المقالات

راي طة حسين والعقاد في معاوية

4967 10:49:00 2011-09-01

علي محسن اتاوة كندا

1 - ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا , فجزاؤة جهنم خالدا فيها وغضب اللة علية ولعنة واعد لة عذابا عظيما ) وقال ص ( من احب قوما حشر معهم ومن احب عمل قوم اشرك معهم في عملهم ) .2 - تقول السيدة عائشة ( ياويح معاوية قتل حجرا وادعى زياد ونصب يزيد على امارة المؤمنيين ) .3 - يقول المرحوم طة حسين في كتابة مراة الاسلام , لم يكن اسلام الانبياء طاعة ظاهرة , وانما كان اسلامهم اوسع واعمق واصدق ما يمكن ان يكون الاسلام , واسلام الصالين من اصحاب النبي ص كذلك لم يكن ضيقا يقف عند الطاعة الظاهرة وانما كان اوسع واعمق من هذا ثم ضرب الدكتور طة حسين عمار بن ياسر مثلا على هذا الاسلام الواسع العميق وقال طة حسين , كان عمار بن ياسر يقاتل مع علي ع بصفين في حماس اي حماس , وهو شيخ قد جاوز التسعين , وكان يقاتل عن ايمان بانة يدافع عن الحق وكان يوم قتل يحرض الناس ويقول امن رائح الى الجنة ؟ اليوم القى الاحبة محمدا ص وحزبة وكان قتل عمار بن ياسر تثبيتا لعلي ع والصالحين من اصحابة وتشيكيكا بمعاوية ومن معة ذلك لان كثير من المهاجرين والانصار قد راوا النبي ص يمسح راس عمار ويقول لة ويحك ياابن سمية تقتلك الفئة الباغية من المسلمين , ويقول طة حسين من الناس يسلمون خوفا من الباس كما اسلم الطلقاء من قريش يوم فتح مكة ومنهم من يسلم خوفا وطمعا كالاعراب الذين ذكرهم اللة في الاية 14 من سورة الحجرات كما يقول طة حسين في كتابة علي وبنوة ( ان الذين حاربوا عليا وكادوا لة وعارضوة فيما كان يراة من حق هم وحدهم السبب في محنة الاسلام من ذلك العهد حتى اخر يوم وهم وحدهم الذين اورثوا المسلمين عناءا وخلافا لم ينقضي ولن ينقضي ويقول د. طة حسين في نفس الكتاب ( انة على الرغم من الخطوب والمحن التي توالت على الامام علي ع من كل جانب كان يمضي على الحق لا يلوي على شيئ مهما تكن العاقبة , اما اخصام الامام علي ع كعائشة ومعاوية وابن العاص وطلحة والزبير وغيرهم فقد عارضوة وخاصموة ليصرفوا الامر عنة الى اهوائهم واغراضهم ) ويضيف طة حسين ( من الممكن ان يقال ان معاوية اجتهد للناس فاخطا او اصاب لكنة قاتل عليا على دم عثمان من جهة وعلى ان يرد الخلافة شورى بين المسلميين كما كانت ايام الخلفاء الراشدين من جهة اخرى فلما قام لمعاوية السلطان نسي ما قاتل علية او اعرض عما قاتل علية اي بعد ان اصبح دكتاتوريا لم يتتبع قتلة عثمان , كما اتمنى من الاخوة الذين بحوزتهم كتاب للمرحوم عباس العقاد اسمة معاوية في الميزان , ان يقوموا بطباعتة ونشرة فقد قراتة عام 1984 عندما كنت مدرسا في الجزائر كان موجودا في مكتبة حزب جبهة التحرير , وحاولت الحصول علية من الاسواق في مصر وسوريا ولبنان والعراق والجمهورية والمغرب والجزائر فلم اجدة فضح الكاتب العقاد معاوية .ويقول د. طة حسين ( ان عبد اللة سبا شخصية وهمية اختلقها اعداء الشيعة للشيعة وكذلك ذكر المرحوم العقاد . نطلب من محبي معاوية والمدافعين عنة ان يذهبوا الى تفاسير المذاهب الاسلامية المعتبرة والمحترمة التي فسرت الشجرة الملعونة في القران بالبيت الاموي عندما راى النبي ص في المنام , ان بني امية ينزون على منبرة كما تنزو القردة فافاق مرعوبا فنزلت الاية المذكورة وذكروا حادثة رؤية النبي لمعاوبة حاملا يزيد . ختاما يقول الشاعر وما من كاتب الا وتبقى كتابتة وان فنيت يداة فلا تكتب بكفك غير شيئ يسرك في القيامة ان تراة ما يلفظ من قول الا لدية رقيب عنيد ونقول لهؤلاء صدام انفق عشرات الملايين من الدنانير العراقية عندما كان الدينار يساوي 3,3 دولارا على عمل فيلم القادسية الذي اخرجة صلاح ابو سيف هذا المرتزق وذهب صدام وصلاح ابو سيف الى مزابل التاريخ وبقيت الحقيقة ناصعة وقبل ذلك زورة التاريخ بنوامية وشتموا عليا ع وكذلك فعل العباسيون والسلاجقة والعثمانيون وبقي الامام على ع خالدا وبقيت الحقيقة ناصعة بعد 1400 سنة وتلك الدار نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم بلشان التميمي
2011-09-06
استاذنا الكريم علي محسن احسنتم وجزاكم الله خير الجزاء الباحث / قاسم بلشان التميمي
علي التميمي
2011-09-06
استدراك: وقعت كلمة الآخرة من الآية الواردة في المقال, والمعذرة للقراء, والتصحيح هو التالي: تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ
الدكتور شريف العراقي
2011-09-02
القرضاوي في شبكته العنكبوتية يقول ان الشيعة اسسها ابن سبأ. اقول لاحول ولاقوة بالله على هذا الكذب وانما اسسها الرسول محمد (ص)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك