المقالات

النجاح في توفير الامان


حسين الاعرجي

تفجيرات العاصمة وما اضيف فيها من آلام و جروح جديدة الى جسد العراق وشعبه والتي كانت هي التجربة الاولى لجاهزية الاجهزة الامنية في توفير الامان للباحثين عنه الا انهم وللأسف الشديد فشلوا بكل ما تحمله الكلمة من معنى والخلل ليس في المنتسبين وانما في ضعف موجود وتحدث عنه الكثير في اجهزة الاستخبارات وضعف المعلومة لديهم اضف الى ذلك وجود الاختراق في تلك الاجهزة والاختراق موجود من باب الفساد والرشوة وما تكرار حالة هروب السجناء والمعتقلين و لأكثر من مرة الا من الادلة الدامغة لما تطرقنا اليه ,هذا لا يعني ان انعدام الاستقرار السياسي ليس له واحدا من الاسباب التي ساهمت بما حدث ولكنه ليس بالسبب الميداني ولكن ما تطرقنا اليه من انعدام الجاهزية هو المقصود واسبابه كثيرة ولعل من ابرزها قلة الدعم المادي المقدم لهذا الجانب من قبل الدولة .ان انعدام الاستقرار السياسي لعله من ابرز الاسباب التي ادت الى ما حدث في العاصمة وهذا يجعل من الضروري تظافر الجهود من قبل الرموز القيادية الوطنية لتبني موقف ومبادرة من اجل تنقية الاجواء ومحاولة اعادة الاستقرار وحلحلة الموقف المتأزم بين السياسيون .ان الواجب الملقى على عاتق ابنائنا واخواننا في الاجهزة الامنية هو السعي لبذل المزيد من الجهود من اجل الحفاظ على العراق واستقراره ويجب عليهم كذلك استنفار كل الطاقات والامكانات وخاصة في هذه المرحلة الحساسة التي يمر به البلد حيث ان هذه المرحلة هي الميزان لكل الدول حول امكانية ان ينجح العراقيين في قيادة البلد ام ان عودة الامريكان هو السبب لعودة الاستقرار , ان العلاقة عموما بين الشعب عامة وابنائنا في السيطرات الامنية علاقة متينة و قوية ولكنها تحتاج معونة شبابنا الواعي حول الاخبار عن الاشياء المشبوهة وتنبيه القوات المتواجدة لاننا بذلك نضيع من فرص تمكن تلك المليشيات من العودة بالعراق الى مربع 2007-2008 كما و لرجال الدين دورهم في زيادة الوعي والثقيف و بناء الاخلاص للوطن وضرورة ان يلعب لكل مواطن ومن موقعه دوره في بناء مستقبل العراق ولتفويت الفرصة على اعداء الوطن الساعين من خلالها لهدم اهو شيء وهي اللحمة وروح الاخوة الموجودة بين ابنائه الغيارى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أحمد عثمان
2011-12-24
الحل الوحيد هو الرد بالمثل بإنفجارات في نفس اليوم في الجانب الغربي من بغداد لكي يرتدع هؤلاء الطائفيون.وإلا فسينقرض الشيعه من العراق.الإعتقالات لا تجدي لوقف حرب إباده. فقط الإعدامات الجماعيه السريعه وبدون محاكمه لكل مشتبه به هي التي تحقق الأمن لكل أبناء المجتمع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك