المقالات

أرشح أحمد راضي كوزيرا للدفاع


محمود شاكر شبلي

يبدو أن مسألة الوزراء الأمنيين سوف لن تحل خلال هذه الدورة الأنتخابية وستبقى معلقة للسنتين القادمتين من عمر الحكومة , لعدم التوافق على أسماء معينة أو ربما لعدم وجود أناس مؤهلين في العراق لتسنّم هذه المسؤولية الجسيمة التي ينهض بها الان لا أدري أي من المسؤولين بالضبط ونرى نتائجها الكارثية في الزيادة الملحوظة في التدهور الأمني وزيادة العمليات الأرهابية وتفشي الجريمة .

لا أدري كيف في بلد مثل العراق يتعرض لحملة ارهابية وحشية قل نضيرها بالتاريخ تبقى الوزارات ألأمنية التي لها الدور الفاعل في المحافظة على الأمن بلا وزراء وبالتالي فأن أي أخفاقة أمنية ستتم فأن الدرجات الأدنى وحتى المتهاونين سوف يعلقون الأخفاق على شماعة عدم وجود وزير.

وبما أن العشرات من الأسماء قد طرحت لشغل تلك الوزارات ولم يتم الأتفاق عليها , وأدلى الكثيرون بدلوهم في هذا الأمر , فأنني ومن باب انني مواطن عراقي و كفل لي الدستور حرية الرأي و التعبير فأنني اقترح على السادة في القائمة العراقية ترشيح النائب الرياضي أحمد راضي لمنصب وزير الدفاع عسى أن تتم موافقة السيد رئيس الوزراء عليه لما في هذا الأختيار من فوائد ومكتسبات للجيش والحكومة والشعب.. أهمها ..

1- سيقوم السيد أحمد راضي بالأهتمام الشديد بالرياضة داخل الجيش وسينشغل الشباب في السيطرات بالفعاليات الرياضية بدل الأنشغال بأخذ النقود من سائقي سيارات الحمل على جميع مقاساتها الصغيرة والمتوسطة والكبيرة لتغطية أسعار الكارتات التي يشترونها بكثرة لتلفوناتهم , وبالتالي فأننا سنقضي على بعض مظاهر الفساد داخل الجيش وسيقوم أفراد الجيش بتفتيش تلك السيارات بدل السماح بعبورها بلا تفتيش هي وجميع أحمالها وستتم السيطرة على تحرك الأسلحة والأعتدة والسيارات المفخخة الخاصة بالأرهاب..

2- سيصبح أفراد الجيش من هواة الرياضة ويبدأ النقاش الحامي والصياح فيما بينهم على نفس الوتيرة التي تحدث بين المشجعين الرياضيين المتجمعين في ملايين المقاهي المنتشرة في بلدنا, وعلى الأرصفة وعلى رؤوس الشوارع الفرعية داخل المناطق السكنية والذين أصبحوا مصدر أزعاج لساكني تلك المناطق , مما سيساهم بأيقاظ بعض المتعبين والنعسانين من ضباط تلك الوحدات والسيطرات وكذلك ايقاظ بعض زملائهم الذين يأتون مع هموهم الشخصية ولا يهتمون بمايحدث حولهم .

3- سيهتم السيد أحمد راضي باللياقة البدنية لأفراد الجيش التي ستصبح عالية بالتأكيد وربما سيصبح بأمكان الجندي الركض بسرعة للأحاطة واللحاق بالأرهابي المدرّب على أسلوب (أضرب وأهرب) للقبض عليه بدل التحرك ببطء شديد كبطء السلحفاة الذي أصبح سمة مهمة من سمات تحرك جنودنا ووحداتنا الضاربة .

4- أن السيد أحمد راضي من خلال خبرته بالتسلل بين المدافعين قد طوّر هذه الخبرة بحيث أصبحت له خبرة ممتازة غير مستغلّة للتسلل بين السيطرات والدليل هو مساعدته محمد الدايني للتسلل من بين (المدافعين عن الشعب ) بكل سهولة ويسر, وبالتالي فأنه سيعلّم أفراد الجيش العراقي هذه الخبرات وسيجعلهم كفوئين بمجال التسلل بين العصابات والمجاميع الأرهابية بدل حالة التحجر التي يعيشونها.

5- أن السيد أحمد راضي كان يلعب بمركز المهاجم لذلك فأن له طبيعة هجومية ستؤثر على أساليب التعبئة الميدانية وعلى مرونة تحرك الجيش العراقي ونقله من حالة الدفاع والتقوقع التي يعاني منها الى حالة الأندفاع والهجوم على الأرهابيين والعصابات وتفكيك تنظيماتهم.

6- ستسود روح العمل كفريق واحد والغيرة على الزملاء بين جنود الفوج الواحد والسيطرة الواحدة بدل أن ينزوي بعض الجنود ولا يساهمون عند مهاجمة مجموعة أرهابية صغيرة لزملائهم بالسيطرة المجاورة أو الدورية القريبة ويقتلونهم شر قتلة ويهربون بلا خدوش حتّى .

7- وأخيرا قد يستطيع السيد وزير المصالحة الوطنية بأقناع الأرهابيين بتشكيل فريق لكرة القدم للعب أمام فريق الجيش ويحسم النزاع أعتمادا على نتيجة المباراة, وطبعا فأن فرق الجيش سيفوز لأن ميزانية الدولة هائلة وفائضة ولايوجد عندنا فقراء ومعوزين ولا أزمة كهرباء ولا أزمة سكن ولا بطالة, وبذلك فأن الدولة قد تستطيع ألأتفاق مع مدرب أجنبي مثل زيكو أو زوغالو أو سيدكا لتدريب الفريق والذي سيجلب لنا الفوز كما جلبه الكثير من المدربين الأجانب قبله .

هذا هو أقتراحي والله من وراء القصد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-08-14
‘يوني أبو زهراء . والله قصدي بسامير للوكي أحمد راضي . ماكو واحد ميدري أحمد راخي لوكي درجة أولى . أقرأ تعليقي من جديد
ابو زهراء
2011-08-13
وايضا احمد راخي له خبرة في عقوبة الزيان الصفر عندما زينه صفر عدي التافه ولكن يا اخ زيد انت متوهم كان احمد مقرب لعدي حتى انه اختار لاحمد زوجته الطالبة الجامعية!!
ابو زهراء -الكاظميه المقدسه
2011-08-13
الاخ صاحب المقال المحترم ارجو ارسال نسخه الى اتحاد كرة القدم عسى ولعل نفوز ببطولات ومشاركات القادمه فكلماتك القيمه كانت خير دليل اما احمد راضي سوف يرضون عليه ويرشحوا اليه كوزير للدفاع كونه مهاجم قوي في اشعال الفتنه الطائفيه بعد ما دخل في القائمه الاالعراقيه ولكن هيهات من الذله يبى الله ورسوله والمومنون مع تحياتي وتقديري لك
زيــــــد مغير
2011-08-12
أخي محمود شاكر مع التحية : لقد نسيت شيء آخر وهو , لقد كان السيد النائب أحمد راضي من ضحايا النظام السابق وكان عدي الأرتل (الصكط ) يكن له العداء ويكرهه كرها ً شديدا ً بحيث لا يسميه بأسمه وأنما ( أبو شهيبة ) . وطالما ظلم السيد النائب أحمد راضي من قبل المقبور عديوي .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك