المقالات

شهداء الارهاب بين الطالباني والهاشمي


( بقلم : سعد البغدادي )

 المتتبع لتصريحات السيد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي في الفترة الاخيرة يجدها لا تصب في مصلحة الشعب العراقي ولا تعبر عن عراقية الرجل ولا تمثيله للشعب العراقي فهو في كل مناسبة يحاول ان يثبت لنا انه ممثلا بامتياز عن الطائفة السنبة حتى لو على حساب قلب الحقائق فهو خلال جولته الاقليمية والدولية حمل الهم السني وليس الهم العراقي كما ذكرت مادلين اولبرات في مقابلة مع مجلس الشيوخ

الرجل ما فتا في رحلته يطالب بزيادة عدد السنة في الحكومة حتى يخبل لسامعه ان السنة غير مشتركين في العملية اصلا. الا ان اغرب تصريح له هو قوله ان اغلب ضحايا الارهاب في العراق هم اهل السنة؟ هكذا قاله وسط ذهول الصحفيين الاجانب وحينما بادره مراسل التايمز  سيادة النائب : وهل انت متاكد من قولك اجاب بكل تاكيد.

الا ان رئيس الجمهورية لم يدع الهاشمي يتهنا في تصريحه حينما رد علية بان اكثر من 77% من ضحايا الارهاب هم من الشيعة ؟ اخذ الرجل على حين غرة فهو هذه المرة حاول التغطية على الجرائم الارهابية والمتاجرة بدماء الابرياء حاول الهاشمي ان يجعل من نفسه احصائيا لاهل السنة.

طبعا لا الهاشمي ولاالقرضاوي يستطيع ان يثبتا مرادهما من ان السنة في العراق يتعرضون لحملة تصفية لانه ببساطة كذب ممجوج ولان السيارات المفخخة تطال الشيعة فقط ولان الاحزمة الناسفة تطال الشيعة فقط ولان عدد الضحايا يوميا هم من الشيعة فما الذي استند عليه السيد النائب ؟ طبعا اذا تجاوزنا الفعل الطائفي فاننا لن نجد أي دليل للرجل ولاحجة له في كل ما قال

كنا نطمح منه ان يكون عراقي لكنه يابى الا ان يكون طائفياغ حتى في ضحايا الارهاب وكم كنا ننتمنى عليه ان يراجع دائرة الطب العدلي والتي لاتبعد عن منزله القديم في منطقة الفضل الا بضعة امتار ويستفسر بجد من هم ضحايا الارهاب؟ كنا نتمنى عليه ان يذهب الى احد مقابر النجف الاشرف ليرى كم هو عدد ضحابا ارهاب كنا نتمنى عليه ان ياتي الى مدينة الصدر او الشعلة ليرى قبل ان يطلق العنان لتصريحاته الهوجاء لافتات الحزن وحزن الامهات كل هذا وهو يتبؤ منصب نائب رئيس الجمهورية ترى لو كان خارج هذا المنصب ماذا كان سيقول.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو بدر الناصري
2007-01-22
لو على التصريحات هم ميخالف لكن الذبح الي باتباع البيت وبكل مكان من العراق 000ليست هذه المشكلة انما المشكلة في قيادتنا السياسية والتي هي على علم بان هؤلاء هم من يدير عمليات الذبح بالشعب العراقي دون ان تتخذ اي اجراء يردعهم وانا متيقن ان الشعب قد يصل في يوم من الايام اذا ما استمرت الحالة كهذه (معرفة القتلة والتغاضي عنهم باسم الحرص على الوحدة الوطنية تارة وتارة اخرى بعذر الضغط الامريكي والعربي على الحكومة للحيلولة دون اتخاذ اجراء رادع )انه سياتي اليوم الذي ستفقد فية مصداقيتها اذا ماهي تفقدها اليوم
محمد على الموسوى
2007-01-22
لو اصبحنا نسير على السلم الطائفى مثل سعادة نائب رئيس الجمهوريه واجرينا احصائيه طائفيه للحكومه العراقيه نرى ان نسبة السنه فى الحكومه الى نسبة الشيعه هى 2 الى واحد حيث ان رئيس الجمهوريه بالاضافه الى السيد نائب ررئيس الجمهوريه طارق الهاشمى هما من السنه والسيد عادل عبد المهدى نائب الرئيس الجمهوريه شيعى وهلم جرى البرلمان كذلك . لاتوجد عدادات على انابيب النفط ولكن هناك عداد على عدد قتل السنه فى العراق هذا الكلام لايليق بك ياسعادة نائب رئيس الجمهوريه المطلوب منك ان تكون على قدر مسؤليتك ويبقى العراق
الشمري
2007-01-22
نحن العراقين نطالب وباصرار وشده رفع شكوى ومحاسبة هذا الارهابي ومعه الارهابين الدليمي والعليان والمطلك والضاري كمجرمين ونطلب من العراقين في المهجر رفع دعوى قضائيه أمام المحاكم وبتوقيع أكثر عدد ممكن أن لم تفعل حكومتنا وقضائنا شيء.أرجوا الاهتمام بالموضوع لانهم راس الارهاب مثل ابن لادن,أنهم خطر حتى على العالم ,ويمكن الرجوع الى تصريحاتهم,وعند ذلك سوف يعرف ويؤخذ منهم كل الممولين للارهاب العالمي من السعودين والخليج والعالم وشكرا..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك