المقالات

طرق تحسين الامن والاقتصاد في العراق - الطريقة الثالثة


عدنان شمخي جابر الجعفري

ساختصر المقال كما وعدتكم في الطريقة الاولى من اجل فائدة اكثر ان شاء الله.

الطريقة الثالثة هي الاستثمار في الدراسة المسائية وتشجيع العمل المسائي:هذه الطريقة تحتاج للكهرباء كركن اساسي من اركانها لذلك ساذكر طرق ناجعة جدا لحل مشكلة الكهرباء في الطريقة الرابعة منطرق تحسين الامن والاقتصاد في العراق .

كما هو معلوم للجميع ان الارهاب يضرب العراق بعد طلوع الفجر او في بدايات النهار دائما ,وهذا يعني انه يعد لهجماته ليلا معتمدا على خلو الشوارع من الناس ,وقله همة الاجهزة الامنية ليلا بسبب توقفشبه كامل لحياة المدن العراقية ,والظلام الذي يسببه تخاذل او قلة خبرة وزارة الكهرباء العراقية منذ العام 2003 والى يومنا هذا,وكذلك الفساد المستشري في كل وزارات العراق تقريبا وليس وزارة الكهرباء وحدها...هذا الظلام الذي تعيشة المدن العراقية ليلا هو احد اقوى داعمي الارهاب في العراق.

ظلام المدن العراقية ليلا ممكن جعله غير مفيد بالنسبة للارهاب وداعميه ان تمكنا من جعل الحركة العامة في شوارع هذه المدن تستمر حتى ساعات الليل المتاخرة او حتى الصباح ,لذلك اقترح اولا السماح والتوسع بالدراسات المسائية للجامعات والمعاهد العراقية بكل اقسامها وكذلك السماح بالدراسة الاعدادية المسائية (للعراقيين وغير العراقيين) ,على ان تكون الدراسة للعراقي باجور رمزية وللاجانب باجور عالمية وهذا سيؤدي الى

أ-زيادة عدد الوافدين الاجانب للعراق وخاصة من الطبقة المتعلمة مما سيعطي صورة افضل للعراق ويولد تبادل خبرات في كل مجالات الحياة.

ب-زيادة عدد المتعلمين العراقيين ويحقق لكل عراقي طموحه الشخصي في دراسة ما يحب وبالتالي يزيد عدد المبدعين في العراق.

ج-زيادة الحركة العامة ليلا في شوارع العراق مما يضيق الخناق على تحركات الارهابيين ويشجع عمل الاجهزة الامنية ليلا.

د-تخفيف الضغط على الشوارع في النهار وتسهيل حركة المرور وبالتالي تحسين عمل الاجهزة الامنية.

ه-توفيراموال يمكن استخدامها من قبل وزارتي التربية والتعليم العالي من اجل تطوير مناهج واساليب التدريس في العراق او تطوير البنية التحتية للجامعات....الخ.

و-توفير فرص عمل كثيرة في مجال التدريس وكذلك في مجالات النقل والمطاعم والمكتبات...الخ.

واقترح ثانيا تشجيع العمل الليلي في بعض دوائر الدولة وخاصة المهن الانتاجية او الحرفية من خلال اعطاء مخصصات اضافية تدفع للعاملين ليلا من اجل تسريع عجلة التقدم في العراق,وكذلك تشجيع العمل الخاص المسائي ومساعدة العاملين ليلا بطرق مختلفة..وايضا فان جو العراق ساخن في معظم فصول السنة والعمل اليلي صحي اكثر من العمل النهاري بالنسبة للحرف اليدوية والمجهدة.

الدراسة المسائية اضافة للعمل المسائي في بعض مؤسسات الدولة سيشجعان مهن اخرى اهلية كثيرة جدا على العمل ليلا او ربما ليلا ونهارا مما سيوفر فرص عمل كثيرة جدا وهذا بدوره سيقلل عدد المجبرين

ماليا على مساعدة الارهاب كما ذكرت سابقا.

شكرا لكم والى اللقاء في...طرق تحسين الامن والاقتصاد في العراق - الطريقة الرابعة

عدنان شمخي جابر الجعفري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد ابراهيم
2011-12-31
الطريقة صحيحة ولكن يشترط فيها عودة الكهرباء الذي لاامل في عودته ربما بعد خمس سنوات على اقل تقدير اضافة الى ان اجور النقل الداخلى مرتفع جدا يكلف المواطن العراقى يوميا سبعة الاف دينار باستعمال سيارات الركاب العامة وهناك عائلة بانتظاره من اجل لقمة العيش
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك