المقالات

كركوك هدف الارهاب الجديد


مهند العادلي

ما نسمعه يوميا من احداث امنية تجري في كركوك وما في هذه الاحداث من خسائر بشرية من ابناء شعبنا وبمختلف قومياته يدلل على وجود مخطط ارهابية جديد لدى عصابات القاعدة تحاول تنفيذه في هذا العراق المصغر وتبغي من خلال اختراق الامن الاستقرار هناك الى ايجاد منفذا للفتنة الطائفية هناك كي تنتشر في شوارعها تمهيدا لتخريب تلك المدينة كما عاثت فسادا ودمارا في باقي مدن العراق مثل ديالى والموصل .وازدياد حالات التفجيرات والعمليات الارهابية بالأسلحة الكاتمة وكذلك استهداف ابناء الديانة المسيحية في المدينة تارة وتارة اخرى استهداف القادة الامنيين كل هذا يدلل على وجود مخطط خطير لإسقاط الوضع الامني في المدينة وبالتالي ايجاد فتنة وبذرة للنزاع بين القويمات والطوائف من ابناء المدينة وبالتالي تكون هذه العصابات هي المستفيدة من الوضع الغير مستقر وتمهد لايجاد قاعدة جديدة لها بعدما فشلت مخططاتها في ديالى من قبل وفي الموصل اليوم .وهي في نفس الوقت تدعم الانقسام في الرأي حول الانفصال عن العاصمة المركزية من خلال بث جو عدم الاستقرار الامني وتغذي الفكرة المطالبة من ابناء تلك المدينة والذين لا زالت اصواتهم ضعيفة وهي التي تطالب بالانضمام الى الاقليم الكردستاني لان مقابل الاصوات الضعيفة المطالبة بالانضمام توجد اصوات اخرى تعارض هذه الفكرة وتطالب بالبقاء مع العاصمة المركزية ,ان تكرار الحوادث الامنية وتصاعد وتيرتها تزيد من فرص النجاح لدى الراغبين بالانضمام الى الاقليم الكردي وبما في ذلك الانضمام من خسارة على العراق الموحد والعاصمة بغداد لما تمتلكه هذه المدينة من خيرات كانت ولا زالت الى يومنا هذا تسمى مدينة الذهب الاسود لتنوعه ووفرته .وعلى الحكومة المركزية الانتباه الى ما يجري في مدينة كركوك لخطورة الاوضاع هناك وتداعيات استمرار هذه الاوضاع والخسارة المستقبلية من استمراره وبالتالي الندم المستقبلي الذي لن ينفع آنذاك وخاصة بعد فوات الاوان ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك