت للانتباه أن الخارجين من الوزارة هم من ابناء الطائفة الشيعية والداخلين اليها من ابناء الطائفة السنية ، في عملية اشبه بالتطهير الطائفي ، كل ذلك ، اقابله بالصبر والتحمل، حين يقف على باب مكتبي عشرات المظلومين والمضطهدين في وزارتي التي اتحمل مسؤولية وكالتها ، والنيابة عن كتلة الائتلاف والطائفة المقهورة والمضطهدة ، فأطلب منهم التحمل ايضاً ، لأننا "الثاكلة" ولسنا " المستأجرة " ، ونحن ارباب العملية السياسية واصحاب مشروعها الذي لابد له ان ينجح ، ولو بعد حين ، فأخرج الى المدن والقرى النائية ، لأرعى حفلات الوزارة ، ونشاطات بيوتها الثقافية ، ولألبي الدعوات التي توجه لها ، لكي لا يقال عنا اننا حفنةٌ من الجبناء نختبئ وراء المقاعد والطاولات والحواجز الكونكريتية تعرّضتُ خلالها لعدة محاولات اغتيال ، فرفعت بذلك اسم الوزارة عالياً وبيّضتُ وجهها ، بما امتلكه من تاريخ الكفاح والنضال والجهاد من اجل شعبي العراقي في الداخل والخارج وعلى مدى سبعة وعشرين عاماً ضد الدكتاتورية المجرمة، حيث قدّمت اهلي واخوتي شهداء على مذبح الحرية والكرامة، هذا في وقت لم تظهر انت يا سيادة الوزير في حفل او ندوة او مهرجان داخل بغداد فضلاً عن خارجها  ، لايستطيع حتى موظفوك من اللقاء بك إلا بعد اهانات يتلقونها من عناصر وضباط حمايتك الذين يغمرون الوزارة بمسدساتهم وثيابهم المرقطة، وصلت الى حد الضرب بالعصي الكهربائية، وبدلاً من التقدير والشكر لما اقدّمهُ للوزارة، فقد رفضت تقديم اية معونة لفعاليات المثقفين التي أعلنتها باسم الوزارة، بل امتنعت حتى عن امضاء "احتساب الخدمة " لي، كما فعلت في مؤتمر " ثورة الحسين قبس وهاج" في قلعة سكر بتاريخ 31/ 1/ 2007 حين اعلنت باسم الوزارة عن تقديم مبلغ مليون دينار ، فلم تسمح بصرفه ، كما لم تسمح بصرف ثلاثة ملايين دينار لمجمّع الشهداء التربوي الثقافي ، في ناحية الفهود المحرومة ، بعد ان حضرت بنفسي معهم في احتفالهم بذكرى عاشوراء ،  والأنكى من ذلك انك رفضت اقامة مهرجان عاشوراء في الوزارة ، وهو الذي اقيم للمرة الثالثة في عهد الوزير مفيد الجزائري " الشيوعي" والوزير نوري الرواي    " السني" بدعوى انها طائفية ، وقبلها كنت ادعيت أنّ صور شهيد العراق والاسلام ( كما ورد في المرسوم الجمهوري ) الامام محمد باقر الصدر تثير الطائفية فمنعت تداولها في الوزارة ، ولو سلّمنا أن الشهيد الصدر الذي ضحى للسنّي  والشيعي على حد سواء كان طائفياً ، فهل كان الحسين طائفياً؟! ، وهل للعراق واهله قيمة بدون الحسين؟ ، وهل ترانا قدمنا للعراق قطرة عرق فضلاً عن انهار الدماء لولا وجود الحسين في ترابه ؟انني يا سيادة الوزير استحضر صورة الخليفة هارون الرشيد وهو يشير الى رأس ولده الامين ويقول : الملك عقيم لو نازعتني عليه لأخذت الذي فيه عيناك ، ثم استحضر صورة صدام وهو يرمي بجثة صهره وابن عمه حسين كامل الى الكلاب ، بعد أن نازعه الملك ، ثم استحضر صورة دولتنا التي احكمتم قبضتكم عليها طيلة ثمانين عاماً حتى ملأتم ترابها من جماجمنا وعظامنا - حيث لم أعثر حتى اللحظة على عظام اخوتي الشهداء  - ثم استحضر مجيئنا لكم ، حين وضعنا رغيفنا العراقي بين ايديكم نقاسمكم ملحنا وعرقنا ودمنا لنصبح لكم وكلاء وانتم الوزراء ، وليتك تدخل مكتبي فتجد سكرتيرتي "السنية" ، وحمايتي " السنّي " ، ومسؤولة القلم " الفلسطينية السنيّة " ، لعرفت كم هي المسافة بين مكتبك الذي طهّرته أنت من الشيعة ، ومكتبي الذي طهرتُه أنا بالسنة وعندها تعرف قول الشاعر : ملكنا فكان العفو منا سجيـة     ولما ملكتم سال بالدم أبطـــحُ وحلّلتم قتل الاسارى وطالمـا     غدونا عن الاسرى نعفُّ ونصفحُ فحسبكم هذا التفاوت بيننــا     وكـل إناءٍ بالذّي فيه ينضـــحُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
omer ahmed
2007-03-20
ان وزارة الثقافة اصحت بفضل هذا الوزير المعروف طائفيته اصبحت وزارة للجهل فهذا الوزير الامعة لايعرف سوى التحريض الطائفي ضد الشيعة وان شاء الله سيكون مصيره مثل صدام والى مقبرة التاريخ فهو عار على السنة الشرفاء
المهندس داود الزبيدي
2007-03-19
ألأ خ الشاعر جابر الجابري تحية طيبة وبعد .أحييك على الصبر الأيوبي مع هذا الوزير الطائفي بإمتياز وما صبرك إلا من أجل العراق العريق وأهله الشرفاء ومشروع ما سمي بالمصالحة الوطنية الذي تبنته الحكومة ورئيس وزرائها المجاهد .. أما وقد أعلنت ما كنت تخفيه فإن الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء وبقيةالحكومة فلابد من وضع النقاط على الحروف فالعراق لايحتاج وزراء طائفيون سواء سنة أم شيعة وإنما يحتاج وزراء يحبون العراق ويضعونه في أحداق العيون ... ختاما الشئ الوحيد الذي سرني هو وجود أحبتنا أبناء السنة في مكتبك
المهندس داود الزبيدي
2007-03-19
ألأخ الشاعر جابر الجابري
الجنرال أحمد الشمري
2007-03-18
الأخ السيد مدين الموسوي أنا شخصياً طلبت من مساعد وزير الداخليه أن يرسل لي الوثائق التي تدين هؤلاء الأرهابيين حتى أنا أقوم بنشر تلك الوثائق لكنه رفض !! وطلبت منه نشر أسماء عملاء مخابرات الجرذ في أوربا حتى نمنع هؤلاء من رفع شعارات المقاومه والوطنيه وأيضاً رفض ,ألآ تتفق معي وضعتم الشخص السيء في المكان المهم ؟. وإلى متى الصمت ؟. تعليق رقم 2
الجنرال أحمد الشمري
2007-03-18
تحيه خالصه وصادقه للمناضل مدين الموسوي والذي عرفناه فارساً وبطلاً شجاعاً بفترة النضال ضد الجرذيه ,سيدي الفاضل الواجب الأخلاقي والأنساني يلزمك أن تعلن حقيقة هذا الأرهابي لوسائل الأعلام وأنصحك أن ترسل مقالك هذا لصحيفة الواشنطن بوست لنشرها لكي يقرأ الشعب الأمريكي حقيقة رضوخ الأداره الأمريكيه لضغوط الحكومات العربيه وتسليم فلول البعث والمتلطخه أياديهم بدماء الآلاف العراقيين الأبرياء وكذلك الجنود الأمريكان ,من المؤسف لايوجد لدى وزرائنا الشيعه شجاعه في تسمية الأمور بمسمياتها .
محمد المالكي / مدينة الصدر / العراق
2007-03-18
الاستاذ جابر الجابري سبق ان ارسلت تعليقا الى صحيفة الصباح لدى نشرها مقالك المذكور تضامنا معك لكني اليوم اقول ان مشكلة العراق اليوم هو سياسة التوافق التي تجلب لنا شيوخ القتل والتفخيخ لتجعلهم وزراء ثقافة وعلوم في مهد الحضارات ولئن صح ما قلته وهو صحيح من ان المدعو وزير الثقافة هو من اصحاب الباع الطويل في القتل والارهاب فاننا ندين الحكومة على تقبل مثل هكذا شخصيات بينما يقبع الالاف من شرفاء العراق في السجون تحت مزاعم فرق الموت الشيعية
ماجد محمد
2007-03-18
أولا هذه الرسالة هي حرق أعصاب وحرق قلوب,لماذا تسكت وتصبر؟ ولماذا تتحمل فعل هذا القذر؟ بابا هذولة ميفيد وياهم أخلاق وكلمة حلوة! أسأل مجرب ولا تسأل حكيم , وإذا كنت خارج العراق سبعةوعشرين عاما فنحن لم نغادرهاوبقيناخنجرا في خاصرتهم فوالله والله والله لم ننكس رأسا ولم نرتضي بالبعث حزبا وبقينانعاملهم بالنعلان كما فعلها أهل النجف , فهؤلاء يعشقون النعال والإهانة ,ولازال الرفاق ينكسون رؤوسهم عندالسلام علينا,هذا السافل سيصبح قريباتحت رحمة من لايرحم " الشعب" بعدطرده من الوزارة خلال اسبوع وسوف يرى !!
ابن العراق85
2007-03-18
السلام عليكم ليس لدي من التعليقات بهذا الموضوع ما يملئ الصفحات او يتعب القارئ لكن اقول اليس الوزير هو نفسه المتهم بقتل ابناء المجاهد مثال الالوسي اوليس هو من كان شيخ احد جوامع التفخيخ وجاءو به الى منصب لايحلم به ماذا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل
عاشق العراق
2007-03-17
طبعا لايؤدي القسم لانه لايريد خدمة المواطنين والحكومة والبلد واذا اقسم لازم يلتزم بذلك وهو يريد تخريب الوطن وقلب الحكومة وقتل الناس فكيف يقسم انه سيكون مخلصا
حيدر الغزي
2007-03-16
الاستاذ جابر الجابري او الاستاذ مدين الموسوي كلا الاسمين محبب لي والله لقد قرأت مقالتك يوم امس في جريدة الصباح وقد امتلئ قلبي قيحا ودما اسوة باميرنا المظلوم فوالله لم اجد كلامنا اختزل مأساة السنين العجاف الماضية الاهذا وقيل ماالعقل قيل انزال الشئ بمنزلته التي يستحقها ولااعتقد ان جوقة العصابات والطائفيين القتلة لايستحقون اكثر مما قلت .ويشهد الله اني بحثت عن موقعك لارسل لك رسالة اعجاب حديثة وقديمة في نفس الوقت. والمطلوب الان من حفيد الاشتر اصدار مايستحقه امام الضلالة هذا ليكون عبرة لرفاقه .
ضياء
2007-03-16
اخوية هذا الكلام يوجع القلب , ترى الصبر مع من يستحقه وليس مع هؤلاء العصابة التي لانرجو منها اي خير وهؤلاء سرطان العراق الذي يجب استأصاله على الفور ليرتاح الجسم العراقي من هذا المرض العضال
فاروق الراضى البلداوى
2007-03-16
اولا تحياتى الحاره والصادقه للسيد المجاهد جابر الجابرى واقول ان الزمن عندما يجور فيجب ان نتحمل ولكن لهذا التحمل حدود فلهذا فعلى السيد الجابرى ان يتحرك وليعلم فان خلف هذه الحكومه جماهير مليونيه قادره على قلب الطاوله على اكبر قوه وللسهوله طرد هذا الوزير الصعلوك واذكر استاذنا الجابرى بمقوله الامام الخالد محمد باقر الصدر (الجماهير اقوى من الطغاه) واخيرا اتمنى ان يكون رد الحكومه سريعا وقاسيا
أبو فرزدق آلحجيم
2007-03-16
رد على الاخ الذي يلوم ويذم الجابري ، اقول له اخي العزيز هؤلاء كلهم هذا ديدنهم والجميع يعرف هذا فكلهم بنفس العقلية الصدامية وصدام ابن بار لهم وممثل حقيقي لهم واذا اردت الا تسمع مثل هذه الانتهاكات فيجب الا نمكنهم من الاشتراك في الحكم باختصار هي ثقافة عندهم يصعب تغييرها.
ابو العراق
2007-03-16
انا اشوف السيد الجابري يجب ان يحاكم قبل هذا الزنديق الذي اصبح وزيرا .لان من كلام الجابري ارى انه ليس صبرا ولا سياسه بل سلبية واضحه وهي السبب في تمادي التكفيريين والبعثيين وهي اراده امريكيه نحن ننفذها بان ندعي خلقا ليس في محله فعلي عليه السلام حارب الشالم من اجل اعتداء اموي على دولته ونحن نتكتم على قتله وسفاحين بحجة الصبر!!!!!!!صبرا مع الجريمة عار وجبن ومدان هكذا صبر.
alhasaney
2007-03-16
اذا يوجد لديه هذا الكم من الادانات فاين الحكومه منه واين القضاء واين النزاهه الاحان الوقت لكي تخلصونا من هؤلاء الشراذم والقتله الذين بيدهم مصير العباد والبلاد وكيف صار هذا الصعلوك وزيرا ان كان لديكم عدلا خلصو هذا الشعب المسكين من ويلات هؤلاء الذين يتاجرون بالدم والموت على حساب الناس ومقدراتهم وارواحهم واعراضهم فوالله العدل الجريء والقصاص هو الحل والخلاص .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك