( بقلم : باسم العوادي )
لقطات : 1 ـ بصورة مفاجئة وغير معروفة الاسباب والدوافع تبدا فضائية العربية الصوت الرسمي للسعودية ببث برنامج ( عين على كردستان ) على مدى قرابة اسبوع كامل تغزل فيه البرنامج السعودي بكوردستان اكثر من تغزل العربية ببيروت وكان كل ما في المادة مثير للانتباه ويشير الى ان هناك مخطط ما يهيء له بواسطة هذه المادة الإعلامية2 ـ بصورة دراماتيكية اكثر مفاجئة يصل (عثمان العمير) مدير موقع ( إيلاف ) السعودي وهو صوت جهاز المخابرات السعودية الى كوردستان ويلتقي برئيس الأقليم السيد البارزاني وفي اللقاء رسائل مهمه نقلها العمير للبارزاني ورسائل اهم اطلقها البارزاني لذلك ندعو المهتمين لقراءة نص اللقاء بروية والذي نشر على موقع إيلاف ونشر كذلك على موقع صوت العراق ، مع تأكيدنا على ان السيد البارزاني قد كان متوازنا بالخصوص في موضوع النزاع الطائفي الذي حاول العمير ان يزجه فيه وطبعا مع محاولات العمير دائما بتذكير السيد البارزاني بانه سني ؟؟؟ !!! 3 ـ السفير الأمريكي السابق زلماي يسافر فجأة يرافقه الدكتور إياد علاوي الى أربيل للتباحث حول شوؤن العراق السياسية بعض الجهات المطلعة ربطت بين المشروع السعودي الذي يتبناه ويبلغ له الدكتور إياد علاوي بالاطاحة بالحكومة المنتخبة من خلال تكتل برلماني جديد احتوى قائمة الدكتور إياد علاوي وانظمت له جبهة التوافق السنية وسينظم له حزب الفضيلة وهذا المشروع لايمكن ان يكتب له النجاح مالم ينظم له التحالف الكردستاني او طرف من التحالف الكوردستاني والعملية التي تتبناها السعودية الآن هو تشكيل كتلة برلمانية قوية في العراق شبيهة بكتلة(14 آذار اللبنانية ـ السعودية) لتكون ندا سعوديا قويا في مواجهة الإئتلاف العراقي الموحد الذي تعتبره السعودية يمثل إيران ومثلما ان البرنامج السعودي في لبنان قد قاد الى تشكيل تيار المستقبل برموزة الثلاثة ( الحريري ـ جنبلاط ـ جعجع ) ليكون ندا للمعارضه ( نصر الله ـ عون ـ فرنجية ـ يكن ) ومثلما احتوت الكتلة السعودية في لبنان على سنة وشيعة ومسيح ودروز فلابد ان تحتوي الكتلة السعودية في العراق لتكون ذات قاعدة شعبية وشبيهة بكتلة 14 آذار على سنة وهم التوافق وشيعة وهو علاوي والفضيلة واكراد ولابد ان يكون في الكتلة احد طرفي التحالف الكوردستاني لكي تكون كتلة قوية ومنافسة وإلا فإن المخطط السعودي سوف لن يكتب له النجاح . 4 ـ الخطوات اعلاه ومنها التحركات السعودية بالخصوص تمت في وقت حساس جدا وهو وقت تدهور صحة الرئيس مام جلال ونقله على عجل الى عمان للعلاج شافاه الله والتوقعات ( والأعمار بيد الله تعالى ) تشير إلى انه الآن اصبح شبه معطل او قد يتوفاه الله تبارك وتعالى نتمنى له طول العمر وهذه القضية تتحمل أبعاد سياسية كبيرة جدا وفي مقدمتها ان مام جلال كزعيم للوطني الكوردستاني لم يبق في حزبه شخصية قيادية بوزنه تكون خليفة له وموازية لقيادة البارزاني كرديا فأذا مات الطالباني فأن قيادة الأمة الكوردستانية ستعود بكاملها لعائلة البارزاني وان بقيت شخصيات مهمه تمثل تيار الطالباني فأنها لن ترقى لآل البارزاني وبهذا ستكون كلمة الرئيس البارزاني هي الفيصل في المسألة الكردية وفي المعادلة العراقية باعتبار ان الاكراد يمثلون الآن بيضة قبان التوازنات العراقية السياسية والمذهبية. وهناك احتمال كبير جدا ان يرشح البارزاني لرئاسة العراق بدل الطالباني باعتبار عدم وجود منافس قوي وعليه سيكون هو رئيس العراق ونيجرفان البارزاني رئيس اقليم كردستان وعلى هذا فكسب البارزاني قضية حساسة جدا وبناء على ذلك تحركت السعودية تجاهه وعلى هذا أبتدأ مشروع الكتلة السعودية في العراق الذي يتبناه الدكتور علاوي والمؤيد من قبل السفير الأمريكي في العراق وبعض اقطاب القيادة الامريكية .5 ـ الرئيس البارزاني يطير فجأة وبدعوة من عاهل السعودية ويلتقيه هناك للتباحث في شؤون العراق والمنطقة. 6 ـ الدكتور أياد علاوي يصل الى السعودية في زيارة تباحث مفاجئة بعد زيارة للكويت قيل انه يحاول ان يطرح مشروع تكتله الجديد هناك وعلى هذا يكون توقيت زيارة البارزاني قد اعد بدقة متناهية لكي يتوازن مع تواجد الدكتور إياد علاوي للتباحث مع الحكومة السعودية وعلى أعلى المستويات يقال انها تتمحور حول مخططات وتكلات جديدة ومحاولة اقناع البارزاني فيما توفي الطالباني بالسير في الاتجاه المعاكس.الثنائية الكوردية: مما لاشك فيه ان عملية تدهور صحة الرئيس الطالباني لم تكن في حسبان ساسة العراق ولا سيما وان الفترة الاخيرة قد شهدت صراعا في داخل حزب الطالباني وقد تناثرت أخبار عن خروج اسماء مهمة من حزبه بسبب صراعات داخل الحزب لكن ما يثير الاهتمام انه لايوجد في تيار الطالباني شخصية منافسة له وبوزنه يمكن ان تكمل مسيرته وتتحمل مسيرة حزبه وتبقي حالة كردستان متوازية كما هي الآن وحتى نجل الطالباني فهو لا زال شابا وقد عينه قبل فترة الطالباني كممثل لحزبه او لحكومة كردستان في واشنطن وعلى الاتجاه المقابل فأن العائلة البارزانية تسارع إلى اعداد الخليفة مع نفس وقت اعداد الزعيم ، ولكن تداعيات الحالة الكوردستانية وأي تطور مفاجئ فيها سينعكس بخطورة بالغة على عموم الوضع العراقي باعتبار ان الطالباني قد اختير لرئاسة الجمهورية في ظل عملية معقدة من التحالفات السياسية العراقية بينما احتفظ البارزاني برئاسة الأقليم لنفسه ورئاسة الوزراء للأقليم لخليفته نيجرفان البارزاني وان اختفاء اي من طرفي التحالف الكوردستاني سيعني اختلال المعادلة والموازنة السياسية في العراق وكوردستان ، ووجود قيادتين كورديتين مهم جدا لبقية الاطراف العراقية، وقيادة كوردية واحدة ستكون طبعا عملية اكثر صعوبة للعملية السياسية في العراق ولبقية الاطراف والحلفاء وحتى ستكون صعبة للوضع الكوردستاني المضبوط حاليا من خلال لعبة سياسية محبكة يقودها الطرفان الطالباني ـ البارزاني في التحرك على روؤس اللعبة العراقية والأقليمية والدولية والملف الذي لايستطيع ان يتحرك عليه الطالباني حتما سيتحرك عليه البارزاني وبهذه الثنائية استطاعت كوردستان ان تحقق انجازات كبيرة خلال السنوات الأربع الماضية وفي مقدمة انجازاتها انها نأت بنفسها عن الصراعات الداخلية والأقليمية وجعلت من نفسها وسيطا وبيضة قبان يلتجأ اليها الجميع ويخطب ودها الجميع ، المهم في المقام ان هناك تحرك سعودي بدأ يتشخص ويتضخ في التحرك على السيد البارزاني في مثل هذه الظروف لمحاولة كسبه أو استمالته لمشروع ما . الوضع الدولي والأقليمي : لم يعدا خافيا ان هناك اطرافا أمريكية تعد لمشاريع عديدة في العراق وقد اضطرت هذه الاطراف الى الاعتراف بمشاريعها ومنها ما سمي بمشروع اعادة التوجية التي تتبناه وترعاه السعودية حيث اخذت هذه المشاريع تتصاعد بعد اشتداد الأزمة الأمريكية ـ الإيرانية ودخول السعودية كطرف نزاع اساسي في ازمات المشرق العربي كحال فلسطين حيث تساند ا لسعودية فتح وسلطة محمود عباس طرف نزاع اصلي بل وتهيئ الاجواء لجولة سلام فلسطيني ـ اسرائيلي من خلال مبادرة الملك عبد الله الشهيرة التي طرحها قبل عدة سنوات على الجامعة العربية واسرائيل والسعودية تحاول ان تحقق قدم سبق دبلوماسي وعالمي على ايران وفي لبنان حيث شكلت تيار المستقبل بقيادة الحريري وهي تسعى جاهدة كما يبدو لأن تؤسس لشيء ما في العراق ولا سيما وان فتح وتيار المستقبل يقفان بوجه معارضة تعتقد امريكا والسعودية انها مدعومة من ايران وعلى هذا يكون العراق وهو بلد مواجهة بالنسبة للسعودية الوحيد الفارغ من تيار سعودي مكتمل يمكن ان يشكل حلقة المنافسة العنيدة للإئتلاف الحاكم بل يحاول ان يطيح بالحكومة فيما إذا توفر له العدد الكافي من اعضاء البرلمان وحتى فيما اذا لم يتوفر له العدد المتفوق وكان عدده منافس للإئتلاف وكان ككتلة موحدة وله قيادة موحدة ومتفقة ومؤيدة من الاكراد او من طرف مهم منهم فهو حتما سيكون خصما لدودا للإئتلاف العراقي الموحد وعندها ستكون الصورة العراقية اكثر فرزا أواستقطابا من وضعها الحالي وسوف لن يبقى مجال لاي تيار وسطي كما هو حال فلسطين ولبنان الآن حيث امامك طريقان اما السعودية او ايران وطبعا ومثلما حصل في فلسطين ولبنان فسيتم دعم وترصين التحالف الجديد من خلال الضرب على الوتر الطائفي مثلما يحصل الآن من اتهامهم للحكومة العراقية بالطائفية ودعم المليشيات والضعف في تقديم الخدمات وانها حكومة تمثل شريحة واحده ولا تمثل العراق وغيره من الكلام المشابهة الذي عاد أوهن من بيت العنكبوت.البارزاني وحساب الربح والخسارةولو فرضنا جدلا ان السيد البارزاني قد وافق على دخول مثل هذه المشروع وانضم اليه فهذا يعني انظمامه الى الجبهة السعودية ولن يتم ذلك بدون موافقة الأمريكان وضوءهم الآخضر وفي مثل هذه الظروف طبعا سيغضب البارزاني ايران الجارة القوية ذات الحدود المجاورة والتي تمتلك الآن استثمارات كثيره في كردستان وأربيل خصوصا مع ملاحظة ان القوات الأمريكية كانت قد هاجمت القنصلية الإيرانية في أربيل واعتقلت خمسة من الأيرانيين العاملين فيها ومع اعتراض البارزاني على ذلك فان العملية تبدوا وكأنها حصلت بدعمه الأمني و المخابراتي و المعلوماتي ، وكذلك ان انظمام البارزاني لتلك الجبهة يعني تدهو علاقات الاكراد بشيعة العراق عموما باعتبار ان خارطة التحالفات ستتغير برمتها وهذان الاستنتاجان يعنيان دخول الاكراد طرف نزاع اصلي في العراق والتخلي عن حالة الحيادية التي يتمتعون بها حاليا فوقوف الاكراد على الحياد في الخلاف السني ـ الشيعي العراقي قد اعطاهم امتيازات سياسية كبيرة ، ووقوفهم كذلك على الحياة قدر المستطاع في الخلاف الأمريكي ـ الايراني أو السعودي ـ الايراني هو الذي اعطاهم الأهمية الحالية وقاد بالسعودية لمغازلتهم وان التخلي عن دور الحياد ودخول القيادة الكوردية أيا كانت وانظمامها لجبهة ضد جبهة يعني دخولها حلبة الصراع الغير معروف النتائج في المنطقة فأمريكا ستغادر العراق عاجلا او آجلا ولكن ايران ستبقى الى يوم القيامة جارة لكوردستان والسعودية بعيدة حدودا عن كوردستان لكن الشيعة يعيشون مع الكورد في وطن واحد ولهم مستقبل وقدر واحد ولا سيما وان الشيعة لم يقصروا مع الكورد بشيء لا ماضيا ولا حاضرا فحصة كوردستان من الميزانية العراقية والتي تقوم على نفط الشيعة في الجنوب دفعها الشيعة نقدا من خلال وزير المالية في الحكومة السباقة الدكتور عادل عبد المهدي وهي مليار وسبعمائة مليون دولار ودفعها في الحكومة الحالية وزير المالية باقر جبر الزبيدي وهو تقارب المليارين وبدون شروط أو منغصات او اعتراضات كدليل على حالة التحالف والتألف بين المكون الشيعي والمكون الكوردي العراقيين ناهيك عن ان الكورد لم يكونوا ليحصلوا على الفدرالية المقرة في الدستور لولا دور الشيعة في كتابة الدستور ودورهم البرلماني في التصويت على القرار واقراره رسميا وبهذا فأن الائتلاف العراقي الموحد قد وفر للتحالف الكوردستاني خلال السنوات الأربع الماضية كل ما يحتاجة التحالف من مقررات جغرافية ودعم مادي وحتى في قضية كركوك فان القضية بمجملها متوقفة على دعم الشيعة لها وموقف الائتلاف العراقي الموحد كحكومة. كوردستان والسعودية :اذن مالذي يمكن ان تقدمه السعودية لكوردستان العراق اكثر من مليارات النفط والفدرالية وكركوك التي قدمها الائتلاف العراقي الموحد واعني بهم الشيعة ولم يقدموها بمنية او كفضل وانما قدموها لرفيق درب شاركهم درب النضال ولعل السيد البارزاني يتذكر الاستقبال الجماهير والهتافات بحياة والده عندما زار النجف زيارته الأولى بعد سقوط سلطة صدام واستغراب الاعلام العربي من ذلك الاستقبال الشيعي للبارزاني الكوردي وفي عاصمة التشيع ذلك الاستقبال الذي لم يحض به البارزاني حتى في السليمانية او دهوك كدليل على التعاطف الجماهيري الشيعي العراقي مع ابعاد القضية الكوردية ، وقبل ما يحصل الآن فقد كان موقف الشيعة ثابت من الكورد عندما حرم دمهم وقتالهم الإمام الحكيم رحمه الله في الستينات وكانت الحكومة العراقية مع الدول العربية تطالب بتقلهم واستباحة دمائهم بل ما كان صدام ليؤنفل كوردستان لولا الدعم العربي . فهل ستقدم السعودية دعمها لقيام دولة كوردستان علنا لكي يكون المقابل اكبر؟؟؟ أو هل سوف تعترف السعودية بالفدرالية الكوردستانية في شمال العراق وستدعمها سياسيا و اقتصاديا ؟؟؟ وهذا عكس ما يظهر من السعودية المتخوفة اشد التخوف من مشروع الفدرالية باعتبار ان المعارضة السعودية الشيعية في الخارج قد طالبت أو اشارات منذ اكثر من عشرين سنة الى مطالبتها بالفدرالية حتى قبل ان يطالب الاكراد بمفهوم الفدرالية لذلك فالسعودية تردد دائما انها ضد تقسيم العراق وتعني الفدرالية لأن نجاح المشروع الفدرالي في العراق كوردستانيا او شيعيا سيعني ان الخطة ستطبق في السعودية ولا سيما وان اطراف كثيرة في الادارة الامريكية والبيت الأبيض لازلوا وبعد احداث 11 من سبتمبر يؤمنون بانه يجب ان تكون الخارطة السعودية بشكل مختلف عن الشكل الحالي وانه لاحاجة الى سعودية بهذا الحجم وبهذا الشكل الذي خلق للعالم مشكلة تسمى الإرهاب واذا مانجحت السعودية والأمير بندر في استغلال مسألة النووي الإيراني واعادة رسم السياسية الأمريكية في المنطقة تحت عنوان اعادة التوجية والرجوع الى التحالف مع السعودية ضد ايران فهذا الهدف هو وقتي وسوف لن يصمد فترة طويلة ليكون بعدها قد حان وقت محاسبة السعودية امريكيا. نعم يمكن ان تقدم السعودية لكوردستان الاستثمارات ، لكن ما شكل هذه الاستثمارات وما هي قيمتها ، رغم ان المستثمر السعودي لا يمكن ان يلقي بأمواله في كوردستان في ظل الظروف المضطربة الحالية التي تشهدها الحالة العراقية والكل بانتظار نتائج استفتاء كركوك وموقف تركيا منه بل ومن عموم الاحداث المتأزمة في المنطقة ، تركيا تهدد باجتياح كوردستان ، وايران تطارد المعارضة الكوردية ، وسوريا متخوفة من الطموحات الكوردية ، وأمريكا تريد ان تنسحب من العراق وغيرها من الامور التي تؤكد على ان القضايا الداخلية الكوردستانية والمحيطة بها لم تحسم بعد لكي تكون الصورة اكثر وضوحا ويمكن البناء عليها مستقبلا ، نعم كوردستان تشهد وضعا مستقرا منذ اربع سنوات، لكن هل سيستمر هذا هو السؤال ؟؟؟ اسئلة بلا اجوبة :وعليه هل الاستثمارات السعودية او الدعم المادي السعودي سيكون سببا مقنعا للسيد البارزاني في تغيير قناعاته وتحالفاته داخل الخارطة العراقية؟؟؟ وهل سيحافظ السيد البارزاني على استقلالية وحياد الكورد في حلبة الصراعات السياسية والطائفية في المنطقة تلك الحالة التي اعطت القيادات الكوردية الاهمية الكبيرة التي تتمع بها الآن وطبعا دخولها كطرف نزاع سيقتل اهمية حيادها داخليا وخارجيا ؟؟؟؟وهل ستفي امريكا بوعودها للجميع ومنهم الكورد مستقبلا بدعمهم والوقوف معهم والبارزاني خبير بتغييرات المزاج الأمريكي ؟؟؟ وهل سيفضل البارزاني الحليف البعيد والمغادر على الحليف الجار والباقي؟؟؟ وهل مشاركة البارزاني في مشروع سعودي وتكتل سياسي عراقي جديد سيحل المشكلة العراقية فعلا ؟؟؟ مالذي يمكن ان تكسبه القيادة الكوردية أكثر مما تكسبه الآن ؟؟؟كلها اسئلة ستجيب عليها الايام القادمة وسيأتيك بالأنباء مالم تزودِباسم العوادياشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
