المقالات

ماذا لو ان احدنا قال هذا!!!


عبدالله الجيزاني

صرح الشيخ علي حاتم سليمان(بأنه سيقطع يد حزب الدعوة ،والسيد المالكي اذا لم يعيدوا المتهمين الذي تم القاء القبض عليهم بعد جريمة النخيب،من قبل قوة قادمه من محافظة كربلاء المقدسة)) وايضا طالب ابو ريشة باعادة هؤلاء الى الانبار والا...،وفعلا استجاب القائد العام للقوات المسلحة وتم اعادة المتهمين من كربلاء الى الانبار!!،وربما يكون هناك خطأ او اشكال في امر الاعتقال،وان الشيوخ طالبوا بذلك عن حق،لكن اللغة واللهجة التي استخدمت كانت قاسية،وبعيده عن الاعراف والاخلاق العشائرية فضلا عن السياسية،والمستغرب ان الاخوة في حزب الدعوة وفي الحكومة كانت لهم اذن من طين واخرى من عجين،وصمتوا رغم قساوة الكلام كما اسلفنا،فلم نسمع صوت العسكري سامي ولسانه السليط الذي وصلت به الجرأة ان يتهم كل الشيعة وليس الائتلاف الوطني بأنه يتلقى اوامرة من ايران،لمجرد انه اختلف في وجهة النظر مع دولة القانون،وله صولات وجولات في شق صف ممثلي الاغلبية من خلال تصريحاته الاعلامية التي لم تقف عند حد ولم تقدس او تحترم شيء حتى في ثوابت الاغلبية وممثليها،اين حيدر العبادي وتصريحاته لماذا صمت؟ واين المطلبي واين....،هؤلاء الجاهزين لمهاجمة اي وجهة نظر تخالف دولة القانون ورئيسها،واتهامها بمختلف التهم،واخسها،ماذا لوصدر تصريح لاحد اعضاء المجلس الاعلى او حزب الفضيلة او التيار الصدري، بهذا المعنى او قريب منه، كيف سيكون الرد من قبل دولة القانون،وصقورها؟ونسال السيد المالكي لماذا لم تصول فرسانكم ضد هذا التجاوز على سلطة الدولة،وهيبتها من قبل شخصيات عشائرية لاتمتلك اي صفة رسميه،بالامس في نينوى طردوا مرشحكم لقيادة الشرطة،وصرح محافظها((بأنه لايسمح للمالكي بالتدخل في الشأن الامني لمحافظة الموصل!!)) واليوم يحصل ماحصل، طيب قبلها بأيام كانت قوات تابعة لمكتب القائد العام تحاصر قيادة شرطة محافظة ميسان لالشيء الا لان مجلس المحافظة تمسك بقائد الشرطة المعين رسميا،وهذا التمسك نتج من تمسك ابناء المحافظة بهذا الرجل،اين كانت هذه القوات عندما انتشر المسلحين بالامس في شوارع الانبار مهديين بثورة ضد الحكومة اذا لم يتم نقل المعتقلين من كربلاء،نعم لانقر ذلك ولانقر عصيان اوامر قيادة القوات المسلحة،لكننا نجهل التعامل مع الحالة في مكان يختلف عنه في مكان اخر،وزير المصالحة الوطنية يجلس ويتفاوض مع قتلة الشعب العراقي ويستمع لمطالبهم وينفذها،ويذهب لعشائر الجنوب التي تنعم بالامن النسبي،ليتسلم اسلحتها،ويبقي السلاح بيد المجرمين والاهابيين في محافظات عرف عنها التمرد وعرفت به،مواطنين في ميسان يتمسكون بابن المحافظة لقيادة الشرطة،تحاصر قيادة الشرطة بقوات الجيش،وتخرج قائدها من المقر بالقوة، مواطن يتجاوز على حزب باكملة وعلى رئيس الوزراء ويمنحه مهل،تتم الاستجابه لمطلبه مع اعتذار،ان اغلبية الشعب العراقي تشعر ازاء هذا الكيل بمكيالين بخيبة امل كبيرة،وتشعر ان هذا التعامل معها هو ذات التعامل الذي عانت منه بالامس من قبل البعث الصدامي،وانه من العار على جميع القوى السياسية المشاركة في الحكومة وخاصه من تدعي تمثيل الاغلبية ان تصمت هكذا،على هذه التصريحات والعنتريات التي تطلق من بدوي اهوج لايعرف المنطق،ولا اسلوب التعامل مع الاخرين ناهيبك عن التعامل مع السلطة،هذه النبرة التي طالما سمعها الشعب العراقي على لسان جرذ العوجة،يفترض ان تكون من الماضي،ومن يصر عليها يجب ان يوضع بحجمه الحقيقي ياحكومتنا الرشيدة وياقوانا السياسية يامن سخرتم ابناء الاغلبية تحت شعارات ويافطات لاجل الحصول على مكاسب شخصية وحزبية،وها انتم تسمعون الاعتداء لكن تصمتون،وندعوا اللهم اخرجنا من ذل معصيتك الى عز طاعتك، عصيتم الله وعصيتم العقلاء والنتيجة ركبكم الذل،ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-09-18
أيم نظام بطل الهزائم صديم ابن صبحة , أعتقل الطيار محمد مظلوم الدليمي ثم تم إعدامه . لم نسمع إسم علي حاتم سليمان ولم يهدد بقطع يد صدام ولا حزب البعث النتن , ولم نسمع غسم أبو الريش , أين كانوا , اليوم صارو زلم . يهددون بقطع الأيادي وطريق السريع . وهم قتلة الطريق السريع أصلا ً , أتمنى أن تصدر إحصائية عن عدد الضحايا الذين قتلوا على الخط السريع من ابو غريب الى الحدود . لعنة الله على الظالمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك