المقالات

اتهامات ذات مغزى

711 23:56:00 2011-08-01

الكاتب ..عمران الواسطي

لا اعلم هل إن من ينتهي دوره في الحكومة العراقية يقوم بافتعال أي شيء من شانه إن يسهم ببعثرة الأوراق . وخصوصا اذا كان من ينتهي دوره من ضمن من يحملون الحقائب الوزارية في الحكومة العراقية ..؟ فيا ترى هل يطلقون ما يصرحون به جزافا أم إن الموضوع اكبر مما نتصور بحيث إن لديهم الامكانات والأرقام التي تؤيد ما يقولون ..؟ حيث اتهم وزير النقل العراقي السابق عامر عبد الجبار إسماعيل مسؤولين عراقيين بالتواطؤ مع إيران لإجهاض الموانئ العراقية عبر نقل خط مشروع القناة الجافة الذي يربط الخليج بأوربا من الموانئ العراقية إلى الموانئ الإيرانية . وأشار الوزير إلى أن التصعيد حول قضية ميناء مبارك الكويتي كان يمكن حله بمفاوضات مباشرة مع الجانب الكويتي لكن ما يحدث أن مشروع ربط العراق بالموانئ الإيرانية يتم بشكل مجاني ، وبعد رفض وزارة النقل له سابقاً ومن دون أن ترتفع الأصوات للتحذير من أن مخاطره لا تقل عن مخاطر ميناء مبارك . وإن المقصود بذلك هو الربط السككي التجاري للقناة الجافة العراقية التي تنطلق من موانئ البصرة جنوب العراق وصولاً إلى تركيا ثم أوروبا ، والخط الثاني عبر سورية إلى تركيا ثم أوروبا . والدليل على وجود تواطؤ هو أن الإيرانيين خاطبوني بشكل شخصي ورسمي بإعطاء العراق قرض للاستفادة منه في مشروع الربط السككي . لكني رفضت ثم تنازلوا وقدموا القرض من دون فوائد وأيضاً رفضت . ثم عادوا وقالوا أن كل تكاليف المشروع ستتحملها إيران ورفضت أيضا . واليوم حصلوا على هذا الربط بسبب ما تقدمه الحكومة من تسهيلات وتنازلات. ولهذا اعتبر أن هذه الصفقة مريبة وتثير علامات استفهام كبيرة . وفي شأن ميناء مبارك الكويتي وإرسال لجنة جديدة إلى الكويت، قال عبد الجبار إن العراق انشغل ولفترة ثلاثة شهور بتشكيل لجنة تولد لجنة أخرى ، فيما علينا اتخاذ قرار واحد وهو أن نبلغ الكويت رسمياً عدم منحها ربط سككي مع القناة الجافة ، وأن نغلق منفذ صفوان الحدودي اعتباراً من تاريخ محدد. وهنا لن يكون لميناء مبارك جدوى اقتصادية . وزاد أن ( 60 ) في المائة من البضائع المتوجهة إلى ميناء مبارك الكويتي يفترض أن تسلك مسار القناة الجافة في العراق . وكان بالإمكان أن نفاوض على هذه النقطة تحديداً مع الكويتيين للوصول إلى حلول .إذن فما أطلقه وزير النقل السابق وما سيطلقه غيره من المسؤولين السابقين في الحكومة العراقية يحتم على المسؤولين الجدد إن يهيئوا الإجابات المقنعة ، لان الأمر اذا ما زاد عن حده فربما ستكون العواقب وخيمة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2011-08-02
عمي صرنا حايط نصيص
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك