المقالات

رشق ثم رشق ثم رشق الى ان تنقطع

692 14:52:00 2011-08-04

بقلم مصطفى ياسين

النوع على حساب الكم كلمة تثير الإعجاب وتستهوي الأسماع ،والشغل الشاغل اليوم للأعلام المحلي وغيره هو عن ترشيق الحكومة الحالية،وما هو شكلها بعد عدت عمليات تجميل ستتعرض لها،والسؤال المطروح ألان بقوة هل يستطيع السيد المالكي إقالة أو استبدال احد وزرائه بعد فشل المهلة التي منحها إياهم ؟ وإذا كان المالكي لا يقوى على ذلك بسب المحاصصة والترضية ما هو الحل أذن...و هل سنشهد المرحلة القادمة استقالة وزير ما بعد اعترافه بالإخفاق أم أن هذه الثقافة لم تصلهم بعد؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام القليلة المتبقية من مهلة الترشيق المثيرة للجدل والتي ستمر بعدة ادوار الهدف من ذلك كله هو هدر الوقت لحساب الحكومة الحالية وراس الحكومة.وكما هو متوقع ، فأن هذه المناورة الجديدة هي للاستهلاك الإعلامي فحسب،وربما لاستهلاك الوقت كذلك ليتحول الحديث عن فترة لم يتبقى منها شيء لأجراء الانتخابات القادمة ولا داعي لأجراء أي تغير أو ترشيق ما دمنا سنصلح ما أفسده الدهر في المرحلة القادمة، و المواطن لم يجني سوى الشعارات الرنانة والخطب النارية والتراجم الإعلامي مع الخصوم والبحث عمن يصبح كبشا للفداء والوعود المعسولة للنواب والوزراء .. فبعد مهزلة وما وعد به ان يتحقق في مائة يوم فقط من الزمن العراقي الضائع أن تقدم ما عجزت عن تقديمه السنوات ألثمان الماضية ؟ جاءت مهزلة الترشيق الوزاري الموعود..و التبريرات والحلول موجودة وجاهزة ومعدة سلفا وقد سمعنا بها طول السنوات ألثمان الماضية وهي أن الإرهاب وقصر المدة التي استلم بها هؤلاء الوزراء مواقعهم وغير ذلك وشماعة الثقافة السلبية ، حالت دون نجاحهم في تأدية إعمالهم والمهمة التي بدؤوا بها والتي ستنقل البلاد من الحالة التي هي عليها إلى أفضل منها.في حين أصبح الجميع يردد ويعتقد أن أحوال البلاد والعباد ستبقى على ما هي عليه ألان وربما تتراجع لأسوء،و حتى لو رشقت الحكومة وكتفينا بأقل العدد من الوزراء فلا امن ولا أعمار ولا خدمات ولا زيادة في رواتب المتقاعدين ولا أي شيء من هذه الشعارات والترقيعات الغير مجديه لان الانانيه هي ما زالت سيدة الموقف ولان ترضية هذا الطرف أو ذاك أهم من إرضاء الله و الشعب...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك