المقالات

لماذا كل هذا العداء لك يا عراق


حسين الاعرجي

تواتر الازمات والتدخلات من الدول المجاورة وكذلك التجاوزات على اراضيك ومياهك يجعلنا نتسأل لماذا كل هذا العداء لك يا عراق , ولماذا يتحمل ابناء شعبك اخطاء الاخرين من ازلام البعث والذين نفذوا مخططا استعماريا كانت نتائجه تهديم اقتصادك وتحميلك لديون تحتاج الى عقود حتى تتخلص منها وهدم نفسية شعبا بكامله وحطم معنوياته عبر حروب لا مسوغ لها ولكنه كان ينفذ ما يؤمر به من اسياده الاستعماريين و كانت نتائج تلك الحروب على الشعب اليوم هي حالة عدم الشعور بالاستقرار وحالة الخوف المزروعة في نفوسهم من عودة اللا استقرار من جديد الى بلدهم , وفي المقابل كانت النتيجة طمع دول الجوار في اراضيك ومياهك والسعي لتنفيذ كل ما يضر بمصالحك وارتباطك مع المياه الاقليمية فها هي الجارة الكويت والتي في يوما من الايام مدحت دكتاتور العصر ووصفته بمنقذ الامة العربية تصفي حسابات عدوانه واجتياحه لأراضيه عبر تنفيذ ميناء سوف يغلق الابواب عليك مع مياه الخليج والذي بسببه مدحت الكويت دكتاتور العصر ايام الحرب مع ايران وكلنه فقد ذاك الوصف الهمام باجتياحه لأرض الكويت واليوم يا عراق انت وشعبك تدفع الثمن , واما السعودية والتي من المفروض انها دولة تمثل جوهر وقلب الاسلام فهي تلعب دورا بارزا ومعروفا لدى الجميع حول دعم ما يجير من امور تساعد في عدم الاستقرار الامني فيك وتدفع الاموال الطائلة لذلك وهذا باعترافات المجرمين الذين تم القاء القبض عليهم من قبل ابناءك الشجعان , و لتركيا دورا اكبر وهو رد الاعتبار وتعويض ما فاتتها في العقود الماضية وعدم استطاعتها التهجم على اراضيك خوفا من هجوم ذاك الدكتاتور الذي لم يكن هناك شيء يستطيع ايقاف المد الدموي في افكاره الاستعمارية المرضية وبالتي كانت النتيجة اليوم تكرار الاعتداءات على اراضيك دونما وجود من يقف بوجه تلك الاعتداءات ومنعها احتراما لكل المواثيق الدولية التي تمنع الاعتداءات بين دول الجوار ونتسأل اين دور الامم المتحدة ودور الدول الثلاث والثلاثون التي تحشدت لمحاربة العراق وشعبه حينما اجتاح دكتاتوره ارض الكويت وثارت لديهم مشاعر الانسانية الجياشة حينها وتحشدوا لمحاربتك ومحاربة شعبك فأين هم اليوم مما تفعله تركيا من تجاوزات على حقوق الانسان .ولايران دورا فـــي موضـــوع الميــاه وقطعهــا عـــن الاراضــي العراقيـــة وكأنهــا بـــلا شعور تحاول ايذاءك وقتل اراضيك الزراعية والتي ترتوي بتلك المياه القادمة منها ,, ولما لا طالما كان سياسيوك في متاهات المشاكل الداخلية وفي غفلة مما يجري عليك وعلى شعبك الصابر والمنتظر للرحمة الرباني لا الرحمة من قادة اظهرت الايام النوايا في سرائرهم وما كان مختفيا في نفوسهم وبان باستلامهم السلطة فيك ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك