المقالات

الفرصة المفقودة !


عبد الكاظم محمود

عام ونصف العام كان قد مضى على الانتخابات العامة في البلاد ومازالت الحكومة لم تشكل بعد . فالحقائب الوزارية ما بين وزير بالوكالة وأخرى (مفوضة بالطابو) ولسنا ندري مدى يصار الى أتفاق يحسم النزاع السرمدي بين الكتل السياسية ويريح هذا الشعب المظلوم المحروم .فإذا كانت كل تلك الأيام التي تصرمت حبالها لم تكف للتفكير بحل يرضي جميع الأطراف وينهي المشكلة من جذورها ،فما هو الوقت الذي سيسمح بهذه الفرصة المفقودة ؟وسيقولون أنهم مختلفون على مايصلح حال الأمة وهيهات أن يشغلهم ذلك، فما يصلح الأمة واضح وطريقه مفتوح وليس هناك مايمنع من رؤيته رأي العين المجردة ، وهم من وضعوا دستور البلاد وحددوا صلاحيات كل هيئة من هيئات الحكم برضاهم ومن غير أن يجبرهم احد على الأخذ بهذا الرأي دون الآخر.فعلام الاختلاف أذن؟وكيف ستنال ألامه أمالها في أوضاع مستقرة وحياة حرة كريمة والقادة في حرب أشبه بالغبراء.وربما ظهر هناك من يرجح هذا على ذاك ويفتي بأتباع احد الخصمين أو الخصوم ، من غير أن يعلم أن لافرق بين خصوم اضروا بالبلاد وطالوا من أمد محنته ولوعته ،فالجميع ولو كان هذا في محل الآخر لما اختلف الأمر قليلاً فأساس البلوى في مايفكر به الساسة من أطماع لاعلاقه لها بمصالح الشعب .أن شعبنا المحروم لايريد غير مايعلنون هم من أهداف في تحقيق الأمن والقضاء على الفساد والبطالة وغير ذلك من ا لمطاليب التي ليس ثمة أسهل منها .فالأمن رهن باتفاقهم على مايخدم مصالحهم ويؤمن لهم سبل الوصول اليها، أما الفساد فهو نتاج الأول وسيختفي عندما تختفي مظاهر الإرهاب والأوضاع الأمنية من على مرأى العراق.ومابقي من قضاء على البطالة وبناء مساكن للناس المهجرين والمشردين واؤلئك الذين عاشوا ردحاً من الزمن خارج حدود الدولة العراقية.فليس هناك ماهو غير ممكن شريطة أن يتفق السياسيون ولو على أن يعيدوا جميعاً من حيث جاءوا ليفسدوا حياتنا وينهبوا ثرواتنا ويحطموا أحلامنا ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك