المقالات

زوجة ضابط الشرطة السابق وصديق أحد الضباط الذين احتلوا الكويت تدافع عن زوجها


( بقلم : وداد فاخر* )

هل أصبح إعدام مجرم غارق من رأسه حتى أخمص قدميه كصدام حسين قضية قانونية يشمر لها بعض ( القانونيين ) عن سواعدهم جنبا إلى جنب بعض العرب ( الاقحاح ) للدفاع عنه وتبيان ( خطأ ) إعدامه خاصة إذا كان ذلك يصدر عن أشخاص يدعون الدراية بالقانون ، ويكتب احدهم وهو ضابط شرطة سابق و ( قانوني ) ( الدكتور طارق علي الصالح ) حاليا وترد بعد ذلك زوجته ( الدكتورة راقية القيسي ) على منتقديه وكأنها ( گاعدة ) بمحلتهم تدافع عنه ، وليست كما ( تدعي ) إنها ( دكتورة ) قانون والله اعلم ، خاصة عندما تقع في المحذور وتردد في دفاعها عن زوجها الذي استبسل مرة مدافعا عن شخصية احد الضباط الكبار الذي أنيطت بهم جريمة احتلال الكويت ( كامل ساجت ) ، وقتله بعد ذلك صدام بيده شر قتلة ،

حيث كتبت لا فض فوها ( وكان من الممكن أن يشكل هذا النوع من السجالات الفكرية والقانونية تطورا فريدا في الرأي والرأي الآخر، خصوصا في الثقافة العربية الإسلامية التي يكتنفها الجمود، نتيجة عقلية التجريم ومنطق التكفير وشريعة القمع والعنف) ، فهل كانت عملية إدانة مجرم مثل صدام حسين ضمن ( منطق التكفير وشريعة القمع والعنف )؟؟!! .

أمر غريب حقا أن تطفو الطائفية على الشعور الوطني ، وينقسم البعض ضمنا مع الظالم ضد جموع المظلومين من عامة الناس ، هذا إذا حسبنا في حسبة بسيطة مجموع الأغلبية العامة من شيعة وكورد ومسيحيين وصابئة ، وشبك وغيرهم من الأقليات ممن وقع الظلم عليه زائدا باقي كل شرفاء العراقيين من غير البعثيين والطائفيين ، فتكون نسبة ( المقاومين ) خمسة في المئة من مجموع الشعب العراقي ، رغم إن جبهة التوافق تراها النسبة الأغلب بالنسبة لمجموع الشعب العراقي ، وهي نسبة صحيحة لو رجعنا لحسابات جبهة الدليمي - المطلك - العليان الإرهابية ، كونها تجمع اليمني الجوعان وهو يمضغ القات في فمه الأعوج ، والسعودي الوهابي الأعمى البصر والبصيرة والهارب من سيف آل سعود ، والجزائري الذي لا يفقه العربية ، ويلوط في اقرب الناس إليه حسب نظريته الفرنسية في الحياة ، والليبي الأخرق الذي لا يفقه من الدنيا شيئا ، والمصري ( الگدع ) الذي لم يشبع بطنه فول لحد الآن ويصلي ويذهب للملهى في آن واحد فـ( كل شئ بحسابه يابيه ) ، والزنجي السوداني الذي دخل العروبة من باب اظلم وتاه وسط العرب الحقيقيين دون أن يفرق بين حروف النصب والجر ، لذلك تكون نسبة جبهة الإرهاب التوافقية صحيحة مئة بالمئة .

أخيرا يا من تدعون الدراية بالقانون استخدموا علمكم في الدفاع عن ضحايا المجرمين من رجال البعث المنهار ، لا أن تفتشوا عما يسيئكم أمام الناس بالدفاع وبطريقة طائفية بحتة عن صدامكم بحجة إيراد مخارج قانونية للتشنيع على إجراءات وطنية عراقية ضد مجرمين محترفين ؟ .أخر المطاف : سئل حكيم : ما الحكمة ؟ فقال : أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله .* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج شعاره القرامطة قادمون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الصادق مهدي الفيتوري
2007-01-09
أختي وداد: حزنت بشدة من مقالتك وإن كان يغلب عليها الوضع الفكاهي، فمن المنظور العام لديك الحق فيما ذهبتي إليه، أما من منظوري الشخصي فأنا ليبي أحمل شهادة الدكتوراة من جامعة جورج واشنطن في العلوم السياسية وأحترم بشدة المذهب الشيعي حيث أن جميع الليبيين من محبي آل البيت عليهم السلام جميعاً. ولعلم جنابك فإننا نلعن من يكرههم بأشد اللعنات، ونمقت الوهابية والتكفيريين، ولذا وجب على حضرتك التفريق بين المواقف السياسية ومواقف الشعوب. فهناك آلاف الليبيين المتزوجين من عراقيات على المذهب الجعفري. تحياتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك