المقالات

النجاح من واجب الجميع


بقلم .. رضا السيد

إن من يطمح لإنجاح العملية السياسية في العراق لابد عليه أن يقدم خطوات جدية وملموسة تثبت بأنه يريد أن يساهم في إنجاح تلك العملية . وبالتالي فان ما ينتج من نجاحات ستصب في بوتقة المصلحة الوطنية العراقية التي تهم الجميع . فالتعاون بين الكتل السياسية وبكافة توجهاتها هو المفتاح لنجاح العمل السياسي في العراق الذي يحتاج ألان إلى وقفة جدية وحازمة من الجميع في سبيل إعادة العراق إلى مستواه الحقيقي بين أحضان المجتمع الدولي والا فان الكتل السياسية إذا ما استمرت في تقاطعاتها مع بعضها واستمر أعضاءها ( الكرام ) بإطلاق التصريحات والاتهامات التي تشير إلى هذا الطرف أو ذاك لسبب أو بدون سبب ..؟ مما يؤدي إلى تصعيد وتشنج المواقف وتثير الأزمات والاحتقانات التي تضر بالنتيجة بالمصلحة الوطنية العراقية . لذا اعتقد إن ما طرحه سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي من مشاريع يمكن بواسطتها إذا ما نفذت بشكل صحيح ووطني وبعيدا عن النفعية والمصلحية ــ يمكن لها ـ أن تبعد شبح الأزمات عن المشهد العراقي وتساهم في توحيد الصفوف ونبذ الخلافات والابتعاد عن التشنج المتبادل بين الكتل السياسية , فنجاح العملية السياسية في العراق مرهون بمشاركة الجميع بصنع القرار السياسي الذي لابد أن يخدم مصلحة العراقيين جميعا . إن ما يجري ألان بين الكتل السياسية من حراك قد يعقد المشهد العراقي ويبعد الوصول إلى الأهداف الوطنية التي ينشدها الجميع ..؟ فالنجاح من واجب الجميع وعلى الجميع السعي لتحقيق هذا النجاح لان ذلك يؤدي إلى تفويت الفرصة على كل الذين يريدون تحقيق أجندات لا تخدم المصلحة العراقية وتحاول النيل من سيادة العراق ، فالنجاح الذي اعنيه هنا هو كيفية الثبات والوقوف بوجه كل المخططات الإرهابية الجبانة التي تريد النيل من العراق وشعبه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك