المقالات

تكتل صحوة العراق بذرة خير في طريق النصر


( بقلم : احمد مهدي الياسري )

بوركت همم الاصلاء يامن لبيتم امانينا وحققتم لنا حلما طالما حلمنا بتحقيقه ذاك هو ان نرى من ينبري من اهلنا وانفسنا واحبابنا اسراء الارهاب التكفري المحتضن صداميا وهم ينطلقون الى ذرى المجد ويسطرون باسمائهم وبافعالهم ونخوتهم اجمل صفحة من صفحات تاريخ العراق المعاصر ..

اسعدنا بروز التكتل الذي يحمل اسم وقيم واصالة صحوة العراق تلك الصحوة التي طالما ترقبناها وتاملنا فيها الخير كل الخير وها هي اليوم تنطلق مزمجرة عازمة كعزمة الاسد الهصور واضعة امام عينيها عراق الصابرين , عراق تهتك فيه الحرمات وتذبح الرجال بالغدر والغيلة والحقد والعار , عراق تقطع فيه اوصال اطفالنا الغر الغريدين لايخاف ذباحهم يوما تقشعر منه الابدان ويعرى فيه الشيطان فيه بطش الجبار شديد وغضبه مديد ..

فقد اشباه الانسان من مخلفات الاعراب وزمر البغي الصدامية عفتهم الانسانية والاخلاقية ونالوا خزي الدنيا والآخرة باستحقاق ولان المحنة عصيبة ومرة ولانها عار يكاد يغطي كل الصفحة التي ماكنا نتمنى ان تكون بهذه الصورة من الخزي وفق رؤية انسانية ورؤية فرضها علينا ديننا الحنيف والذي يقول لنبينا وما ارسلناك الا رحمة للعالمين اي بمعنى ان نكون من المتمنين الرحمة لاي انسان وان نعمل على ان نهتدي الى قويم الطريق اولا وان نرشد الضال الى درب سلكناه وعلمنا كم هي نهايته سعيدة مرضية ومن خلال هذا المنطلق والهدف من الواجب علينا ان نعمل على ان لايكون هناك انسان في الارض لديه شرخ في مساره واعوجاج في ضميره وخلقه وقبل هذا وذاك ان نعمل على اصلاح انفسنا الامارة بالسوء لكي تكون قدوة لغيرنا ممن لم يتعلم ويفقه ان لغة الانسانية تبدأ وتنتهي عند الرحمة والانسانية والاخلاق , وما محمدية الاخلاق الا خير مدرسة تهدي الى حيث لانصب ولاجوع ولكي تكون الصورة اكثر خزيا وعارا ابتلينا ان يدعي الانذال انهم منها وهم من رحمة الله براء ومن ناره يجرعون حميم التعساء ..

نخوة اهلنا في الغربية ومؤتمر الصحوة المنعقد في الانبار الدامية انبار الشهيد السعيد اسامة الجدعان وانبار كل حر ابي سال دمه هناك انتصارا للحق واعطاه من اغلى ماعنده غاية الجود وهي الروح الطيبة النقية وتاسيس تكتل الصحوة الطاهرة لهو بذرة خير تزرع في خصب طريق دامي وهي بذرة نصر قريب كصبح العراق الخالي من طغم الجور والطغيان عراق العنبر والفرات ودجلة وتمر الزهدي عراق الجبال الشم والدوواوين العامرة عراق الدلة والفنجان وقبل هذا وذاك هو عراق الانبياء واطهر الاوصياء ..

الرجولة لاتدع لنا مجالا الا ان نقف اجلالا واعتزازا لها وان نؤشر عليها واقولها لعشائر النخوة انني افخر ان انتمي لكم ولنخوتكم وان اكون صوتا يلاحق عزكم فينشره عطرا فواحا يحيي النفس المختنقة بركام الدخان المتصاعد من اجساد الاطهار تحرقه اجساد العار والشنار ابناء ادعياء الاسلام والعروبة الاشرار..

اتمنى من الله لكم التوفيق وان يكون النصر حليفكم واعلموا ان النصر منوط بامرين اولهم تطهير الارض من الارجاس ومن يدعون الوطنية وهم ابناء من اسمتهم ابنة سيدهم المقبور في سقر رغد انهم انجاس مناكيد وانهم سبب دمار العراق وان الخسة والنذالة لو قسمت على الارض لكان نصيبهم منها الجزء الاكبر والاقذر وهذا لم اقله انا بل هي من نطقت واعترفت به وقناة العربية والسيلاوي يشهد ..

اما الامر الثاني فهو تطهير ارضكم ممن يدعون تمثيلكم في مجلس النواب والحكومة ومن يدعي انه يمثل اهلنا السنة تلك هيئة العار والارهاب هيئة الخزي والغدر هيئة من يتسكعون على ابواب السلطان الجائر لينصرهم على قتل ابن الانبار الثائر وطفله الصابر ولكي يشتروا اشباح خنازير اعرابية لكي تفخخ وتفجر في شوارع العزة والصمود في اماكن مختارة جيدا ليس اقلها مدرسة للاطفال او سوق يتسوق فيه الفقراء والبسطاء او مسجد هنا وحسينية هناك او كنيسة سنة وشيعة وكورد ومسيح وووو لايفرق وغدهم بين احد واحد انما هو نار تحرق الاخضر واليابس وتلك لعمري ثلة تحتاج منكم حربا ضروسا وتحتاج من قياداتنا الوطنية الشريفة وكل صوت وساعد وعشيرة اصيلة وجيش وداخلية واقتصاد ان يدعمهم بكل ما اوتي من قوة ورباط الخيل يرهبون بنخوتهم وصولتهم اعداء الله يحيلون جثثهم العفنة اعجاز خاوية واتربة تنثر في سماء الاعراب لتعيد سمهم الى بلعومهم يجرعوه كما جرعوه لاطفالنا ونسائنا واحرار العراق وتراب العراق الطاهر ..

تحية حب وعهدا لاهلنا في الانبار من عشائر النخوة ان نكون صوتهم وان نتشرف بان نكون منهم وان يكون العراق كل العراق هم كما اصرو ان يكونوا من كل العراق محل القطب من الرحى فمرحى بكم اصلاء شرفاء وهنيئا لكم عزا تسيروه وتحية لكل اسم لايسعنا المجال لطرحهم جميعا فكل من رضي وسار دربكم هو اسامة الجدعان السعيد وهو الشيخ عبد الستار بزيع افتيخان ابو ريشة وهو كل عراقي اسد جسور لايقبل الضيم ولايرضى بذل وعار مسيرة البعث الصدامية الاعرابية التكفيرية القاتلة والتي افرزت للدنيا خزي مدرستها ومنهج اخلاقها العاري من اي لبوس انساني سوي .

http://ahmedalyasiriy.jeeran.com/

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقية سنعية ( شيعية -سنية)
2007-03-03
بارك الله كل الخيرين من ابناء العراق ونرجو من جميع الشرفاء من محافظة الانبار ان يتكاتفو للقضاء على اعداء العراق وان يفيق المغرر بهم تحت مسميات الجيش الاسلامي وكتائب ثورة العشرين وغيرها من المسميات التي يستخدمها الارهابيين لتنفيذ مخططاتهم الارهابية بحق ابناء شعبنا في الانبار..نرجو من رجال الانبار ان يكونو يدا" واحدة للقضاء على هؤلاء المجرمين وان لاينتظرو مفخخاتهم وصواريخهم لكي يفيقو من الوهم الذي غرر بالكثير من شبابنا هناك في الانبار ..رحم الله الشيخ اسامة الجدعان وكل شهداء العراق وليخسأ الخاسئون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك