المقالات

حبراً على ورق


عبد الغفار العتبي

مشاريعنا قول بلا فعل كلامنا دائما يقطر عسل لساننا من طوله يثرثر بلا ملل أحاديثنا على مشاريع التنمية لاتنتهي فعلا التنمية عندنا في العراق حلم وكابوس حلم حلقاته تمتد الى عشرات السنين جيراننا من دول الخليج الشقيقة يتقدمون ويتسابقون مع الزمن ساعتنا متوقفة أكثر من ربع قرن ساعتهم ديجتال وساعتنا رمليه طينية سياستهم مصلحه الوطن وسياستنا البقاء للااقوى وبسبب تلك التناحرات والمنافسات والمشاحنات تأجيلات مشاريع التنمية وتعثرت وهذا يريد كيكه كاملة وذاك يريد المقبلات متى سيحن زمن المحاسبة متى تتحرك عقارب الساعة عشرين سنه للإمام الله العالم أمنيات شعبيه كثيرة نأمل تحقيق ولو جزاء بسيطا منها بناء مستشفيات حكوميه ذات أهميه قصوى بدل تلك المستشفيات الخاصة شفطت جيوب الناس واستنزفت كل قواهم جامعات حديثه وتكون قريبه مدن العاب كل هذه مشاريع حيوية متوقفة المشاريع التخريبه أسرع خطط تنفيذها بسرعة البرق والمشاريع التي تودي الى تطوير البلد والنظام في المؤخرة دول وسكانها بالملايين وفقيرة ولم تستمع يوما عن انقطاع الكهرباء بالعكس دولتنا عظيمه في خيراتها وشعبها ومنتجه للنفط ولديها إمكانات ومشاكل الانقطاع والتهديدات شبح لايتركنا أبدا كل هذا جزء من هموم المواطنين وداول الخطط الخمسيه والعشرية مازال حبرا على ورق شاطرين باجتماعات ودورات على حساب الدولة وكل ذالك يتبخر في الهواء كل هذه ملفات عليها غبار وحان الوقت لوضعها على المسار الصحيح ونأمل من دون الروى الثاقبة أن يسيروا بسفينة التحديث والتطور لمواكبه زمن التحضر ويضعوا الشخص المناسب في المكان المناسب ويحاسبوا كل من يقصر بولائه وعطائه ويضعوا اسم العراق فوق كل اعتبارمتى ومتى والى متى تبقى المناشدة نناشد ونناشد دوله رئيس الوزراء وماذا عمل الرئيس وماذا سيعمل وعود ووعود دون تلبيه مطالب الشعب يجب أن تكون مطالبه فوق كل اعتبار ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2011-10-22
المجسمات فقط كما في 10 في 10 لمدينة الصدر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك