المقالات

(لما يِعرف تدابيره حَنطة تأكل شعيره)مثل عراقي


الأعلامي.... علي العزاوي

هل فقدت حكومتنا الموقرة أخر ما تزايد به على الآخرين ،وهو فرض الاستقرار وإعادة الأمن في بلد مزقته الحروب الخارجية والداخلية،حتى لم يخفي رئيس الوزراء وفي احد لقاءاته عتبه على الشعب لأنه ينسى انجازاته العظيمة،وهو عودة الأوضاع والحياة بشكل مستقرا نوعا ما في العاصمة بغداد،وهي محط المنافسة الكبرى،وباقي المدن العراقية العزيزة،حتى هد الإرهاب الحقير تلك الصروح الكارتونية وحرقها بنار حقده الدفين ،لتكون ضربته هذه المرة في مدينة الإمام الحسين (ع)،كل ذلك جرى ويجري بسب انشغال السياسيين بأمورهم الخاصة وادروا ظهورهم للشعب المسكين وسكوتهم عن الفساد والمفسدين،وطبعا (من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة) التقيت برجل كيس فطن قال لي ( أن أرت ان لا تتهم فابتعد عن العمل في ميدانين الأول المالي، والثاني ألاختلاطي،وأراد بها العمل المباشر مع النساء ) لذلك فان العمل يحتاج الى تدقيق عالي ومحاسبة النفس أولا ومن الغير ثانيا ، طبعا بعد المعرفة بالحلال والحرام الذي لم يعد احد يعتبره رادعا مع العلم بأنه أعظم رادع للفساد وأفضل مقوم للحياة ،به يكسب الإنسان راحة الضمير والقلب من بعد رضا الله تعالى..ألا ان المفسدين يبررون سوء عملهم وعدم توريهم عن ارتكاب ما هو مخالف للشريعة السمحاء والقانون الوضعي المعمول به لتنظيم أدارة وحياة الناس،بأعذار واهيتا لا يقتنع بها حتى المجانين ، ومنها ومن قبيلها : (راس السمجة خايس) و (باجر يضربونه بجلاق) و (عمي همه يريدون اليبوك) و (مو إلي انطي لليفوك أيريدون مني ) و (ظلت عليه هم كلهم حراميه ) و (أني شمسوي شوف غيري لاعب بيها لعب ) و (هي أموالنا أحسن ما يبوكونها غيرنا و يودونها للخارج ) وربما البعض يكون أكثر وقاحة ليظن بأنه يستطيع خداع الناس وخداع الله تعالى ليروج لفساده بطريقة أخرى (اصرفهن على الأيتام والفقراء )و (عندي عوائل أني عائلهم )و أتعس من ذلك كله من يقول (أني جايبهن بدمي واني متحمل المسئولية) أو ربما يقول (هذا من فضل ربي) و على هذا المنوال ضاعت كل المعاير الدينية والأخلاقية والقانونية التي يمكن ان تضبط سلوك العاملين في الميدان المالي ويمر عبرهم الفساد وبالتعاون الشيطاني مع المسئولين عن أبرام العقود والتحكم بحياة المواطن وأمنه المفقود هو أصلا ، حتى عد الحديث عن الفاسدين وذكر أسمائهم لا يؤثر بهم ولا يخدش سمعتهم ، لأنهم لا يعرفون ان خير مكسب بعد الأيمان بالله هو السمعة الطيبة ،لنصبح لقمة سائغة للمجرمين بسب تقاعس وتقصير الحكومة والبرلمانين...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
معلم لغة عربية
2011-09-27
على الأعلامي ان يكون متمكنا من ادوات اللغة: لم يخفي... لم يخفِ بشكل مستقرا... بشكلٍ مستقرٍ ادروا ظهورهم... أداروا ضهورهم أن المفسدين... ان المفسدون واهيتا... واهيةٍ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك