المقالات

وسائل أعلام العربان وجيش الأمام المهدي


( بقلم : احمد الشمري )

في الآونه الأخيره كثر نفاق ودجل وشعوذة أجهزه أعلام العربان الطائفيين ,ومن المثير للسخريه والشفقه على مقدمي برامج محطات أعلام العربان الطائفيين ,هؤلاء الطائفيين يحاولون فبركة أخبار لأهداف وغايات معروفه ,ويحاول هؤلاء الطائفيين تفسير تصريحات الرئيس بوش والمسؤلين الأمريكان والعراقيين حول الميليشيات أنها موجهه ضد جيش الأمام المهدي والتيار الصدري ويغض هؤلاء الطائفيين أنظارهم عن القوى والميليشيات الأرهابيه والمقصوده بهذه التصريحات ,

بلا شك الخطر الحقيقي والذي بات يهدد الشعب العراقي ليس من الميليشيات الرسميه والعامله من أجل الأستقرار في العراق ,ولكن الخطر الحقيقي هو من ميليشيا الهيئات والأحزاب الطائفيه والشوفينيه من  بقايا حثالات البعثيين والتكفيريين والذين سرقوا أسم العرب العراقيين السُنه كذباً ونفاقاً ,وفي الحقيقه حارث الشر وعدنان السلجوقي وحزب البعث الأسلامي هؤلاء ماهم سوى ممثلون لأنصار وحثالات جرذ العوجه ,وهؤلاء ليسوا سنه من المذهب الحنفي أو المالكي أو الشافعي والذي يأخذ منه غالبية الكورد السنه أمور عقائدهم ,

بلا شك هيئة الخطف والتفخيخ وعدنان السلجوقي يمثلون مذهب بعيد كل البعد عن المذاهب السنيه وبات مذهبهؤلاء يعرف في المذهب الجرذي نسبه إلى جرذ العوجه وعارها الهالك ,على جميع العراقيين المنصفين والشرفاء المطالبه في طرد عدنان السلجوقي وقائمته الأرهابيه من الحكومه والبرلمان ولابأس بترشيح الشيخ عبدالستار الريشاوي وأنصاره بشغل مناصب العرب العراقيين السنه في البرلمان أو أعادة الأنتخابات بشكلجزئي في محافظة الأنبار وخلق واقع جديد يتم بموجبه أنتخاب أشخاص شرفاء من العرب السنه ويكونوا شركاء حقيقيين في العمليه  السياسيه الجاريه في العراق .

وأضع بين أنظار الشرفاء جريمه طائفيه أستهدفت سبعة عمال  شيعه في السيديه

 مجهولون يقتلون سبعة عمال داخل ورشة جنوب بغدادمن عادل فاخربغداد -( أصوات العراق)قالت مصادر الشرطة العراقية إن مسلحين مجهولين قتلوا اليوم الأحد سبعة من عمال إحدى ورش النجارة جنوب بغداد .وأوضح مصدر أمني مسؤول لوكالة أنباء ( أصوات العراق) المستقلة أن مسلحين مجهولين "اقتحموا في الثامنة من مساء اليوم ورشة للنجارة قرب (جامع الفتيان) بين منطقتي السيدية والدورة جنوب بغداد ،وقتلوا سبعة عمال كانوا داخل الورشة ,ولاذوا بالفرار من لهؤلاء المساكين لكي يحميهم ؟؟  وبنفس الوقت الجنرال أحمد الشمري يوجه نداء لسماحة السيد مقتدى الصدر بضرورة التأقلم في الواقع العراقي الجديد وعلى السيد مقتدى الصدر أن يضع بحساباته معركتنا هي معركة شعارات ومن الأفضل لشيعة العراق أن يتخذ السيد مقتدى الصدر قرار شجاع بتغير أسم جيش الأمام المهدي إلى أنصار الأمام المهدي للبناء والتعمير ومساعدة الفقراء والمحرومين وأن يوعز السيد مقتدى الصدر لأنصاره بالقيام بحملات تنظيف شوارع المدن والمشاركه ببناء البيوت المهدمه ويجب نقل هذه المشاهد عبر وسائل الأعلام حتى يشاهدها المواطن الغربي والأمريكي على وجه التحديد لكي يتم أعطاء أنطباع أنسانيحول حقيقة أنصار الأمام المهدي المنتظر منقذ الأنسانيه من الجور والظلم والأضطهاد .

بلا شك تغير أسم جيش الأمام المهدي إلى أسم ثاني سوف يقطع الطريق على تدليسات الطائفي طارق الهاشمي المشهداني الشيطانيه والمتمثله بمحاولته أستعداء الأمريكان لجيش الأمام المهدي والتيار الصدري .الجنرال أحمد الشمري محلل سياسي وخبير متخصص بشؤن الأرهاب بعثوهابي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن النجف
2007-01-15
سلمت ياشمري ونناشد السيد مقتدى نجل ليث العراق الشهيد الصدر الثاني قدس سره ونستحلفه بجدته فاطمه عليها وعلى ابيها وبعلها وبنيها افضل الصلاة والسلام ان يأخذ هذا المقترح بنظره الثاقب لنقطع الطريق على المؤامره البعثوهابيه ومن لف لفها للقضاء على هذا التيار لاسامح الله, المجد والخلود لشهدائنا الابرار والخزي والعار لجرذ العوجه المقبور وايتامه الاقزام
sahib
2007-01-15
الى الاخ العزيزالجنرال احمد الشمري المحترم شكرا على ابداء هضا الراي الجميل و الجيد و بلا شك تغير أسم جيش الأمام المهدي إلى أسم ثاني سوف يقطع الطريق على تدليسات الطائفي طارق الهاشمي المشهداني الشيطانيه والمتمثله بمحاولته أستعداء الأمريكان لجيش الأمام المهدي والتيار الصدري و يعلم الجهاديين ان الجهاد ليس فقط بالميدان الحربي بل بالبناء و العمل بكل مجالات الحياة فعندما عاد الرسول من موقعة احد قال عدنا من الجهاد الاصغر الى الجهاد الاكبر ومع تحياتي الى الاخ احمد الشمري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك