المقالات

لماذا يا موقع براثا تثيرون الشائعات ضد عدنان الدليمي..؟؟


الكاتب / مصطفى سليم.

قناة السومرية وعبر برنامجها بين قوسين استضافه الرجل الخرف والطائفي (وحسب ما وصف هو نفس)ومن لسانه ندينه،وكان ضيفا مهرجا لم استطع ان اصف إلا بالمقزز والمضحك معا فهل سمعتم بمثل هذا الأمر من قبل...

استرسل معد اللقاء حديثه عن أسباب إخفاق الأحزاب السنية في تمثيلها للجماهير،ليفاجئه الضيف المهزلة بأجوبة لم تتسم بالربط مع ما يطرحه مقدم البرنامج والذي كان واضح على محياه انه يخفي ضحكتا واستهزاءا لولا ضبط نفسه لتفجر بهما،ومن يعلم ماذا حدث بعد انتهاء اللقاء وخلف الكواليس،السبب في الإخفاق هو ابتعادي عن تقديم الدعم للجبهة،والحرب الشعواء التي شنتها الأحزاب الشيعية ضد الجبهة،

وانه متراجع ومتربص للانقضاض على الحكومة الطائفية والتي هي لا تعمل لمصلحة السنه وحسب ادعاءاته،وأما عن سبب تراجعه عن رفض تشكيل الأقاليم والتي كانوا يزعمون أنها تدعوا لتقسيم البلد ،فانه قالها وبكل وقاحة نحن ألان مع تشكيل إقليم للسنة،لان السنة مهمشين والحكومة تتطاول عليهم ،ولإضعاف الحكومة المركزية وليس من مصلحتنا نجاح حكومة يقودها الشيعة ، وهو يفتخر بوجود علاقة حميمة تجمعه مع الأمريكان ويلومهم على القبول بنتائج الانتخابات الأخيرة التي وصفها بالغير نزيهة والتي كان من المفترض على الأمريكان عدم الاعتراف بها،

مدعيا ان السنة في العراق يشكلون 52%من سكان العراق(غنم ما شايفين صوف هم ما شايفين)والحديث عن مؤتمر اسطنبول والذي تناول عدة نقاط خطرة،قال انه لم يندم ومسرور بما قام به في ذلك المؤتمر بالتحريض على قتل الشيعة وكل ما ورد في حديثه حقيقة ومنه:-- السنة هم من بنى العراق والشيعة دخلاء خونه.- العراق هويته سنيه ولا اصل للشيعة.- بغداد الرشيد ضاعت من ألسنه.- الشيعة يخططون من خمسين سنة للسيطرة على بغداد.- على العرب ان يهبوا لتخليص بغداد من الشيعة.

وأكثر ما اثار السخرية حين اعتبر تنظيم القاعدة السعودي مدعوم من أحزاب شيعيه ومسير من إيران،والاهم اعترافه بأنه مطلوب بأكثر من 150 دعوة قضائية تتعلق بالقتل العمد والتحريض والخطف والاغتصاب والتهجير للعراقيين وخاصة للشيعة هو وأبناءه وابنته(قرة عينك)وان الإعلام مبتعد عنه مجاملتا للحكومة ولأنه طائفي،وكل ما فضح عنه فان براثا هي المتهمة بذلك،فلماذا يا براثا تكشفين إسرار هذا المسكين الوديع..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ذوي المقابر الجماعية
2011-09-27
اخ اخ والة حرام انت بعدك طيب هل نسينى حي الاعدل والجامعة والعامرية والدورة وغيرها من اوكار الارهاب المفروض يوضع في صندوق ويرسل الى العراق للمحاكمة كفاية مجاملة يامارق
متابع
2011-09-27
السلام عليكم يااخواني هذا ليس خرفا ولامجنونا هذا الشخص ازهق الارواح وبرقبته قيد عظيم يعلق يوم الورود بسلاسل من نار.امثال هؤلاء لايزدادون الا طغيانا وكفرا هذا الناصبي حاقد ولايهلوس والمفروض ان هذا الصوت النشازقد اُسكِت من زمان في العراق وقبل ان يهرب ولكن للاسف قتلتنا المسامحة والمجاملة على حساب دمائنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك