المقالات

زواج القرضاوي من الطفلة اسماء

3122 01:39:00 2007-01-10

( بقلم : اسامة فوزي )

* لا ادري ما هي القاعدة الفقهية التي استند اليها يوسف القرضاوي حين تزوج (اسماء) الفتاة القاصر التي تصغر احفاده في العمر ولكن من المؤكد انه سيدافع عن نفسه بالقول ان الرسول تزوج من عائشة وهي ابنة تسع وان الاسلام يسمح للرجل بالزواج من اربع.... وهي حجج يلجأ اليها في الغالب النصابون الذين يتاجرون بالدين والاعراض من طراز القرضاوي الذي لم يخجل من الاقتران بطفلة يكبرها بستين عاما ليس لانها وقعت في غرامه وانما لانه اشتراها من اهلها واغتصب طفولتها وبراءتها.* واذا كانت هناك تفسيرات كثيرة ومقبولة لزواج الرسول من عائشة في مجتمع قبلي كان قائما قبل 1400 سنة فان القرضاوي قطعا ليس الرسول.... ولا ارى من حكمة في زواجه من طفلة يكبرها بستين عاما اللهم الا اذا كان اغتصاب القاصرات باسم الدين من الفتاوى الجديدة التي لم نسمع بها من قبل .* لو كان القرضاوي مقيما في امريكا التي يصفها بانها بلاد الكفر لاعتقل بتهمة اغتصاب فتاة قاصر ولزجوه في السجن المؤبد وفي بعض الولايات يعدم المجرم الذي يغتصب طفلة قاصر في غرفة الغاز او على الكرسي الكهربائي ... لكن من حظ القرضاوي انه يقيم في مشيخة قطر التي يحمل جنسيتها والتي يحترف فيها الشيوخ اغتصاب الاطفال بموجب فتاوى يفصلها لهم القرضاوي نفسه.* لقد اشرت من قبل الى سمة تكاد تجمع بين جميع النصابين الذين ادعوا النبوة او ركبوا على اكتاف الدين وصادروه وجعلوه ملكية خاصة لهم ونصبوا انفسهم وكلاء عن الله في الارض يحكمون في شئون العباد ويفصلون الفتاوى التي تبرر جرائمهم ... هذه السمة هي التغول في الجنس وممارسة الدعارة تحت الف ستار وستار.* فالدكتور شعيشع الذي ادعى النبوة في الاسكندرية وامن به المئات من اساتذة الجامعة كان ينام مع زوجات اتباعه ويقبلهن من افواههن امام ازواجهن بدعوى انه يكرمهن ويقربهن الى الله تماما كما كان يفعل (راسبوتين) مع نساء القياصرة.* لقد اشرت من قبل الى ما نشرته مجلة روزاليوسف القاهرية من ان الشيخ خالد الجندي - احد اشهر الدعاة المودرن في مصر- يقضي لياليه في حضن امرأة غير مسلمة في احدى الشقق ولما اكتشفت علاقته بها زعم انه تزوجها سرا والزواج السري(العرفي) لا يقيد في الدفاتر وتلجأ اليه المومسات للتهرب من بوليس الاداب بل وكشفت المجلة النقاب عن ان ابنتي الشيخ خالد تدرسان في مدرسة قبطية وباللغة الفرنسية!!* وجاءت حكاية الشيخ "عمرو خالد" مع احدى الفتيات في احد فنادق الشارقة لتزيد في بشاعة ما يفعله هؤلاء النصابون وقد نشرنا النص الحرفي لرسالة الفتاة في عدد سابق ولم يدافع عمرو خالد عن نفسه الا بتزوير رسالة الكترونية نسبها الى الفتاة الضحية ادعت فيها ان صديقة لها استخمت كومبيوترها وعنوانها الالكتروني للكتابة الى عرب تايمز ولم تنطلي لعبة عمرو خالد علينا بل اكدت ان ما ورد في رسالة الفتاة الضحية كان صحيحا!!* وجاءت حكاية زواج شيخ النصابين يوسف القرضاوي من الطفلة (اسماء) التي تصغر حفيده لتضع النقاط على الحروف وتكشف عن هذا الشبق الجنسي الذي يجتاح الدعاة النصابين الذين يضفون على انحرافاتهم الجنسية شرعية من خلال فتاوى يفصلونها ... وعمليات ارهاب يمارسونها ضد كل من يكتب عنهم ويفضح اسرارهم بدءا بالقول ان (لحم العلماء مر) وانتهاء بتحريم الكتابة ضد (رجال الدين) مع ان الاسلام لا رجال دين فيه ... لا قساوسة ... ولا رهبنة ... ولم يعرف عن سيدنا عمر - مثلا- انه كان يضع عمة مثل يوسف القرضاوي ... ولم يكن سيدنا علي رضي الله عنه حليق اللحية مثل عمرو خالد!!!* نحن امة نكبها الله بحكامها ... كما نكبها بشيوخها لحكمة لا يعرفها الا هو عز وجل..... لعله اراد ان يمتحن هذه الامة المنحطة التي بلغت ارذل المراتب واصبحت اضحوكة الامم وموضوعا للتندر والسخرية!!* وكرجل مسلم معتدل ارى نفسي اكثر قربا الى الله من مليون "قرضاوي" اسأل هذا الشيخ النصاب: هل تقبل يا" قرضاوي" ان تزوج احدى بناتك الثلاث برجل يكبرها ستين عاما!!ولان اجابتك ستكون (لا) بدليل انك زوجتهن لشباب من جيلهن فان السؤال الثاني و الاخير الذي اوجهه اليك ايها النصاب هو: كيف اذن تقبل لبنات واطفال الاخرين ما لا تقبله لبناتك ؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2007-01-10
عزيزى اسامه فوزى .تحيه لك على كشف عورات الدجالين بسم الدين. ان القرضاوى وامثاله ابتلى الاسلام بهم وهم كطاعون اينما يحلون تحل المصائب . صدكنى . المخبول القرضاوى انه لايقدر ان يحمل جسمه فكيف يغتصب طفله . الله ايساعدج يا اسماء على هل المصيبه القرضاويه الذى هو من فصيلة القوارض.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك