المقالات

مبارك .. لا مبارك !! ..


عادل جبر

الازمة العراقية بعد التغيير عام 2003 تحولت من داخلية الى ازمة خارجية فبعد ان كانت الازمة داخلية فيما بين الكتل والتحالفات السياسية نتيجة فقدان الثقة بين الاطراف المتصارعة للوصول الى دكة الحكم وصلت الازمة الى تدويل القضية العراقية مما دعى دول مجاورة الى التدخل لحسم مواقف بعض الكتل , هذا التذبذب في مواقف الكتل السياسية دعا دول الجوار الى التفرعن والاعتداء على الحدود العراقية من قصف و توغل داخل الاراضي العراقية , هذا الضعف في الموقف العراقي جاء بعد ان تعددت المواقف الرسمية له وأخذ كل طرف يتحدث من وجهة نظره الخاصة دون اللجوء الى الطرق الصحيحة وهي الطرق الدبلوماسية والتي هي من اختصاص وزارة الخارجية العراقية , الكويت دولة جارة سبق وان كانت لنا معها مواقف متشنجة نتيجة تهور النظام البائد واجتياحها من قبل جيشه مما خلف دمار واحتلال واكثر من ذلك خلف لديهم الكراهية والضغينة على الشعب العراقي وهذا الامر لا ناقة لنا به ولا جمل فالشعب العراقي لا حول له ولا قوة في احداث الثاني من آب 1990 , لم تتحسن كثيراً العلاقات العراقية الكويتية كثيراً وبقيت بين شد وجذب وتصريح وارتياح الى برزت قضية ميناء مبارك والذي على ما يبدو ان حرشه وان حجر عثرة في طريق تحسن العلاقات العراقية الكويتية و قد تكون مدعاة لسد باب تم فتحه للمصالحة بين البلدين الجارين وما يزيد الطين بلة عدم استقرار التصريحات العراقية والتي من المفترض ان تكون عن طريق الدبلوماسية العراقية واللجان المشكلة لوضع الحلول وهو ما ندعو اليه ليكون العراق موضع قوة تهابه دول الجوار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك