المقالات

محاموه .. معسكر اشرف !!


رباح التركماني

المواقف التي تطلقها بعض الكتل والشخصيات السياسية بين الحين والأخر تجاه القضايا المختلفة قد تختلف قي بعضها البعض وهي نتيجة طبيعية كونها تأتي متناغمة مع توجهات وخلفيات تلك الكيانات أو الشخصيات السياسية ومرجعياتهم الفكرية والأيدلوجية وتعزز تلك التباينات في المواقف طبيعة التجربة الديمقراطية في العراق الجديد وعمق صدقيتها فاختلاف الآراء يعني وجود أكثر من وجهة نظر دون أن تؤدي الى التقاطع مابين الكيانات أو الشخصيات السياسية المختلفة الآراء وهي علامة صحية تسجل لصالح العملية الديمقراطية في عراق ما بعد العام (2003) بيد أن ما لايقبل من تلك الكيانات والشخصيات السياسية تحت أي مبرر هو الاستهانة بدماء العراقيين والتغاضي عمن أجرموا بحقه سواء كانوا أشخاص او مؤسسات أذا ما أردنا أن نطوي صفحة الماضي وننظر إلى المستقبل الذي يعيش فيه العراقيين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم آمنين سعداء يحترم بعضهم البعض ومن هنا فان الكيانات والشخصيات السياسية عليها أن تحسب إلف حساب لتصريحاتها ومواقفها قبل أن تطلقها سيما ما يتعلق بدماء العراقيين وتضحياتهم لان الشعب العراقي لم ولن ينسى تلك المواقف وسيحاسب هؤلاء على استخفافهم واستهانتهم بدماء العراقيين ولذلك فأن الدعوات التي تنطلق من هنا وهناك حول الاحتجاج على ترحيل معسكر اشرف تحت ذريعة حقوق الإنسان وآخرها انتقاد وزير التعليم العالي السابق عبد ذباب العجيلي بترحيلها مخيم اشرف على اعتبارهم لاجئين ومطالبته الحكومة أن تعطيهم حقوقهم !!! ترى ماهي الحقوق الني يطالب بها العجيلي الحكومة ؟!هل هي مكافئتهم على قتل أبناء الشعب العراقي قي الانتفاضة الشعبانية للشعب العراقي عام (1990 ) ؟! ام على خطفهم الشخصيات المعارضة للنظام السابق وتغييبها لحد اللحظة مصير هؤلاء العراقيين؟! اعتقد أن بعض السيا سيبن قد أعمتهم الدولارات التي أزكمت أنوفهم فراحت تعطس بلا ذوق فيتطاير رذاذ فضلاتهم المقززة على الآخرين ! ولكن نقول إلى العجيلي ولجميع من يسير على خطاه أن تلك التصريحات ستوثق من قبل أبناء الشعب العراقي وستقدم إلى المحاكم المختصة وسيطالب أبناء الشهداء والمغيبين الذين قضوا على يد زمرة خلق الإرهابية لمثول هؤلاء أمام المحاكم العراقية لينالوا جزاءهم فالديمقراطية لاتعني التغاضي عمن سفك الدم العراقي ولاعن من يتخذ حرية الرأي للإساءة إلى دماء العراقيين !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك