المقالات

تشخيص نقاط الخلل يساهم في النجاح

757 00:32:00 2011-09-01

سعد البصري

ربما لو أمعنا التفكير جيدا في ما يدور بالمشهد العراقي اليومي من أحداث ، بين السياسيين من جهة ، وما يدور في هذا المشهد من تقصيرات وتلكؤات وتباطئات من قبل الحكومة في الملفات المهمة لوجدنا إن هناك بين السطور تكمن مجموعة من الحلول لو إننا استثمرناها بالشكل الصحيح لوفرت علينا الكثير من الجهد والعناء والوقت . وهذه الحلول ترتبط بعدة جهات يمكن إذا ما تعاونت تلك الجهات أن نضع أيدينا على ( القرح ) كما يقولون ، ومن ثم الخروج من عنق الزجاجة التي لم نستطع الخروج منها بسبب كل ما يجري في العراق . والأطراف التي لابد إن تساهم في الوصول إلى تلك الحلول هي بالدرجة الأساس تكمن عند ثلاثة جوانب أولها : السياسيين العراقيين الذين هم مفتاح النجاح للعملية السياسية من الناحية الفعلية ثم يقع الجانب الثاني من إيجاد الحلول على الحكومة وما يترتب عليها من واجبات في سبيل البحث عن كل الطرق اللازمة لتقديم الأفضل للمواطن العراقي الذي يعتبر حكومته الان هي الملزمة شرعا وقانونا على تقديم ما يمكن تقديمه من الخدمات للمواطن ، وبالتالي إيجاد الفرص اللازمة لنجاح عملها . أما الجانب الأخر من الحل فهو الأهم بين تلك الجوانب إذ يكمن في المواطن العراقي نفسه وما يترتب على هذا المواطن من واجبات لابد عليه إن يؤديها تجاه حكومته وتجاه بلده إذا كان يرغب في الوصول إلى حلول تساهم في تغيير الوضع المزري الذي يعيشه هذا المواطن . ولو إن العراقيين لم يلحظوا من حكومتهم ومن سياسييهم أي نوع من التقارب في وجهات النضر إذ إن الحكومة وسياسييها لازالوا لحد الان يعيشون حالة من الإرباك نتيجة لكثرة التقاطعات فيما بينهم مما يعيق العمل على تقوية الأواصر بين أطراف النجاح في العملية السياسية العراقية . فإذا ما أراد السياسيون ، وإذا ما أرادت الحكومة ، وإذا ما أراد الشعب إن يساهموا في النجاح . عليهم أولا أن يشخصوا نقاط الخلل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك