المقالات

ثقافة المطالبة بالحقوق


عمر الجبوري

هي ثقافة ضرورية وعبى ابناء وطننا تعلمها وان كانت هذه الحالة غربية ولكن لا ضير من آخذ كل ما هو مفيد ونافع للمجتمع من تلك الثقافات طالما كان الغاية منها هو تقيق تقدم ورقي ثقافي في مجتمعنا الخاص بنا نحن العراقيين , ففي الخارج عندما ترغب شريحة ما وهي تشعر ان غبن في جانب معين من حقوقها فهي تتبع منهاجان للضغط على حكومتها في سبيل استرجاع ما هو حق لها فالأول يكون عبر المظاهرات السلمية المنظمة وليست المظاهرات العبثية التي نراها عبر وسائل الاعلام ايام الجمع في ساحة التحرير والتي هي في الحقيقة تشويه لصورة تلك المظاهرات الشعبية المطالبة بحقوق الشعب والتي لم تقدمها الى الان الحكومة بالرغم من كل الوعود التي قطعتها على نفسها في سبيل تحقيقها وذلك لشعور الحكومة الحالية ان المظاهرات الحالية ليست ذات تأثير فاعل على المتجمع حتى بتنا نسمع من المسؤولين ان نسبة الخارجين الى تلك المظاهرات لا يمثلون ولو نسبة 1% من ابناء الشعب العراقي اضافة الى معرفتها الدقيقة ان تلك المظاهرات ليست ذات تنظيم عال يمكنه ان يرتقي الى مستوى التأثير والضغط على الحكومة بسبب ضعف التنظيم والمزاجية في التعبير عن المطالبة بالحقوق وهذا عكس ما نراه في التظاهرات في الدول الغربية حيث انك ترى التنظيم في التظاهرة وحتى اللافتات والصور المعبرة عن المطالبة بالحقوق ذات مستوى متقدم في التعبير واما الاسلوب الثاني وهو الذي اكثر تاثيرا من التظاهرات فهو اسلوب الاضراب وطبعا لا يمكن ان يتحقق في العراق بسبب اختلاف التوجهات السياسية و كذلك اختلاف اطيافه ومكوناته والجهة الوحيدة التي هددت باستخدام هذا الاسلوب كانت نقابة المعلمين عندما هددت مطلع العام الدراسي المنصرم باستخدام هذا الاسلوب للمطالبة بحقوق المعلمين والمدرسين وقد وجدت هذه الدعوة استجابة كبيرة من قبل العملين والمدرسين في العراق وبل حتى في اقليم كردستان العراق ولذلك كانت النتيجة ان خضعت الحكومة في حينها الى مطالب النقابة ووصلوا الى حالة التفاوض بشان انهاء واجهاض تلك الدعوة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-09-08
اذا ظلم مواطن عراقي واحد يعني هذا ظلم من الحكومة والبرلمان ويجب ان تجد له حلا لظلمه ويجب على الحكومة وان تدرس حالات الظلم بدون ان يطالب المواطن بذلك مثل ضحايا الارهاب ومحاسبة الارهابيين والكهرباء والخدمات وغيرها من الامور التي يجب وغصبا على الحكومة ان تحل الازمات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك