المقالات

صوت الحق لابد له ان يعلوا قبة البرلمان ويصل لمسامع الرئاسات الثلاثة


ابو حسنين النجفي

في البداية يجب شرح المعانات التي يعيشها الشعب العراقي بكل اطيافه ومكوناته من قلة الخدمات كلها والتنويه للبطاقة التموينية وماتحمل من معانات لاصحابها والثالثة الا وهي البطالة المتفشية في جميع انحاء البلاد ورابعااقصاء بعض المشاركين في الحكومة المنتخبة وخامسا تهميش الثوار واصحاب المستحقات وسابعا زيادة رواتب الرئاسات الثلاثة وعوز الكوادر واللبنة الاساسية في بناء الشعب العراقي والثامنه عزل الوزارتين الداخلية والدفاع من تسيسها من قبل الاحزاب والكتل السياسية وتاسعا يجب مراعات السلطة الرابعة وعدم تحجيم دورها الريادي في خدمة الشعب العراقي والحكومة معا لدفع عجلة التقم والازدهار والعاشرة وهي الاهم الاخذ بمشورة المرجعية الدينية الطاهرة والعلماء الافاضل لان الشعب العراقي وكما تعلمون انه مكلف وعليه الرجوع دائما الى فتاوى المراجع العظام لتهدئت الوضع ان كنتم تريدون البقاء وحفظ الدماء وتقديم عجلة الحياة والتقدم الى مواسات الركب الحديث انتهى.من هنا نبدء ببسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على ابي القاسم محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وبعدقد يعلم السادة الرؤساء الثلاثة انهم ولحد هذه الساعة لم يكونون بمستوى التضحية والمسؤلية التي على عاتقهم تجاه ابناء الشعب العراقي وكلهم وبدون استثناء كل يريد ازاحة النار الى (قرصه) اي (خبزته) باختصار شديد يسيسون الامور الى مرضات نفوذهم وعزل بقية الشعب للمكونات الباقية و(هذا) اجحاف بالمعنى الحقيقي لمسوليتهم الحقيقية وقد استنكرت على بعض اخواني الاعزاء من الكتاب هنا في براثا على عدم تسمية الاشياء والمسميات (باسمائها) ولابد لي من التسمية لكي يتيح للقراء الحكم ببساطة ولنرى على من سيقع اللوم بالتحديد!-السيد رئيس الجمهورية لقد لاحظ الكل بدون استثناء تقصيره بعدم التوقيع على مسالة الاعدام وهذا سبب شرخ بمكانته ونحن الشعب قد لحقت بنا اهانة لكرامتنا لعدم رؤيته الواضحة لمثل هذا العمل ونائبيه للتعامل بطائفية واضحة 2-السيد رئيس البرلمان وهذه المكانة تمثل الشعب برمته ولكننا وجدناه يتربع على حصانة طائقية وقد انحاز لعدة مرات بمطالب فئويه وطائفية لبعض من انفسنا السنة دون البقية الباقيه من ابناء البلد الذي هو ممثل عنهم جميعا وايضا قد تستر على بعض المجرمين ولم يتعاون جديا مع اعضاء البرلمان لكشف الجناة ولاكثر من مرة وتم التعتيم على اهم الاشياء وعم تشريع القوانين المهمة بال بالعكس باتوا يقدمون التي لاتهم على الاهم3-السيد رئيس الوزراء لكي نكون حيادين جدا فهو محسوب علينا اي من طائفتنا ولكنه سقانا السم باجحافه حقوقنا رغم انه اثرى على اعدائنا البعثين والقاتلين وظمهم لصفوف الحكومة وترك الضحايا وجيوش الارامل والمنحورين من قبل هذه العصابات التي اثرى عليها الا انه لم يرحم اهلنا المتضررين ولم ينصفهم ربع ما اعطى لاعدائهم وكانهم هم القاتلين ومن هنا نعد له أ-انفرد بحكومته لوحده وبعناد ضد الاخرين وقد خان الامانة واشتعصى بالكرسي وكانه وريثهب-همش كل الكتل التي شاركة معه والتي عارضته والتي تعداها بعدم رؤيته لهم والتي تمت صفقات معهم تحت الطاولات وخير دليل اتفاقية اربيل وجمع شمل البعثين المطلوبين للمسائلة والعدالة وجعلهم في مكان كانوا يحلمون لو انهم كناسين بهج-ناصر الفاسدين من اعوانه ووزرائه وتستر على سرقة المال العام وتستر على امور دقيقة وحساسة مثل بعض القاتلين حتى تسنى لهم الهرب خارج البلاد ومنهم من تم غض النظر عنه وساومهم ولم يخرج ملفاتهم فجعلها واحدة بواحده د-ترك الدستور وقام يطالب بتعديله لانه لم يناسبه في بعض القرارات وينتقد ممن يريدون تعديله سحق الرعية وكانه لايعلم ان الرعية جزء مهم رعايتها من جل اختصاصه بل بات يكذب عليهم بين الفينة والاخرىه-ترك المرجعية الطاهرة وهي اساس من ظمن الدستور ويجب الاخذ برايها وبات لم يحسب لها اي حساب وهو يعلم علم اليقين بتكليف الشعب شرعا انه تابع للمرجعية و(بفتوة واحدة )سيذهب المالكي والحكومة بمن من عليها الى الجحيم و- اصدر اوامر للسلطة الرابعة اي الكتاب والمثقفين والتدريسين والباحثين بالتعتيم وتكميم الافواه والعقاب ومن هنا تبين انه يريد تسيس كل شيء لخدمته وحتى القنوات باتت تابعة لحزبه وشخصه4-الكل يعلم ومن غير علم اصبحنا نحن الشعب نعلم بالفساد وخباياه وبتنا نراه حتى في احلامنا واصبح جليا للناظر حتى ان ظهر اي قانون جديد صار لزاما علينا ان نشغر بالتظليل للفساد القادمايها السادة الاكارم المبجلون والمحترمون والذي لا يضاهيكم احدا في الدنيا كلها يجب عليكم سماع صوتنا نحن الشعب العراقي ببذل كل ما بوسعكم العمل به بجديدة ولعلمكم ان الله معذبكم لامحالة ابدا مهما فعلتم لكننا والله المستعان عليكم نحن واياكم على شفا حفرة من النار فاتقوا النار التي اعدت للكافرين فلا تكونا اول حطبها وان الشعب العراقي اليوم قنبلة موقوتة فاحذروا القادمات وارحموا شعبكم المظلوم اليوم قبل الغد واجعلوا من صوت الحق يعلوا برلمانكم فان صرختنا الجديدة لا تقون انتم عليها ولا تدخرون من الجيش والشرطة امان لكم فهم تبع للمرجعية الطاهرة وهوابناء هذا الشعب المظلوم فان هب الشعب عليكم فهم ابنائهم فسيقفون معنا على مسافة واحدة وهم اقرب الينا منكم وعليكم سلام الله ان كنتم مسلمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك