المقالات

لاشيعى ولاسنى (اعتذر) انا عراقى


( بقلم : محمد علي الموسوي )

ترددت بالكتابه فى هذه المواضيع التى لاتسمن ولاتغنى من جوع لكن رايت اكثر المواضيع قراءة هى التى تصب فى هذا المجال لزاما علينا ان نكون وسطين ونحاول ان نقلل من هذه المقالات التى لاترهم على اى جسم عراقى مهما كانت هيئته وان تنقشع هذه الغيمه السوداء التى تغطى وجه بلادى من اشرار العالم الهمجى الذى لايريد بنا الا السوء ليتربص بنا الدوائر ويشغلنا عن حقيقة التفكير بواقعنا وازدهارنا وتطورنا بعد ان اختلط الدم العراقى لقرون سواء فى الحالات الاجتماعيه والثقافيه والحروب واصبحت قبورنا متجاوره لايمكن ان نميز ها بالمذهبيه ولااستطيع ان اتخيل ان احد الاموات الشيعه يحمل كفنه هربا من جاره السنى والعكس صحيح هربا من افعى تريد ان تفرق بينهم.

بعد الاحداث الطارئه التى خيمت على العراق الا وهى مسالة التهجير التى نصبح ونمسى وهى تملء عنواين الصحف على مختلف اشكالها بودى ان اذكر موقف لهذه الحوادث التى لاتطول مدة التهجير اكثر من عشرون يوما احدى العوائل المعروفه فى محافظة البصرة من العوائل السنيه (اعتذر )شاءت الاحداث ان نميز بين بعضنا البعض بهذه الصفات ,وهذه العائله معروفه فى المنطقه منذ الازل ولنا علاقات وصلات طيبه وقديمه. قررت هذه العائله الهجره من البصره عندما زادت هجرة العوائل الشيعيه اليها ورغم معارضتنا لها ولقرارها والمخاوف التى تدور فى مخيلتها من بعض ضعاف النفوس وتوعد الجيران لهم بالحمايه وتحمل مسؤلية ذلك اصرت العائله بالهجره بعد ان عجزنا فى ان نثنيها عن اتخاذ هذا القرار اودعت وامنت منزلها بيد احد الاخوه الشيعه (اعتذر) وبعد عشرون يوما رايناهم يعودون الى منزلهم فحمدنا الله وتحمدنا السلامة لهم وبعد استفسارنا عن عودتهم اخبرونا ان قرارهم كان مخطىء حيث انهم ذهبوا الى مناطق كانوا يضنون انها تبعد المخاوف التى تراودهم حيث طلبوا منهم الانظمام الى مايسمى بالمقاومه وجيش المجاهدين مقابل تامين سكناهم فى هذه المنطقه فقرروا الرجوع الى منطقتهم فهو أأمن مما لجئوا اليه فازداد احترامناوتقديرنا لهم .

لاأظن ان هناك احد يخالفنى الراى والامنيه ان ترجع كل الطيور المهاجره الى مساكنها ولترجع المحبه والالفه والموده ترسم على وجوه كل العراقين وتتراقص سعفات نخيل العراق فرحا على انغام البلابل الجميله ولتتقهر كل تلك الوجوه السوداء الكالحه والقلوب المريضه والتى تريد بالعراق والعراقيين سوء ولتعود خارطة العراق بفصوص شذراتها الجميله التى صاغها الله لاجمل وطن فى الوجود ويعود ابن جيرننا عادل المسيحى (اعتذر)يبات فى منزلنا عندما ياتى من التجنيد لزيارة اهله بغير موعد مسبق ولم يجدهم فى المنزل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Yasser Mohamed
2007-01-12
Dear Mohammed Al-Mosawi Thank you Thank you for this article I wish i Burath news publish more of the positive article. All the Iraqis are brothers and sister. Doesn't matter if you are Sunii , Shiiit, Kurds, Christian and others. WE ARE IRAQIS AND IT IS ABOVE EVERY THINGS. I have simillar story. My nighbour that I adore hime and love hime. He moved to another area. Some people try to take his home but my sister stoped them and told them This home is our brother home and they left. Thank
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك