المقالات

ملتقى الحكيم الثقافي


قاسم بلشان التميمي

ان الملتقى الثقافي الاسبوعي للسيد عمار الحكيم خطوة كبيرة تستحق المدح والثناء لأنها تعتبر من النوادر والتي لايخطيها الا من وضع هموم الامة على كتفه ونصب عينيه حيث يلتقي السيد الحكيم في كل أربعاء بمختلف المستويات والطوائف ، ان خطوة السيد الحكيم هذه لم نجد نظير لها في العراق ولم نسمع بأن مسؤول كبير او شخصية مؤثرة لها وزنها وثقلها في المجتمع قد عمل بها، وخلال كل ملتقى ثقافي فأن السيد عمار الحكيم يبدأ حديثه مرحبا بالحضور متكلما بلغة سهلة بعيدة عن التعقيد وبأسلوب عراقي محبب ، حيث يتناول في حديثه قضايا كثيرة تخص الوضع العراقي والعربي وفي كل مرة يختار السيد الحكيم بعض الفقرات من خطب جده الامام علي بن ابي طالب(ع) حيث يشرح كل كلمة ومفردة قالها امير المؤمنين(ع) ثم ما يلبث ان يربطها بالوضع الراهن وهو أسلوب ومنهج قل نظيره ، وسماحة السيد عمار الحكيم عندما يتكلم فأنه يصيب الهدف من خلال تشخيصه العلة ووضع اليد عليها ومن ثم وضع الحلول المناسبة لها ، وعندما يتكلم سماحة السيد الحكيم فأنه يتكلم بثقة مطلقة ممزوجة بهيبة الرجال العظماء مستمدا ثقته وهيبته من نسبه الشريف وعائلته الكريمة عائلة الدين والعلم والادب . ولاحظت مثلما لاحظ الحضور ان السيد عمار الحكيم يتكلم بصيغة الاب الذي يقدم النصيحة لابناءه تارة ، وتارة اخرى يتكلم بصيغة الاخ الاكبر الذي يراعي مصالح اخوته الصغار ثم ما يلبث ان يتكلم بصيغة الصديق الوفي ،وحقيقة ان السيد الحكيم يختار مفردات اللغة بعناية ودقة متناهية دون الاستعانة او الرجوع الى الكلام المدون الذي يلجأ أليه الخطباء في خطبهم ، وهذه احدى المميزات التي يتميز بها السيد الحكيم حيث انه خطيب مفوه تخرج الكلمات من فمه كأنها الدرر لتصل الى المتلقي بكل سهولة ويسر.ومن خلال حديثه الرائع استطاع السيد عمار الحكيم ان يعطي دفعة معنوية كبيرة الى الحضورفي التصميم والارادة مشددا على انه لايوجد مستحيل امام ارادة وتصميم الرجال ،وحقيقة ان سماحة السيد ينتقل بحديثه من موضوع الى موضوع اخر بكل سهولة ويسر ويشد الحضور اليه وكيف لا تشد الابصار الى النسر القوي ثاقب البصر والبصيرة وهو محلقا في سماء وفضاء الحرية فاتح جناحيه الكبيرين ليظلل بهما على اهله ومحبيه . ولم يتوقف السيد عمار الحكيم على الملتقى الثقافي بل يقضي بعض أيام الاسبوع بين أهله ومحبيه في محافظات العراق بكل اقضيتها ونواحيها وقراها حيث يستمع الى أهله وناسه ويتفاعل معهم باعثا فيهم روح الامل بالغد المشرق بأذن ألله .وللحديث صلة ان شاء الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم بلشان التميمي
2012-02-19
الدكتور شريف العراقي شكرا استاذنا الكريم على مروركم وتعليقكم ودمتم سالمين قاسم بلشان التميمي
قاسم بلشان التميمي
2012-02-19
الاستاذ المنسي العراق الكوفة احسنتم واجدتم في اعطاء عائلة ال الحكيم جزء بسيط من حقها من خلال تعليقكم الرائع وشكرا لمرورك الكريم قاسم بلشان التميمي
قاسم بلشان التميمي
2012-02-19
اخي واستاذي ابو احمد الجيزاني احسنت بالقول ان السيد عمار الحكيم اينما حل فهو قائد شكرا لمرورك الكريم قاسم بلشان التميمي
المنسي
2012-02-18
اسره ال الحكيم عانت الكثير من اجل العراق واسعاد العراقين هذه الاسره التي ضربت اروع معاني الاخلاص لشعب العراق عائله ال الحكيم واي عائله العائله العلويه المحمله بالثمار الطيبه من الاولياء الصالحين الذين ارتوت قلوبهم ونضجت في حب الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم وفي هذه الثمار الطيبه نجد زهره فواحه تفوح بعطرها لتملئ العراق بريحها الطيب وعبير سيد الخلق محمد واله الاطهار هذه الزهره الكريمه هو الولي الكريم ابن الساده الكرام السيد عمار الحكيم دام عزه)وبارك الله تعالى فيك.اخ قاسم
ابو احمد الجيزاني
2012-02-18
اخي ابو سجاد السيد الحكيم قرن القول بالفعل من ان سماحته قائد ديني وسياسي يعمل لاجل الناس تجده يثقف ويوجه ويطالب وفي كل هذا هدفه اداء الواجب والتكليف الشرعي والاخلاقي كون من مثل السيد الحكيم لايحتاج لمنصب او لمال فهو سليل لاسرة ال الحكيم فهو اينما حل هو قائد ،وربما يهاجمه البعض لانه اظهر عمليا الفرق بين القائد وبين من يدعي القيادة وصعب على الادعياء مجاراته ،، وفقت ابا سجاد وسدد قلمك المخلص
قاسم بلشان التميمي
2012-02-18
استاذنا الكريم الدكتور يوسف السعيدي انتم الاحسن والافضل واشكر مروركم الكريم قاسم بلشان التميمي
الدكتور شريف العراقي
2012-02-18
آل الحكيم اصروا على فكرة تسلم الحكم من قبل اتباع اهل البيت عكس الآخرين الذين سلموا الحكم لاعدائهم قبل قرن
الدكتور يوسف السعيدي
2012-02-17
احسنت اخي قاسم بلشان التميمي...وبارك الله تعالى فيك...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك