المقالات

من سينقذ العراق...!! محمدعلي الدليمي


محمدعلي الدليمي

 العراق يغرق في بحر من الأزمات وبمختلف أشكالها وتعصف به الرياح يمينا وشمالا،وشتى ضروب الاختناقات وخاصة في الملف الأمن والاستقرار والذي يأتي بعده بالا هميه ملف البطالة والذي تكمن أهميته في توفير فرص العمل للشباب العراقي ،وفي ظل كل ما يشهده البلد من سوء أداره لثرواته وكذلك عدم وجود الحنكة السياسية في بناء نظامه الديمقراطي،واعتماد أسلوب خلق واصطناع الأزمات لتمرير الصفقات،أما طريقة الأصتياد بالماء العكر(اخبطها واشرب صافيها)هو من مزايا المرحلة ألحاليه وربما ألاحقه كذالك ...والسؤال المهم الى متى نبقى ننقد ونحاول التقويم ولا سامع لحديثنا(منطينه الأذن الطر شه) ...؟ وماذا نريد نحن من هذه المحاولات هل فعلا أصلاح المسار، أو نبغي المشاكسة وتعكير مزاج المسئولين فحسب والعمل على خلق حاله من الشد والحل في سير ألعمليه السياسية...؟أم ان هناك دوافع أخرى تقف خلف تلك المحاولات والتي أصفها بالمجدية والنافعة..بالحقيقة ان هناك خلالا كبيرا في فهم النظام الديمقراطي لدى اغلب السياسيين العراقيين وبعضهم بحاجه الى إدخاله في مدرسة محوا ألاميه السياسية لما يفتقرون لأبسط مقومات الثقافة والفهم السياسي وكيفية التعامل مع كل مرحلة على حده ..وعليه فعلا الكتل السياسية الإسراع في عقد لقاءاتها والتكثيف من مشاوراتها لحل النزاعات ووضع الخطط الهادفة ورسم المشاريع التي تفضي الى خلق أجواء استقرار سياسي والعمل على توفير حاجيات الشعب،وفي ذلك تكمن قوه ألعمليه السياسية وتزداد ثقة الجماهير بها،لتتحول من مشروع حكومي الى مشروع جماهيري لدى هذا الشعب الاستعداد للدفاع عن هذه التجربة،لا ان يعتبرها حكرا على مجموعه دون غيرها ومشروع خاص لفئة دون غيرها فيزهد بها ولا يعبئ لما يصيبها من تراجع أو حتى انهيارها..

وليعلم الجميع انه ليس من المصلحة لأحد ان تنهار العملية السياسي أو تعود الى الخلف وكما يطلق عليها بالمربع الأول ،فالنتائج معروفة للجميع وهي المزيد من إراقة الدماء وهدر الأموال وتخريب بالبلاد... ليبقى وطننا أمانه في أعناقنا ان نصونه ونحفظ هيبته ونزيد من شموخه وهذا هو السبب الذي يدفعنا للمحاولة لإصلاحه ومعالجه مشاكله ولو بكتابه هذه الأسطر المتواضعة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-06-06
سيدي الكريم - لاتوجد خلافات سياسيه بين السياسين عند الرجوع لشعارتهم نراها متشابه الخلاف على الغنائم وهذا يعود للرواتب والامتيازات انا ولربما انت نطمح لنكون نواب في البرلمان ومن البرلمان الجميع يطمح يصبح وزير انا ولربما انت نرغب بالعوده للوظيفه او تعين الاولاد عند الحكومه في حين سابقا الجميع يعزف عن التعين بالحكومه للرغبه بالعمل الحر وهذا جرنا الى تزوير الشهادات ودفع الرشاوي وعم الفساد أذن الخلل بالرواتب والامتيازات الفلكيه التي اعطيت بدون حق لكوننا شعب غني في حين نرى عوائل تعيش على القمامه وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك