المقالات

منظمة خلق هل نكتفي بطردها ؟


عبدالله علي شرهان الكناني

عشرات الآلاف هم ضحايا منظمة خلق من العراقيين وبقدرهم من الإيرانيين حيث كانت هذه المنظمة تتقدم قوات الطوارىء التابعة لصدام في هجوماتها جنوب العراق وفي ديالى وكركوك وغيرها بل حتى شاركت هذهالمنمة الإجرامية في ضرب ال بو نمر وآل بو عيسى في الفلوجة غرب العراق إضافة الى مشكلة محمد مظلوم حيث شاركوا من خلال وجودهم في معسكر طارق في الفلوجة ولهم صولات وجولات في صحراء جلات من جهة علي الغربي والطيب وفي الهور من جهة العدل والنكارة والفهود والطار حيث كان هؤلاء المرتزقة يتوجهون الى أي مكان تعجز عنه قوات الجيش العراق وباقي القوات الأمنية لكون أفراد هذه المنظمة يتمتعون بقسوة لانظير لها لدى ابناء الجيش العراقي المجرين على القمع في أكثر الأحيان أما خصوص جرائمهم في إيران فللإيرانيين حكومة قادرة على الدفاع عنهم على عكس حكومتنا المهزوزة .ان أبسط قواعد العدل قضي بمحاكمة جميع أفراد هذه المظمة بدأ بالقيادات وحتى أقل منتسب والمحاكمة ليست على الجرائم الجنائية فقط بل على ما إكتنزوها بطريقة غير شرعية من أموال العراقيين فهمحسب القانون مشمولون بمصادرة الأموال العائدة لأزلام النظام البائد ولكننا نسمع اليوم الحكومة الموقرة تتباهى بأنها سخرجهم من العراق وفي الحملة الدعائية للإنتخابات المقبلة من المؤكد أن الحكومة ستستخدم هذاروج للترويج لقائمتها وخصوصا رئيس الوزراء وسيحسبونت هذا الخروج منة على الشعب العراقي وسيطالبونه بتسديد الثمن من خلال إعادة إنتخابهم وتمكينهم من السلطة من جديد لكونهم تفضلوا على العراقيين وأخرجوا قتلة أبنائهم سالمين معافين من العراق وليس هذا فقط بل محملين بأموال مغتصبةمن الشهداء وذويهم ولا أشك أن ثمن رصاصة الإعدام الذي كان يستوفى من أهل الشهيد قد آل الى قاتله من منافقي خلق وسيخرج هذا القاتل حاملا ثمن الرصاصة معه ليذهب الى دكتاتور لم يسقط بعد ويواصل درب الإجرام من هناك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ليث
2011-12-11
الشعب الليبي وثواره لم يتركوا المرتزقة الافارقة وغيرهم بسلام، بل قطعوهم اربا اربا، لأنهم رجال ولم يهابوا لومة لائم، أما أهل الكوفة،فهم مستمرون في التخاذل والتقاعس الى يوم القيامة من يوم خذلانهم لال ابي طالب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك