المقالات

بلد التاكسي


صباح الرسام

التاكسي ( أجرة ) في بلدنا اصبحت المهنة رقم واحد فلو نظرنا للشوارع نرى سيارات التاكسي اعداد كبيرة لاتحصى ولا تعد وهذه الظاهرة السلبية لانجد لها مثيل في كل بلدان العالم قياساً لعدد المواطنين والتاكسيات الموجودة في كل بلد .مهنة سواق التاكسي في كل بلد نجدها محدودة وتقتصر على شريحة يمتهنون هذه المهنة التي يعيلون بها انفسهم وعوائلهم وهي موردهم الوحيد للعيش الا في العراق الجديد نجد صاحب التاكسي لديه وظيفة براتب جيد وبعد انتهاء عمله الوظيفي اي انتهاء الدوام وايام العطل يمتهن العمل الاخر وهو سائق تاكسي وهذه الظاهرة تعتبر سرقة رزق الآخرين الذين لايملكون سوى هذه المهنة التي اصبحت المهنة رقم واحد بسبب كثرة عددها حتى اصبح الشخص يمتعظ من كثرتها وصدق الامام علي بقوله ماشبع انسان الا جائع اخر وهذه الظاهرة تسبب اتساع الفارق الطبقي في المجتمع . يتورط العراقي اذا وصل الرصيف سوف تتوقف عنده ثلاث او اربع سيارات وينادون عليه تاكسي تاكسي وين توصل واذا اوقف تاكسي ليتفق معه تجد طابور طويل من التاكسيات ينتظر خلف التاكسي عسى لايكون اتفاقا بين الراكب وصاحب التاكسي كي يحظى احدهم بالراكب ، وكم من طفل يمتهن هذه المهنة ووالده غني وحتى بعضهم لديه مهنة وموردها جيد ويزاول هذه المهنة بسبب الطمع والجشع يجعلهم يسرقون رزق غيرهم .هذه الظاهرة بحاجة الى استئصال على الجهات المعنية ان تتخذ اجراءات رادعة بحق الموظفين الذين يزاولون هذه المهنة باصدار قانون يحفظ حق اصحاب التاكسي الفعليين ويمنع سارقي رزقهم من خلال فرض الضرائب على سيارات الاجرة بعد منع الاخرين من مزاولتها بغير حق وهذه الخطوات تقلل من البطالة وتقلل الازدحامات .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك