المقالات

كي تثبتوا اخلاصكم للعراق والعراقيين يا روؤساء الكتل السياسية ساندوا الحكومة الوطنية المنتخبة!!!!!

1505 05:25:00 2007-02-14

( بقلم : ام احمد )

بعد الاطاحة بالنظام الاستبدادي في العراق وبدء المرحلة الديمقراطية التي استوجبت تشكيل حكومة منتخبة اضطر السياسيون بسبب الظروف الاستثنائية الى اتباع طريقة القوائم بدلا من الترشيح الفردي للاعضاء كما هي العادة في الدول الامنة التي تنعم بالحرية والديمقراطية مما اضطر المواطن العراقي الى انتخاب احدى القوائم المرشحة علما بان كثيرا من اعضاء تلك القائمة لم يكن معروفا لديه. انتجت تلك العملية تشكيل البرلمان من كتل طائفية وقومية بدلا من كتل سياسية تضم جميع مكونات الشعب العراقي تسعى لخدمة العراقيين دون استثناء وبالتالي نجد بان كل كتلة تتهم اختها وتحملها سبب التدهور الامني الذي يعيشه العراقيون اليوم.

ومن كثرة الاتهامات التي يكيلها رؤساء بعض الكتل واعضائها من على شاشات الفضائيات للقوائم الاخرى بالارهاب او العمالة اووو... فقد الكثير من ابناء الشعب العراقي الثقة ومع شديد الاسف ببعض الاعضاء ويصنفونهم بمن يدعمون الارهاب اذا لم يقولوا عنهم ارهابيين فعلا وفي نفس الوقت لا ينكرون مواقف اعضاء اخرين ممن يشهد تاريخهم النضالي ضد النظام المقبور بالاخلاص لهذا الوطن وتفانيهم في خدمة العراقيين. وحان وقت اثبات روؤساء الكتل وحتى الاعضاء اخلاصهم للشعب والوطن بالوقوف بحزم قولا وفعلا مع الحكومة (التي هم جزء منها !!!) في خطتها بفرض القانون في بغداد لسحق الارهابيين واستئصال جذورهم بغض النظر عن انتماءاتهم.

ولتبرئة ذمتهم اولا امام الشعب الذي اختارهم ممثلين ومخلصين للعراق وامام الله ان كانوا يخافونه عليهم:1. الاعلان الواضح و الصريح للشعب العراقي وعلى شاشة الفضائية العراقية بوقوفهم الجدي مع الحكومة في خطة فرض القانون.2. عدم التدخل باي شكل من الاشكال في القرارات العسكرية التي تتخذها الحكومة في حربها ضد الارهاب.3. المشاركة الفعالة في الاسناد الاعلامي اليومي للخطة ضد الارهاب والى ان تتم تطبيق خطة فرض القانون في بغداد بشكل كامل.4. عدم ايواء اية عناصر ارهابية او التستر عليها بل الابلاغ عنها وتقديم المعلومات الصحيحة والدقيقة التي تتوفر لديهم عن الحالات المريبة.5. مساعدة الحكومة في نزع سلاح ميليشياتهم وتسليم جميع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة للحكومة.ولانجاح خطة فرض القانون في بغداد أقترح للحكومة ما يلي :1. اصدار بيان واضح وجلي في وسائل الاعلام المرئية والسمعية والمقروءة من الان وفي مستهل الساعات الاخبارية باعتباركل من يحمل سلاحا غير القوات الحكومية ارهابيا وعدوا للشعب العراقي.2. حث خطباء المساجد والجوامع بالوقوف مع الشعب العراقي ضد الارهاب ودعم الخطة في خطبهم وبث الوعي في نفوس العراقيين وتشجيعهم في مساندة الحكومة وابلاغ الجهات المختصة باية معلومات دقيقة وجود ارهابيين او مخابئ اسلحتهم وفي نفس الوقت غلق اي مسجد اوجامع فورا يستغل في اثارة النعرات الطائفية لعرقلة سير الخطة الامنية. 3. عدم السماح لاية جهة سياسية التأثير اوالتدخل في القرارات التي تتخذها الحكومة بخصوص الخطة وما تستجد من اموروعدم مجاملتهم على حساب الدم العراقي وسحب الحصانة الدبلوماسية من اي عضوفي البرلمان يقف ضد العمليات العسكرية. 4. الاستفادة القصوى من وسائل الاعلام وخاصة البث التلفزيوني المحلي والفضائيات وكذلك الاذاعات لدعم الخطة ورفع معنويات الشعب والقوات العسكرية كالاناشيد الوطنية الهادفة والخطابات الثورية الصادقة وبث البيانات الحقيقة كل لحظة.5. غلق اية محطة اذاعية او تلفزيونية عراقية على الفور في حالة وقوفها ضد الحرب على الارهاب واغلاق مكاتب القنوات العربية والاجنبية في العراق التي تتخذ نفس الموقف ومقاضاتها في المحكمة الدولية.6. تكريم القادة والجنود الذين لهم جولات الاسود في حربنا ضد الارهاب بشكل فوري وهذا جزء من حقوق الرجال الذين يضعون ارواحهم على اكفهم من اجل امن العراق والعراقيين ولرفع معنويات الاخرين من اخوتهم المخلصين.7. تكريم عوائل شهداء الخطة ماديا ومعنويا بما يناسب تضحياتهم العظيمة فالجود بالنفس اقصى غاية الجود. 8. قتل كل من يحمل السلاح بوجه الحكومة وتنفيذ حكم الاعدام الفوري بمن يلقى القبض عليه وهو في حالة قتال مع القوات العسكرية.9. تسمية الدول التي تقف ضد خطة فرض القانون وقطع العلاقات معها بدون تردد ولسنا بحاجة اليهم وقت السراء اذا لم يكفوا شرهم عن العراق والعراقيين.امن العراق والعراقيين هدفي من هذا الموضوع والله من رواء القصد

بنت العراق/ ام احمد ـ السويد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك